ما الفارق بين الخطأ الطبي العادي والجسيم؟.. أيمن أبو العلا يوضح
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هناك فارق بين المضاعفات والخطأ الطبي العادي، والخطأ الطبي الجسيم، مشيرا إلى أن الخطأ العادي يكون خطأ فني، والخطأ الطبي الجسيم يكون الطبيب يتحمله الطبيب سواء الرعونة أو ترك العمل أو ترك المريض.
وقال أيمن أبو العلا، خلال لقاء له لبرنامج “مصر جديدة”، عبر فضائية “etc”، أن نقابة الأطباء طالبت بالفصل بين الخطأ الطبي العادي والجسيم، مؤكدا أن قانون المسئولية الطبية يحدد مدة درجة الخطأ من الطبيب أمام جهات التحقيق.
وتابع وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية يحتوي على العديد من المميزات، وأهم هذه المميزات تتمثل في وجود تأمين لدفع التعويضات التي قد تكون باهظة، حال حدوث خطأ طبي، بالإضافة إلى الحفاظ على أسرار المرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب حقوق الإنسان أيمن أبو العلا المضاعفات الخطأ الطبي المزيد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أيمن الحجار يحذر من خطورة النفاق: آفة تهدد الأفراد والمجتمعات
أكد الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، أن النفاق من أخطر الآفات التي تهدد الأفراد والمجتمعات، محذرًا من خطورته على استقرار الأسرة والأمة.
واستشهد الدكتور أيمن الحجار، خلال حلقة برنامج "الأمثال النبوية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، بحديث النبي ﷺ: "مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين، تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة" (رواه مسلم)، موضحًا أن المنافق هو الشخص المتلون الذي لا يثبت على مبدأ، ويدّعي الولاء لجميع الأطراف وفقًا لمصالحه.
وأشار إلى أن القرآن الكريم حذر من النفاق في أكثر من 340 موضعًا، وخصص له سورة كاملة باسم "المنافقون"، لما له من أثر مدمر على الأخلاق والمجتمع، مشددا على أن المنافق لا يبني وطنًا ولا أسرة، بل يسهم في الفساد وإفساد العلاقات الاجتماعية.
وأضاف الحجار أن النفاق له صفات واضحة حددها النبي ﷺ في الحديث الشريف: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان"، مؤكدًا أن هذه الصفات تهدد الاستقرار المجتمعي وتفسد العلاقات بين الناس.
ودعا إلى ضرورة التمسك بالصدق والوفاء بالعهود وتجنب الفجور في الخصومة، مشددًا على أهمية المحافظة على الصلاة كدليل على الإيمان الصادق.