الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل زفاف نواف محمد الحمادي «الشارقة للعمل التطوعي» تعزز ثقافة العطاء

أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة مبنى جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، الذي يأتي بتصميم متكامل يلبي احتياجات الجمعية والمجتمع المحلي.
ويتألف المبنى من طابق أرضي وطابق أول، بالإضافة إلى مسرح يسع لـ 200 شخص، وغرف للخدمات والمرافق الخارجية.


ويضم الطابق الأرضي مدخلاً وصالة استقبال ومكتبين ومجلساً ومكتبة واستديو موسيقياً، إضافة إلى الغرف الخدمية من مخازن ودورات مياه وغرف مراقبة وخوادم، فيما يضم الطابق الأول مكتب مدير وغرفة اجتماعات و6 مكاتب وصالة انتظار ومسرحاً مع الغرف الخدمية المرافقة، إضافة إلى الأعمال الخارجية من أسوار وبوابات ومواقف تسع لـ 88 سيارة.
ويُعَد هذا المشروع إضافةً مهمةً للبنية التحتية الثقافية والفنية في مدينة كلباء، حيث يُتوقَّع أن يكون مركزاً لإقامة الفعاليات والمعارض الفنية والموسيقية، مما يسهم في إثراء الحياة الثقافية للمجتمع المحلي.
ويتميز مبنى جمعية كلباء للفنون بالتصميم الإماراتي التراثي التقليدي الأنيق الذي يجمع بين الأصالة والحداثة في تصميمه. من خلال العناصر الزخرفية والأشكال الهندسية التي تميز الطراز الإسلامي، وتتميز مداخل المبنى وأروقته بالأقواس التقليدية المستوحاة من العمارة الإماراتية التقليدية القديمة، والتي تمنح المكان طابعاً مميزاً ومهيباً، كما تحتوي بعض أجزاء المبنى على شرفات مزخرفة تضفي رونقاً خاصاً على التصميم.
الزخارف الهندسية
تنتشر الزخارف الهندسية الدقيقة في جميع أنحاء المبنى، سواء على الجدران أو الأسقف، مما يعكس العمارة التراثية البديع في استخدام الأشكال الهندسية المتكررة والمتناظرة. تم استخدام المشربيات التقليدية في تصميم النوافذ والشرفات، مما يتيح دخول الضوء الطبيعي بشكل جميل ومريح، ويضفي على المبنى جواً من الهدوء والسكينة. وتتناغم الألوان الدافئة والخامات المستخدمة في البناء، مع البيئة المحيطة، مما يجعل المبنى جزءاً متناسقاً من المدينة. ويجسد مبنى جمعية كلباء للفنون الطراز التراثي الإماراتي بجماله وأصالته، ويشكل إضافة قيمة للمشهد المعماري في مدينة كلباء، ليصبح مركزاً ثقافياً يربط بين الماضي العريق والحاضر المتطور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الأشغال العامة الشارقة كلباء الفنون الشعبية

إقرأ أيضاً:

عدم إخطار مالك المبنى عن مقاول الأعمال يلزمه بالاشتراكات التأمينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، برفض دعوى أقيمت طعنًا على دستورية المادة (152) من قانون التأمين الاجتماعي، الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975، التي أوجبت فقرتها الثالثة على من يعهد بتنفيذ أعمال المقاول أن يخطر الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي باسم المقاول وبياناته قبل بدء العملية، ورتبت على عدم قيامه بالاخطار تضامنه مع المقاول في الوفاء بالاشتراكات التأمينية عن عمال المقاولات.

وقالت المحكمة إن المشرع قد استهدف بهذا الحكم بسط الحماية الاجتماعية على فئة مستضعفة من أولئك العاملين تأمينًا لهم من مخاطر العجز والمرض والبطالة، مستهدفًا تحقيق مبدأ التضامن الاجتماعي الذي كفله الدستور.

مقالات مشابهة

  • طالب بن صقر يستقبل منتسبي جمعية شمل للفنون
  • سارق يتجول في الضاحية.. شاهدوا صورته عبر فيديو
  • لليوم الـ8 على التوالي| عرض «السرب» وفقرات السيرك القومي والآلات الشعبية بمسرح البالون
  • "القومية للفنون الشعبية" و"الليلة الكبيرة" يخطفان أنظار جمهور "هل هلالك".. صور
  • نهاية 400 عام من المراسلة التقليدية.. الدنمارك تنهي خدمة البريد بحلول 2026
  • الليلة.. القومية للفنون الشعبية تحيي الليلة الثانية لـ "هل هلالك"
  • الشارقة للفنون تطلق لقاء مارس 2025
  • عدم إخطار مالك المبنى عن مقاول الأعمال يلزمه بالاشتراكات التأمينية
  • «إسلامية الشارقة» تفتتح مسجدين في كلباء والمدام
  • الحياة الفكرية في الحجاز قبل الوهابية.. تصحيح التاريخ وتحدي السرديات التقليدية