محمد علي الحوثي يهدد السعودية: خياراتنا مفتوحة وأي تصعيد سينتهي بالفشل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بـ "المجلس السياسي"، أن خيارات الجماعة مفتوحة تجاه أي محاولة للمزيد من المؤامرات ضد الجماعة التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدة محافظات.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة على منصة "إكس"، أي محاولة أخرى للمزيد من المؤامرات ضد بلدنا فإن خيارات شعبنا وقواته الباسلة وقبائله الأعزاء ومواطنيه الأحرار مفتوحة وستكون الأهداف وسقفها فوق المتوقع في كل الميادين بإذن الله".
وأضاف "اليوم يبدو أن لدى دول العدوان رسالة بالتصعيد، بقراءة خاطئة، معتمدين على ذبابهم ونشوة ذهابهم إلى دمشق".
وأردف: "من منطلق التوكل على الله وليس للحرب النفسية ولكن من واقع جرّبه العدو أثناء عدوانه نقول: كان شعبنا بقواته، أقل مما هو عليه الآن، بفضل الله، من الخِبرة والاستعداد والإعداد لمواجهة أي تصعيد يهدف لإشغاله عن القضية الفلسطينية الأولى".
وخاطب الحوثي السعودية بالقول: "كان خفض التصعيد فرصة سانحة لإعادة القراءة لتقديراتكم الخاطئة التي ورطتكم سابقًا، حيث تصورتم أن اليمن سيسقط في غضون أسبوعين كما صرّحتم في حينه واليوم أي قراءة خاطئة ستُمنى بالفشل وستكون الغلبة للشعب اليمني".
وختم مخاطبا من سماها بـ "دول العدوان" قائلا: "اقرأوا ما شئتم فالعاقبة للمتقين والنصر حليف اليمنيين بالتوكل على الله والاعتماد عليه".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء السعودية اليمن محمد علي الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تحذرت من المخططات الأمريكية الرامية للنيل من شعبنا
وأكدت حكومة التغيير والبناء في بيان صادر عنها، أن هذا اليوم يمثل انتصاراً للإرادة الشعبية على قوى الاستكبار، تحقق بفضل الله - سبحانه وتعالى - وثورة شعبية عارمة رفضت الوصاية الأمريكية، مثَل انتصارها في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م منعطفاً تاريخياً في مسيرة اليمن نحو الحرية.
وأشادت بحكمة وبصيرة وشجاعة قائد الثورة، الذي قاد الشعبَ والوطن نحو التحرر والاستقلال.. مجددة العهد على مواصلة العمل تحت قيادته الحكيمة لترسيخ قيم العزة والكرامة والحرية في ربوع الوطن.
وفيما حذرت الحكومة من المخططات الأمريكية الرامية إلى النيل من شعبنا واستغلال موارد وطننا، جددت رفضها الشديد لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى.
ودعت الحكومات العربية إلى التوحد في مواجهة هذه المخططات، ودعم المقاومة الفلسطينية، وإلى رفض التدخلات الخارجية.
وشددت حكومة التغيير والبناء على أن "أي عدوان على قطاع غزة سيواجه بصمودٍ وثبات فلسطيني وتصعيدٍ يمني على كافة الأصعدة الممكنة، متمسكين بقيمنا ومبادئنا، واثقين بنصر الله سبحانه وتعالى".