قدم فضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، يرافقه فضيلة الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، وفضيلة الشيخ محمد عبد الرحيم، مدير عام الدعوة والإعلام الديني بمنطقة وعظ البحر الأحمر، وفضيلة الشيخ سعد عبد الحميد خلف الله، مدير عام المنطقة للعلوم العربية والشرعية، ووفد رفيع المستوى من الأزهر والأوقاف، التهنئة لنيافة الأنبا ايلاريون، أسقف ايبارشية البحر الأحمر، بكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

كما ضم الوفد رفيع المستوى، فضيلة الشيخ عبد الباسط عثمان، مدير شئون الإدارات بمديرية الأوقاف، وفضيلة الشيخ مختار محمد عبد القوي، مدير التوجيه بوعظ البحر الأحمر، وفضيلة الشيخ اسماعيل أحمد، مدير إدارة أوقاف الغردقة، وحسن عبد الباسط، مدير إدارة أمن المنطقة الأزهرية.

وقدم وفد الأزهر والأوقاف التهنئة بعيد الميلاد المجيد، متمنيين أن تظل روح الترابط والمحبة بين عنصري الأمة، داعين المولى- عز وجل - أن يعيد المناسبات السعيدة على مصرنا الحبيبة بمسلميها ومسيحييها، وأن يديم الله تعالى على بلادنا أعيادها، ويدخل السرور على قلوب أبناء الوطن، وأن يرزقها الأمن والأمان والاستقرار.

تأتي تلك الزيارات المتبادلة لتعكس روح الترابط والأخوة بين عنصري الأمة، وتعزز الروابط القوية ومشاعر الأخوة والسماحة الدينية.

هذا وتشهد الاحتفالات الدينية تراتيل وترانيم دينية وصلوات خاصة بالمناسبة، كما تشهد تبادل الهدايا والزيارات العائلية، أما الاحتفالات الاجتماعية، فتنطلق في صباح يوم العيد يوم الثلاثاء 7يناير وتتضمن وضع شجرة الميلاد وتبادل الهدايا وتناول عشاء الميلاد.

وتبدأ ليلة عيد الميلاد لدى الأقباط بحضور قداس العيد في  الكنائس التى تتزين  بأضواء الزينة، وكذا مذود البقر في الكنيسة، والذي يروي قصة ميلاد الطفل يسوع في بيت لحم تعبيرا عن الفرحة بحلول هذا العيد وسط إجراءات أمنية مشددة بمحيط كنائس البحر الأحمر ومن ثم الخروج من القداس عند منتصف الليل، وفي بداية يوم 7 يناير يكون متاحا لهم تناول اللحوم والدواجن وغيرها من الأطعمة التي انقطعوا عنها خلال فترة الصوم التى تبدا يوم 25نوفمبر  والتي تصل  إلى 43 يوما، ينقطع المسيحيون خلال هذا الصيام عن تناول اللحوم فيما عدا يومي الأربعاء والأحد وفيه يتناولون الأطعمة النباتية والأسماك.

ويقوم الأقباط في صباح يوم العيد 7يناير  بتهنئة بعضهم بالعيد والذهاب إلى الاحتفالات التي تنظمها الكنائس، حيث يتم توزيع هدايا العيد على الأطفال مع ترانيم الميلاد التي تسيطر على الأجواء،

كما يتبادل الأقباط زيارات التهنئة ويأكلون الكحك والذي يعتبر أحد عادات العيد للمصريين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه وفد الازهر الأوقاف البحر الأحمر عيد الميلاد الاقباط البحر الأحمر وفضیلة الشیخ

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية: استهلكنا ذخائر في البحر الأحمر أكثر مما أنفقناه خلال 30 عاما

 

الثورة  /

كشف تقرير أمريكي حديث، أن البحرية الأمريكية أطلقت خلال 15 شهرًا أثناء العمليات القتالية في البحر الأحمر، صواريخ دفاع جوي أكثر مما فعلت في السنوات الثلاثين الماضية؛ ما أدى إلى استنزاف مخزون الخدمة من الذخائر؛ حتى لجأت إلى طلقات البنادق مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات بدون طيار.

وأكد أن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد إمداداتها من الصواريخ، وهذا يضع الخدمة في وضع سيئ إذا خاضت الولايات المتحدة والصين حربًا اليوم.

ونقل التقريرـ الذي نشره موقع «تاسك آند بروبوس» العسكري الأمريكي، عن القائد البحري المتقاعد، برايان كلارك، من معهد هدسون، إن البحرية الأمريكية استخدمت المزيد من الصواريخ للدفاع الجوي منذ بدء العمليات القتالية في البحر الأحمر في أكتوبر 2023 أكثر من الخدمة المستخدمة في جميع السنوات منذ عملية عاصفة الصحراء في التسعينيات.

وأضاف: «خلال تلك الفترة التي استمرت 15 شهرًا، والتي امتدت من 19 أكتوبر 2023 إلى 19 يناير 2025، شهدت البحرية أكبر عدد من المعارك في البحر منذ الحرب العالمية الثانية».

وقال كلارك: «إنه لأمر مدهش كيف صمدت البحرية دون خسائر، لكن التكلفة كانت هائلة جدًا». «تشير التقديرات إلى أن البحرية استخدمت أكثر من مليار دولار من الصواريخ الاعتراضية لإسقاط هذه التهديدات بالطائرات بدون طيار والصواريخ».

ويعتقد كلارك: «أن معظم التقديرات تشير إلى أنه في غضون أيام قليلة من القتال، إذا كان هناك غزو لتايوان، فإن الولايات المتحدة – البحرية على وجه الخصوص – ستنفد أسلحتها». «هذه هي المشكلة: الأسلحة التي صممناها يصعب بناؤها للقاعدة الصناعية، لأنها متخصصة للغاية؛ لديها سلسلة توريد مخصصة للغاية، ويتم تصنيعها يدويًا، بمعدلات إنتاج منخفضة».

وأشار التقرير إلى أنه «في 19 أكتوبر 2023، خاصت المدمرة يو إس إس كارني (الأمريكية) اشتباكاً لمدة عشر ساعات مع 15 طائرة بدون طيار تابعة للقوات اليمنية وأربعة صواريخ كروز في ما وصفته البحرية بأنه «أشد اشتباك قتالي تخوضه سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية».

وتذكر ضابط التحكم في الحرائق AEGIS) ) من الدرجة الثانية جوستين باركر لاحقًا، أنه وأعضاء آخرين من طاقم السفينة كانوا في مراسيهم عندما سمعوا إعلانًا عبر نظام الاتصال الداخلي الخاص بكارني: «أخلوا أسطح الطقس». وسرعان ما سمعوا كارني تطلق الصواريخ جنبًا إلى جنب مع مدفعها الرئيسي. عرفوا على الفور أن هذا لم يكن تدريبًا.

وقال مساعد المدفعي من الدرجة الأولى تشارلز كوري في بيان صحفي للبحرية: «لم نفعل شيئًا كهذا من قبل – لقد تدربنا فقط على ذلك». «كان هناك الكثير من الأدرينالين يحدث. كان هذا حقيقيًا الآن».

تصاعد الموقف في البحر الأحمر بسرعة حيث كثفت القوات اليمنية هجماتهم ضد السفن التجارية والسفن الحربية المرتبطة بإسرائيل.

وأشار التقرير إلى أنه في أواخر يناير، أعلنت القوات اليمنية وقفًا جزئيًا للهجمات في البحر الأحمر في أعقاب وقف إطلاق النار بين الاحتلال و»حماس». وكان آخر إعلان للقيادة المركزية الأمريكية عن الضربات ضد أهداف في اليمن في 8 يناير. بينما كان آخر إعلان للقوات اليمنية عن غارات أمريكية فجر 19 يناير، والتي استهدفت منطقة الأزرقين في ضواحي العاصمة صنعاء.

وحسب التقرير فقد كشفت البحرية في يناير أنها أطلقت 160 طلقة من مدافع السفن الرئيسية مقاس خمس بوصات كجزء من العمليات القتالية في البحر الأحمر. وقال كلارك إن هذه الطلقات من المدافع الرئيسية استُخدمت لتدمير طائرات يمنية بدون طيار.

وأضاف إن المقذوفات فائقة السرعة مصممة لضرب الهدف، بينما تنفجر قذائف أخرى مقاس 5 بوصات بالقرب من الهدف، فتغمره بالشظايا.

وأضاف كلارك: «ما يحدث غالبًا هو أن هذه الطائرات بدون طيار الصغيرة جدًا تقترب بدرجة كافية من المكان الذي لا يمكن للصاروخ أن يشتبك فيه في الوقت المناسب، لأن الصاروخ له مدى أدنى أيضًا».

وحسب التقرير فقد وضعت العمليات القتالية في البحر الأحمر سفن البحرية الأمريكية وبحارتها في مواجهة عدد غير مسبوق من هجمات الطائرات بدون طيار المعادية.

وقال الأميرال البحري كافون حكيم زاده، قائد مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الثانية آنذاك، لصحيفة جينز، وهي مزود استخبارات دفاعية مفتوح المصدر، في تقرير إخباري في نوفمبر 2024: «لم يتصور أحد على الإطلاق أنهم قد يرون [تهديدات] بدون طيار على هذا النطاق».

ووفق التقرير فانه في يناير، كشفت البحرية أنها أطلقت ما يقرب من 400 ذخيرة منذ أكتوبر2023 كجزء من العمليات القتالية في البحر الأحمر، بما في ذلك 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، وإجمالي 20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow (ESSM) وصواريخ SM-3. وتتراوح تكلفة الوحدة الواحدة من هذه الصواريخ بين 12.5 و28.7 مليون دولار لصواريخ SM-3، وحوالي 4.3 مليون دولار لصواريخ SM-6، وما يصل إلى 2.5 مليون دولار لصواريخ SM-2، وفقًا لموقع The War Zone.

ولكن بحلول منتصف عام 2024، تحولت البحرية إلى استخدام صواريخ Sidewinders وHellfire الأقل تكلفة لإسقاط الطائرات اليمنية بدون طيار، وفقًا لجينز. وتكلف كل من صواريخ Sidewinder وHellfire عادة حوالي نصف مليون دولار وحوالي 150 ألف دولار على التوالي.

وأقر جون فيلان خلال جلسة تأكيد تعيينه كوزير للبحرية بأن البحرية تواجه نقصًا في الذخائر.

«لذا، إذا تم تأكيد ترشيحي، أعتزم التركيز على هذا الأمر بسرعة كبيرة وحله لأنني أعتقد أننا عند مستوى منخفض بشكل خطير من منظور المخزون، وكذلك الجديد».

مقالات مشابهة

  • أيقونة النجاح.. نائب محافظ البحر الأحمر تشارك في احتفالية اليوم العالمي للمرأة
  • تداول 140 ألف طن و894 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • صحة البحر الأحمر تعلن جدول القوافل العلاجية المجانية خلال مارس
  • حماية المنافسة يستقبل وفدا رفيع المستوى من المفوضية الأوروبية
  • صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: استهلكنا ذخائر في البحر الأحمر أكثر مما أنفقناه خلال 30 عاما
  • تقرير دولي: لا مؤشرات تصعيد في البحر الأحمر رغم “هشاشة حالة الاستقرار ” 
  • التحالف الوطني يطلق أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بكفر الشيخ| صور