نقابة الإعلاميين تطلق استراتيجيتها للسيطرة على فوضى السوشيال الميديا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أطلقت نقابة الإعلاميين برئاسة الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، استراتيجيتها الشاملة للسيطرة على فوضي السوشيال ميديا التي تهدد الأمن الاجتماعي بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس النقابة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
خلال الندوة، استعرض نقيب الإعلاميين استراتيجية النقابة على ثلاثة محاور، أولها، إنشاء مركز مكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين، ثانيًا، مكافحة المنشورات الدوارة على السوشيال ميديا، ثالثا، عقد جلسات دورية مع المؤثرين الهدافين على السوشيال ميديا.
و أكد نقيب الإعلاميين أن الشائعات تهدف إلى خداع الرأي العام وتضليل الجمهور وتحفز المشاعر العامة السلبية وتعمل على تأجيج الصراعات والفتن، وهو ما يشكل تهديدات خطيرة للأمن والسلم العام، موضحًا أن الاستراتيجية كاملة تبدأ من اليوم وسوف تبنى ثمارها قريبا في رفع درجات الوعي لدى المواطنين ومد الإعلام التقليدي بالأخبار الصادقة المدققة وخلق قنوات اتصال واقعية بين المعدين ورؤساء التحرير ومركز مكافحة الشائعات التابع للنقابة ومنصاته ليقدموا معلومات صادقة ومدققة للمجتمع والجماهير
وشدد نقيب الإعلاميين آليات مراحل تطبيق الاستراتيجية وآليات التطبيق على أرض الواقع لضمان تحقيق أقصى استفادة من الاستراتيجية.
وأوضح «سعده» أن النقابة سوف تعقد دورات تأهيل ورفع كفاءة بما يتناسب مع التطورات الكبيرة، ودورات متخصصة لمعدي البرامج وكل من يرغب في تعلم تقصي الحقائق ومكافحة الشائعات، مع التركيز على الشراكة المجتمعية من خلال خدمة خاصة للمواطنين للتواصل المباشر والتأكد من أي خبر، مواجهة المنشورات الدورة التي تهدف إلى تكوين الوعي الزائف من خلال أخبار ومعلومات مغلوطة مؤكدًا أن النقابة تواجه الفكر الزائف ومحاولات تشويه الوعي، مشيرًا إلى أن الإعلام الرقمي أصبح هو الواقع ويجب المواكبة والسير معه، متابعًا أن استراتيجية النقابة الشاملة تشمل للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا.
في كلمته أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن الوزارة هي شريك أساسي للإعلام و من خلال التطور التكنولوجي كان لابد أن نكون متعاونين مع كافة مؤسسات الدولة ووزارة الشباب والرياضة منفتحة على الكل والشباب والرياضية خاصة الرياضات الجماهيرية لها مردود اقتصادي والكلمة تؤثر فيها ومع دخول عصر التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها علي مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام.
و أوضح الوزير أنه يجب علينا تقديم رسالة إعلامية هادفة تخدم الفرد والمجتمع، مؤكًدًا أن الرياضة تعتمد على منتج وترفيهي و استثماري، وأن مواقع التواصل الاجتماعي تحريف الكلمات وهذا يؤثر على الرياضة ويحدث مغالطات تؤثر على الرأي العام المصري. مشيرًا إلى أن مصر تواجه حروب كبيرة منها الجيل الرابع، لذا يجب التعاون مع كافة مؤسسات الدولة لتقديم رسالة إعلامية هادفة.
في ختام كلمته، أكد الوزير على تعاونه مع نقابة الإعلاميين في فكر الاستراتيجية التي أطلقتها نقابة الإعلاميين.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن قضية الشائعات أصبحت تُشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المجتمعات وأمن الأوطان، في الشائعات ليست مجرد أخبار كاذبة أو مبالغات تُتداول في أوساط الناس، بل هي وسيلة خبيثة تُستخدم لإحداث الفوضى، وتفكيك المجتمعات، وزرع الشكوك بين الأفراد ومؤسساتهم، بهدف إضعاف الروح الوطنية، والتأثير على التنمية والاستقرار.
وأضافت السفيرة أن الشائعات اليوم أكثر خطورة مع التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلت من الكذب أداة تنتقل بسرعة البرق، تصل إلى ملايين الناس في ثوان، مما يساهم بعض الأفراد دون وعي في تعزيز هذه الظاهرة بنقل الأخبار دون التثبت من حقيقتها.
وناشدت السفيرة في ختام كلمته، الجهات الرسمية أن تكون سبّاقة في تقديم المعلومات الصحيحة بسرعة ووضوح، حتى لا تترك فراغًا تستغله الشائعات مع أهمية إصدار قانون حرية تداول المعلومات لأنه أصبح ضرورة للقضاء على الشائعات في مهدها.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يصل إلى العاصمة العمانية مسقط
علاء عابد: مبادرة «مشوارك علينا» لدعم الطلاب والشباب تتماشى مع توجيهات الرئيس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الإعلاميين السوشيال ميديا الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتور طارق سعده نقابة الإعلامیین نقیب الإعلامیین السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الاعلاميين
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ونقابة الإعلاميين لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة. وقال إن الوزارة، كونها شريكًا أساسيًا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام. وأضاف أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلامًا مسؤولًا يدعم الاستقرار.
كما استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية:
1. إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها.
2. مكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر.
3. عقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة. كما أعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
ومن جانبه أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلاً وسريعًا. ودعت خطاب إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
اتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.