أبحر الشمالية تتحوّل إلى خلية نحل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تحولت أبحر الشمالية والجنوبية إلى خلية نحل مع المشاريع التنموية التي تشهدها أحياؤها كمشروع تصريف الأمطار.، والعمل بشكل غير مسبوق علي مشروع ضخم لتوفير واجهة بحرية فريدة من نوعها تحيل نهاية طريق الأمير عبدالمجيد، إلي واجهة بحرية متاحة لسكان أحياء ابحرالشمالية وغيرها من أحياء مدينة جدة.
ولم يقتصر الأمر بالنسبة لمشروع تطويرأبحرالشمالية وحدها، بل شمل مشروع التطوير أبحر الجنوبية، التي تحولت قبل شهور لواجهة بحرية متاحة للمواطنين بدايةً من دوار الجمل وحتى كلية علوم البحار، ناهيك عن مشروع الترفيه البحري المقام على مساحة تتجاوز آلاف الأمتار، بما يبدو بداية لمشروع الجسر الذي يربط أبحرالشمالية بالجنوبية، بما يختصر رحلة الانتقال لجدة إلى دقائق معدودة، ويختصر ما يزيد علي 20 كيلو متراً بعد إنهاء المشروع في المستقبل القريب.
مستقبل أحياء أبحر الشمالية يشهد حاليا حركة تنموية لا سابق لها مع بداية العمل على مشروع واجهة جدة الذي يجري العمل فيه حاليا بنهاية طريق الأمير نايف المواجه لحي الرحيلي علي طريق المدينة المنورة ، وهو من أكبر المشاريع الحالية والمخطط له أن يشتمل على عدة مشاريع سكنية وتجارية بما في ذلك مستشفى بسعة سريرية كبيرة.
وهناك أيضا مشروع برج الملك سلمان الذي تقرر البدء في استكمال إنجازه منذ فترة وجيزة، المشروع الذي سيحوّل أبحرالشمالية والجنوبية إلى جدة الجديدة، بما يشتمل عليه من طاقة سكنية متعددة الأشكال، ويتيح في نفس الوقت لسكان جدة فتح شواطئ مفتوحة لعامة المواطنين.
آخر العمود:
مطلوب من أمانة جدة، توجيه القائمين على مشروع تصريف مياه الامطار بأبحر الشمالية والجنوبية بتجنب إغلاق الطرق الحيوية بشكل يتسبب في معاناة السكان عند توجههم لمدينة جدة، الأمر الذي يتسبب في ازدحام الحركة المرورية في ساعات الذروة صباحا ومساء، الأمر الذي يعاني منه حاليا سكان أبحرالشمالية والجنوبية عند انتقالهم من الشمال إلي مدينة جدة.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشمالیة والجنوبیة أبحر الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يستقبل رئيس وزراء مقدونيا الشمالية في «واحة الكرامة»
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، الدكتور كريستيان ميكوسكي، رئيس وزراء جمهورية مقدونيا الشمالية، ضمن زيارته الرسمية للدولة حالياً.
واستعرض رئيس وزراء جمهورية مقدونيا الشمالية، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، حرس الشرف الذي اصطفَّ لتحيته، ثمَّ وضع إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد.
واستمع إلى شرحٍ عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البسلاء وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد، بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات وجمهورية مقدونيا الشمالية في المجالات كافَّة، بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموّه، إلى أنَّ «واحة الكرامة» تجسِّد في دلالاتها العميقة عرفان القيادة ووفاءها لأبطالها الذين قدَّموا أرواحهم الغالية فداءً للوطن وترابه الطاهر، وأنها رمز لشِيَم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسَّك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجَّل الضيف، كلمةً في سجل الزوّار عبَّر فيها عن تثمينه لشهداء دولة الإمارات. (وام)