فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
باريس (وكالات)
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس، ضرورة ألا تستغل أي قوة أجنبية، الظروف الحالية لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة.
وقال بارو: إن «سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا وتُضعفها بشكل إضافي».
وأضاف أن «مستقبل سوريا يعود إلى السوريين، وانطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية، وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم». وزار بارو بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق الجمعة الماضي. أخبار ذات صلة تأكيد عربي على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها «الأغذية العالمي»: نعمل لمساعدة الأسر الفقيرة في سوريا
وحول العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، أكد أن ثمة عقوبات من المحتمل رفعها بسرعة، خصوصاً تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي فرنسا سوريا جان نويل بارو
إقرأ أيضاً:
"جدل" عدم مصافحة الشرع لبيربوك.. وزير خارجية فرنسا يعلّق
أقرّ وزير الخارجية الفرنسي الأحد بأنه كان "يفضل" أن يبادر قائد الإدارة السورية الجديدة إلى مصافحة نظيرته الألمانية الجمعة، مع تأكيده أن هذا الأمر لم يكن "محور" زيارتهما.
والتقى جان نويل بارو وأنالينا بيربوك الجمعة بتفويض أوروبي، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" في دمشق.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور الأخير ممتنعا عن مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية.
وقال بارو لإذاعة "آر تي إل" الخاصة "هل كنت أفضل أن يصافح أحمد الشرع زميلتي الألمانية؟ الجواب هو نعم. هل كان ذلك محور الزيارة؟ الجواب هو كلا".
وأضاف "هناك في سوريا اليوم عشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين من داعش المعتقلين في سجون في شمال شرق البلاد".
وتابع "إثر ما قام به نظام بشار الأسد، هناك أسلحة كيميائية في كل أنحاء سوريا استخدمها هذا النظام ضد شعبه، ويمكن أن تقع في الأيدي الخطأ".
وقال أيضا "إذا لم أتوجه إلى سوريا، من سيحمي الفرنسيين من هذه التهديدات؟".
ويرصد المجتمع الدولي بعناية السياسة التي تنتهجها السلطات السورية الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام.
وتعد زيارة بارو وبيربوك لدمشق الأولى الغربية على هذا المستوى منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر.