الخارجية الفرنسية تعلن تعليق 700 طلب لجوء قدمها سوريون
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جانو نويل بارو الأحد أن نحو 700 طلب لجوء قدمها سوريون ستبقى معلقة في فرنسا بانتظار تبيان مسار التحول السياسي في دمشق.
ويُنظر في أكثر من 100 ألف طلب للحصول على الحماية الدولية تقدم بها سوريون لجأوا إلى الاتحاد الأوروبي، في الدول الأعضاء الـ 27، بحسب وكالة الاتحاد الأوروبي المعنية بشؤون اللجوء.
أخبار متعلقة تحقيقات أمريكية تكشف كواليس جديدة من هجوم الشاحنة في نيو أورليانززلزال بقوة 6.1 درجات يضرب السلفادور دون سقوط ضحاياوأشار وزير الخارجية إلى أن بعض اللاجئين السوريين يمكنهم العودة إلى بلادهم دون أن يفقدوا وضعهم على الفور، وهو ما لا يسمح به القانون الفرنسي من حيث المبدأ.
وأوضح أنه "في وضع بالخصوصية التي نواجهها، من المبرر أن يرغب بعض السوريين الذين يتمتعون بوضع لاجئ في لقاء أسرهم وممتلكاتهم ومنزلهم، دون أن يضطروا، لأن ليس لديهم كل التطمينات، إلى التخلي نهائيًا عن الحماية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طلبات لجوء السوريين في فرنسا - مشاع إبداعيطلبات اللجوء إلى فرنساوذكر "بارو" أن الحكومة الفرنسية تدرس هذا الوضع، وأضاف "ثمة استثناءات ممكنة في ظروف معينة، وقد منحت في بعض الحالات".
ووفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا)، يستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011.
وتطالب منظمة "ريفيفر" التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، السلطات الفرنسية "بتقديم التزام أخلاقي وإنساني، بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشكلات عند عودتهم إلى فرنسا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس الخارجية الفرنسية فرنسا اللجوء في فرنسا سوريا وفرنسا دمشق الإدارة الجديدة في سوريا طلبات اللجوء إلى فرنسا فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 بجزيرة ريونيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فرنسا حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 في جزيرة المحيط الهندي التابعة لها، ريونيون، التي دمرها الإعصار جارانس جزئيا في نهاية فبراير، وفقا لمرسوم نشر اليوم /الأربعاء/ في الجريدة الرسمية.
ويمهد النص الطريق لشركات التأمين بتغطية الأضرار في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 900 ألف نسمة، وصرف التعويضات للمتضررين؛ حيث تسبب الإعصار جارانس في 28 فبراير في مقتل خمسة أشخاص.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم الأربعاء، أن جميع البلديات التابعة للجزيرة، ومنها سان دوني، وسان بول، وسان بيير، تشهد فيضانات، كما أن بلديتي سانت ماري وسانت روز، معرضتان أيضًا للرياح الإعصارية.
ووقعت الظروف الإعصارية الأكثر تدميرا في شرق وشمال جزيرة المحيط الهندي. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي مانويل فالس خلال زيارة أجراها مؤخرا إلى الجزيرة أن الحكومة ستخصص 200 مليون يورو لمساعدة السلطات المحلية.