حوار: حمد الكعبي
أكد فخامة ألكسندر فوشيتش الرئيس الصربي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر أكبر شريك تجاري خليجي لبلاده، منوهاً بأن علاقات البلدين تزداد قوة، بما يساهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه.
ووصف فخامته صاحبَ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنه واحد من أبرز وأهم وأذكى القادة في العالم، معرباً عن تقديره لجهود سموه في إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم، بما يمتلكه من رؤية شاملة ومتكاملة، معتبراً أن استشراف سموه الدائم للمستقبل هو ما أتاح للإمارات التقدم والتطور بالمعايير العالمية.


وقال في حوار حصري مع «مركز الاتحاد للأخبار»: إن دولة الإمارات لطالما كانت الصديق الحقيقي الموثوق لبلاده، الذي يتحلّى بحس المسؤولية الأخلاقية والسياسية، منوهاً بالدعم الذي وصفه بالحاسم والذي قدمته الإمارات لصربيا، خاصة خلال الأوقات الصعبة التي مرت بها، الأمر الذي لن يُنسى أبداً، خاصة مع آثاره الإيجابية على النمو الاقتصادي والتنمية.
وأبدى فوشيتش إعجابه بالنموذج الإماراتي في استشراف المستقبل وامتلاك أدواته، واصفاً الدولة بأنها نموذج تنموي استثنائي لا يمكن نسخه أو تكراره، مشيراً إلى متابعته الشخصية للتطور الحضاري الذي تشهده الدولة والمكانة التي وصلت إليها، ومساعيه للاستفادة من تجربتها التنموية، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

واعتبر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعت بين الإمارات وصربيا عاملاً مهماً في تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ما يخدم التنمية المستدامة، ويخلق فرصاً أكبر لمجتمعي الأعمال، وبالتالي، فإنها خطوة متقدمة في مسار العلاقات.
وأعرب عن تطلعه إلى أن يصل التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى قياسي بالفترة المقبلة، موضحاً أن بلاده ترى في كل شركة إماراتية فرصة محتملة للتعاون.
وقال: إن بلاده تتابع بشغف شديد الاستثمارات الإماراتية في التكنولوجيا، وتعتبر الإمارات نافذتها في هذا المجال، معرباً عن التطلعات لمزيد من الإنجازات التي يمكن أن تحققها الدولتان الصديقتان معاً من أجل ريادة المستقبل.
وتحدث فخامة ألكسندر فوشيتش الرئيس الصربي عن القطاعات التي يعتبرها ذات أولوية للتعاون في السنوات المقبلة، واصفاً «مشروع الواجهة البحرية لبلغراد» بأنه أحد أهم عناوين الشراكة مع الإمارات.
وتالياً نص الحوار:
• فخامة الرئيس، كيف تنظرون للعلاقات بين صربيا ودولة الإمارات العربية المتحدة؟ وفي أي المجالات ترون إمكانية نمو وتقوية هذه الشراكة في السنوات المقبلة؟
** الرئيس: أولاً، أرحب بكم، وأشكركم على وجودكم معنا هنا في العاصمة، وأود أن أشير إلى أنه وقبل بضعة أمتار من هنا، يوجد مشروع الواجهة البحرية لبلغراد، وهو أحد مشاريعنا المشتركة البارزة.
إننا نعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة صديقاً حقيقياً لصربيا، بل بلداً شقيقاً، وشريكاً اقتصادياً مهماً، خاصة مع المحبة التي يكنّها شعبنا لشعب دولة الإمارات، التي نراها نموذجاً، خاصة في استشراف المستقبل وامتلاك أدواته، ونتابع تطورها الحضاري بإعجاب شديد.
كما أنني، وعلى المستوى الشخصي، أعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أحد أذكى القادة في العالم، وأنظر بتقدير شديد لحكمته وجهوده في إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم، كما أنه يمتلك رؤية شاملة ومتكاملة للتنمية، ويتطلع باستمرار إلى المستقبل؛ ما أتاح للإمارات التقدم والتطور بالمعايير العالمية.
كما أنني أنظر بعين الإعجاب لمساعي سموه لجعل الإمارات في الصدارة أكثر فأكثر، سواء من الناحية الاقتصادية أو التكنولوجية، ودفعها بسرعة أكبر نحو المستقبل.
كما أن علاقات البلدين تقف على أسس ثابتة، وهي تزاد قوة اليوم في ظل شراكتنا الاستراتيجية الشاملة، ولعل «مشروع الواجهة البحرية لبلغراد»، يعتبر أحد أهم العناوين العريضة لهذه الشراكة؛ لأنه لم يغيّر وجه مدينة بلغراد فحسب، بل أصبح علامة بارزة ومميزة لصربيا بأكملها، وله دوره اللافت في تغيير وجه البلاد.
كما أود أن أشير إلى أن العلاقات مع الإمارات تتسع لتشمل جميع المجالات والقطاعات المختلفة، من القطاع الزراعي إلى الصناعي، إلى التعاون الفني العسكري، مروراً بتعزيز الروابط الثقافية، ونحن فخورون بامتداد هذه العلاقات واتساعها ونتطلع إلى المزيد.
الآن، نحن نتوقع دعماً هائلاً لـ «إكسبو 2027» من دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء من خلال مشاركتها في المعرض أو من خلال مشاركة خبراتها، حيث تعتبر الإمارات من أهم الوجهات العالمية على مستوى استضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات المتخصصة، وسبق أن نظمت «إكسبو» و«cop28» بمعايير غير مسبوقة.

أخبار ذات صلة «جولة المصورين».. توثق جمال الطبيعة في حتا مكتوم بن محمد: حكومة دبي ملتزمة بخلق أفضل بيئة للمستثمرين

• كيف ترون اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعت بين الإمارات وصربيا؟
** بلا شك، فإن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعت بين الإمارات وصربيا تعتبر عاملاً مهماً في تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ما يخدم التنمية المستدامة، ويخلق فرصاً أكبر لمجتمعي الأعمال، وبالتالي، فإنها خطوة متقدمة في مسار العلاقات، التي تمكن مجتمعات الأعمال، وتعزز الاستثمار والفرص عبر المشروعات التنموية المشتركة في القطاعات المهمة. كما أن هذه الشراكة تلبي طموحاتنا من أجل حقبة جديدة من التعاون والنمو المستدام.
ولقد بدأنا بالفعل تعاوننا في مجال الزراعة على سبيل المثال، وأتطلع إلى أن يصل التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى قياسي الفترة المقبلة.
إن بلادنا ترى في كل شركة إماراتية فرصة محتملة للتعاون؛ لأننا نريد تنوع قطاعاتنا الاقتصادية، خاصة على صعيد الطاقة المتجددة، ونحن على استعداد لبذل المزيد من الجهد لتعزيز جميع روابطنا الاقتصادية.
• فخامة الرئيس، بالنظر إلى مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كأكبر شريك تجاري لصربيا داخل دول مجلس التعاون الخليجي، هل لكم أن تلقوا الضوء على المبادرات التي يتم تنفيذها لتعزيز التبادل الاقتصادي والتعاون بين البلدين؟
** يشكل الاقتصاد ركيزة هامة في مسيرة علاقاتنا مع دولة الإمارات وصربيا، فيما يعتمد التعاون الاقتصادي بين البلدين على أسس ثابتة مرتكزة على العديد من الاستثمارات، في قطاعات المصارف والطيران والزراعة والطاقة النظيفة والدفاع والسياحة.
وإنني على ثقة بأن مسارات التعاون المشترك بين البلدين ستتسع، بما يعزز من جهودهما لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي، ويحقق مصالحهما المتبادلة، ويعود بالخير على شعبيهما.
• فخامة الرئيس، كيف تقيّمون دور الاستثمارات الإماراتية الكبرى في تطوير الاقتصاد الصربي؟
** صربيا اليوم هي ثاني أسرع اقتصادات أوروبا نمواً، ومن المتوقع، وفي ظل هذه الاستثمارات أن يصل النمو في بلادنا إلى 4.3 العام المقبل، وفقاً لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وأعتقد أن التأثير الإيجابي للاستثمارات الإماراتية ينقسم إلى قسمين: من الناحية النفسية، ومن الناحية الاقتصادية؛ لأن الاقتصاد نصفه جانب نفسي دائماً؛ ولأن المستثمرين والشعب أيضاً يرون مستوى التقدم الذي أحرزناه.
فعلى سبيل المثال، فإن مشروع «بلغراد ووتربفرونت» هو المشروع الرئيسي وهو مشروع كبير، ومن المقرر أن يتم توسيعه، كما أنكم سترون «إعمار» هنا كما ترونها في دبي أو أبوظبي، لأننا أصدقاء.
ودعوني أشير إلى موقف لن ينساه شعبنا، عندما كنا نواجه أزمة مالية مروعة قبل 10 سنوات، ولم يرغب أحد في مساعدتنا، حتى أننا اضطررنا إلى خفض الأجور والمعاشات.. هنا، كانت الإمارات حاضرة، ووقفت إلى جانبنا، واجتزنا الأزمة.
الآن، تواصل الإمارات نهجها في إقامة شراكات تنموية لمصلحة الجميع، واستثمار القدرات المشتركة لتحقيق النمو الاقتصادي لها ولشركائها، ونحن لدينا إدراك متبادل للفرص العديدة التي يمكن لبلدينا استثمارها من أجل مستقبل أفضل للشعبين.
فاليوم، فإن لهذه المشروعات والاستثمارات دوراً كبيراً في توفير فرص العمل وتحفيز التدفقات التجارية وبناء شراكات مع القطاع الخاص، وتمكين مجتمعات الأعمال وتبادل المعرفة.

• كيف تخططون للاستفادة من الشراكة التكنولوجية مع الإمارات؟ وماذا عن تعاون البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي؟
** بالفعل، لقد ناقشنا ذلك، حيث تسعى صربيا إلى تعزيز قدرتها التنافسية الدولية وتسريع النمو الاقتصادي من خلال تعزيز الروابط بين العلماء والمبتكرين، ودعم حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية.
ونحن نتابع بشغف شديد الاستثمارات الإماراتية في التكنولوجيا، ونعتبر الإمارات نافذتنا في هذا المجال، ونتطلع إلى ترسيخ التعاون الثنائي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحكومة الرقمية والاقتصاد الرقمي والصناعات المبتكرة، كما نتطلع إلى مزيد من الإنجازات التي يمكن أن تحققها الدولتان الصديقتان معاً من أجل ريادة المستقبل.
• ما القطاعات ذات الأولوية التي تعتقدون أنها ذات أولوية بين الإمارات وصربيا في السنوات المقبلة؟
** بالطبع، مجالات الذكاء الاصطناعي، البرمجيات، الصناعة، التكنولوجيا، الإلكترونيات، وجميع أنواع الصناعات الأخرى المرتبطة بالصناعة العسكرية، الزراعة، الصناعة، والأتمتة، التي تنتمي أيضا إلى الثورة الصناعية الثالثة والرابعة؛ لأننا نرى أن هذا هو المستقبل، ونرى أنه يمكننا القيام بالكثير في هذه القطاعات.
• كيف ترون مستقبل العلاقات بين الإمارات وصربيا، وما هي أبرز النقاط التي تأملون في تحقيقها؟ 
** لدينا صداقة حقيقية مع الإمارات، وقد حرصنا على تطويرها على مدى سنوات عديدة، وخاصة خلال العقد الأخير، ما شكل دفعاً نوعياً لمسار تطوير شراكة البلدين في جميع المجالات.
كما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أكثر من صديق، ويعد أحد أبرز وأكثر القادة أهمية في العالم، وأعتقد أن لديه الكثير مما من شأنه تحقيق التنمية والسلام في العالم.
إن علاقات البلدين وصلت إلى مستوى حقيقي من الثقة والود والأخوة، يعكسها الاحترام المتبادل وفهم الأولويات والمصالح، وكل ذلك من شأنه أن يفتح آفاقاً أرحب لشراكتنا الاستراتيجية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صربيا الرئيس الصربي الإمارات مركز الاتحاد للأخبار محمد بن زايد رئيس الدولة حمد الكعبي التنمية المستدامة حوار دولة الإمارات العربیة المتحدة بین الإمارات وصربیا الذکاء الاصطناعی بین البلدین مع الإمارات فی العالم إلى أن کما أن من أجل

إقرأ أيضاً:

مصر وتركيا تعززان الشراكة الاستراتيجية وتدفعان نحو 15 مليار دولار في التبادل التجاري

عقد وزيرا خارجية جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا مشاورات في أنقرة اليوم الثلاثاء، والتي تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث عُقِدت هذه المشاورات في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقد خلص الوزيران إلى الآتي:

في إطار حلول الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في عام ٢٠٢٥، أعرب الوزيران عن رضائهما تجاه المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وهو ما يتسق مع مخرجات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في سبتمبر ٢٠٢٤، والتي انعكست في الزيادة الملحوظة لحجم التبادل التجاري، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين ٨،٨ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٤. 

كما أكدا التزامهما نحو مواصلة جهودهما لتعزيز المناخ الاستثماري للقطاع الخاص والمستثمرين في البلدين، كما تعهدا بالاستمرار في دفع حجم التبادل التجاري بينهما قدماً ليبلغ ١٥ مليار دولار عبر تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون في مجال الصناعة.

رحب الوزيران بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كافة مراحله.

وشددا على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وعلى ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث، دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر.

كما أكدا أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور الأونروا.

وشدد وزيرا خارجية مصر وتركيا أيضا على دعمهما القوي لصمود الشعب الفلسطيني والتزامه الثابت بأرضه ووطنه وحقوقه المشروعة. 

وجدد البلدان رفضهما لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية وضم الأراضي، أو من خلال التهجير والانتزاع من الأرض، أو تشجيع نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية لأغراض قصيرة أو طويلة الأجل على حد سواء، حيث أن مثل هذه الأعمال تهدد الاستقرار وتؤجج الصراع في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

كما جددا التزامهما بمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال تحقيق سلام عادل ودائم بين فلسطين وإسرائيل استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحل الدولتين، لا سيما من خلال ترسيخ دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدا تصميمهما على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، وضمان ألا تشكل الأراضي السورية تهديداً لأي دولة. وشددا على أهمية وجود عملية سياسية شاملة تخدم مصالح الشعب السوري الشقيق. وجددا فهمهما المشترك حول العودة الطوعية والكريمة للنازحين السوريين إلى وطنهم. وفي هذا الصدد، أكدا أهمية مكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، والحفاظ على علاقات حسن الجوار مع دول المنطقة.

وجددا أيضا التزامهما بدعم سيادة ووحدة الصومال وسلامة أراضيه، بالإضافة إلى دعم الحكومة الفيدرالية في تحقيق الأمن والاستقرار.

وأعرب الدكتور عبدالعاطي ونظيره التركي عن أسفهما وقلقهما بشأن الصراع المستمر في السودان، والذي أدى إلى عواقب إنسانية كارثية في جميع أنحاء البلاد والمنطقة، وأثنيا على قرار مجلس السيادة السوداني الانتقالي لإنشاء مناطق إنسانية بهدف تسهيل نفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وشددا على التزامهما بدعم عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف الحفاظ على الوحدة السياسية وأمن واستقرار وسيادة ووحدة الأراضي الليبية.

وأكدا التزامهما بدعم العمل المنسق والمشترك من قبل المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، بما في ذلك معالجة أسبابه وجذوره الأيديولوجية ومكافحة تنقل العناصر الإرهابية عبر الحدود، ودَعَوا إلى "عدم التسامح مطلقاً" مع الإرهاب وداعميه.

مقالات مشابهة

  • مصر وغينيا بيساو تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
  • وزير التجارة يجتمع بنظيره الكمبودي ويوقع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • مباحثات سورية سيريلانكية لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • تحالف العزم يدعو لإطلاق حوار وطني شامل يمهد لعقد اجتماعي جديد يبدأ من تعديل الدستور
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الاتحاد التركي لغرف التجارة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين
  • مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبحث تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين
  • مصر وتركيا تعززان الشراكة الاستراتيجية وتدفعان نحو 15 مليار دولار في التبادل التجاري
  • تجارية «الجيزة« و«الرياض» يلتقيان لبحث سبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • ثاني الزيودي: منتدى الأعمال الإماراتي الألماني يعزز الشراكة الاقتصادية ويفتح آفاقاً جديدة للنمو
  • «منتدى الأعمال الإماراتي الألماني» يستكشف فرص التعاون الاقتصادي