اعتبر النائب اللواء أشرف ريفي أنه "بعد زيارة الموفد السعودي ارتفعت نسبة انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية في جلسة الخميس 9 كانون الثاني الى 80 %".

وأشار في مقابلة تعرض مساء غد على قناة "الحرة" الى أن "الوفد السعودي لم يتكلّم بأسماء إنما بمواصفات، كما تحدّث عن أن لقاءً قريباً سيُعقد بين العماد جوزيف عون ورئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع للتكلّم بالسياسة".



وأكد ريفي أنه "لم يُطرح اسم رئيس الحكومة المقبلة"، مستطردا على حد تعبيره "لن يكون من الطبقة الفاسدة الماضية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقدّمات النشرات المسائيّة

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

موسم الحج الدبلوماسي بنيّة رئاسية مستمر تجاه لبنان على مسافة ثلاثة أيام من التاريخ المنتظر لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس المقبل. الموفدون يصلون تباعاً واَخرهم المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين الذي وصل منذ ساعات حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري بحضور السفيرة الاميركية ليزا جونسون، رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز،  كما التقى قائد الجيش جوزاف عون وشارك في اجتماع لجنة مراقبة تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار في الناقورة.

وقبيل توجهه الى بيروت، كان هوكستين قد التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في الرياض وناقش الجانبان التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها فيما من المفترض أن يصل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت غداً.

زحمة طائرات الموفدين لا يزاحمها في الأجواء اللبنانية سوى المسيّرات الإسرائيلية التي تواصل خروقها بالتوازي مع مواصلة جيش العدو نسفه المنازل الخالية في القرى الحدودية، في ظل ترقب لنتائج إجتماعات لجنة مراقبة تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار، لعلها تثمر موقفا واضحا يردع العدو.

هذا العدو نفسه يواصل إعتداءاته في قطاع غزة ويرتكب يوميا المجزرة تلو الأخرى وحصيلة الشهداء في ارتفاع مستمر يُضاف إليها شهداء البرد والصقيع، في حين أكد أنتوني بلينكن أن إدارة بايدن تريد بإصرار العبور باتفاق وقف إطلاق النار خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرا الى ان حركة حماس تتعاون بشكل مكثف من أجل التوصل إلى اتفاق، غير أن الأمر لم يتم بعد.

وفي سوريا، توجه أميركي لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية دعما للحكومة الجديدة بينما بدأ وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة عقد الجلسات مع الفصائل العسكرية بهدف وضع خطوات لانخراطها بالجيش.


مقدمة تلفزيون "أو تي في"

المؤشرات الرئاسية الاولية قبل ثلاثة ايام من الجلسة قد تكون واضحة للبعض، وغامضة للبعض الآخر، لكنها ليست كافية بعد لحسم النتيجة لمصلحة هذا او ذلك من المرشحين المطروحين… وما حركة الموفدين الناشطة وتردد غالبية الكتل والنواب في إعلان المواقف النهائية إلا تأكيد لهذا الواقع.

ففيما اقتصر الطابع العلني لزيارة آموس هوكستين اليوم على متابعة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، كلام كثير عن طرحه بعيداً عن الاضواء وجوب اتمام الاستحقاق الرئاسي الخميس المقبل في اتجاه محدد. وفي المقابل، معلومات عن وصول جان ايف لودريان الى بيروت غداً، حاملاً حلاً وسطياً بناء على معطيات الساعات الاخيرة، لم تتضح معالمه بعد. هذا مع الاشارة الى لقاء جمع في الرياض وزير الخارجية السعودية والموفد السعودي الذي غادر  لبنان امس بالموفد الاميركي حل اليوم ضيفاً على بيروت.

في كل الاحوال، صحيح ان المطلوب رئيس. لكن الاهم من الرئيس، هو ان تنجح ولايته الرئاسية بمقاربة المشكلات الكبيرة التي تعصف بالكيان اللبناني، لا ان يكون انتخابه باباً لتصفية الحسابات او تكريساً لمنطق النكايات السياسية الذي خرب لبنان منذ انقلاب 17 تشرين الاول 2019 على الدولة ومؤسساتها، لتكون نتيجته الوحيدة انهياراً مالياً وفشلاً سياسياً للدولة  اللبنانية بأسرها، لا تزال آثاره ماثلة حتى اليوم.

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

على كل شفة ولسان، السؤال التالي: ماذا سيحصل في جلسة التاسع من كانون الثاني؟ سؤال واحد، وعشرات الأجوبة، وكل جواب يستند إلى ما يؤكد مضمونه... جواب أن الجلسة ستشهد انتخاب العماد جوزيف عون، يقدِّم قائلوه ما يعزز توقعهم. وجواب أن لا رئيس في تلك الجلسة يقدِّم قائلوه ما يعزز طرحهم، وجواب أن الجلسة ستشهد انتخاب رئيسٍ غيرِ العماد جوزاف عون، يقدِّم قائلوه طرحهم في خصوصه. 

وبين الأجوبة المتعددة، يبدو الجواب النهائي غير مظهَّر بعد. وفي الأنتظار، يمكن التوقف عند جملة من المؤشرات التي لا يمكن القفز فوقها، ومن أبرزها:

لماذا تعمَّد الموفد السعودي تسمية العماد جوزاف عون أمام الرئيس بري، المعروف موقفُه السلبي جدا من ترشيح وانتخاب قائد الجيش؟ فإذا كان الموفد السعودي يعرف سلفا موقف بري، لماذا أصرَّ على التسمية؟ ومثلما يُقال: لماذا لعبها "صولد"؟ وبعدما انكشفت الأوراق، هل سيُسجَّل أن الرئيس بري وضع فيتو على مَن سمَّته المملكة؟ وفي هذه الحال، ما هي التداعيات؟ 

مَن يعطي الموقف الرسمي لحزب الله؟ هل هو الحاج وفيق صفا الذي أعلن أمس أن لا فيتو على العماد جوزاف عون؟ أم النائب حسن فضل الله الذي طالب اليوم بعدم انتظار كلمة السر من الخارج، لأن السر مفضوح والكل يعلم حقيقة التدخلات الخارجية ومحاولات الاستثمار في الوقائع التي حصلت في لبنان والمحيط من أجل تغيير التوازنات في الداخل.

هامش الوقت يضيق، وهامش المناورات يضيق. 

في ما يتعلق بالحركة القطرية، الموفد القطري كان التقى عددا من النواب وأبلغ إليهم أن لا مرشح قطريا. ومن اليوم وحتى الخميس موعد الجلسة، ستكون الكلمة للأرقام والبوانتاجات، وهي الأداة التنفيذية للقرار، لكنها بالتأكيد ليست القرار. 

مقدمة تلفزيون "ام تي في"

انها فوضى غير منظمة. هكذا شبّه احد المسترئسين الدائمين ما يحصل في الاستحقاق الرئاسي. فقبل يومين من الانتخابات المنتظرة، النواب في ضياع شبه كلي، ويبدو انهم عاجزون عن الالتفاف حول اسم، يرون فيه الرجل المناسب لقيادة المرحلة.
طبعا اسم العماد جوزاف عون لا يزال في طليعة الاسماء المطروحة، مع ان ثمة عقبات لا تزال تعترض وصوله الى قصر بعبدا،
ابرزها الفيتو الذي يرفعه رئيس مجلس النواب نبيه بري في وجهه، والذي عبّر عنه صراحة في حواره مع الموفد السعودي الامير يزيد الفرحان. وهو موقف يشاركه فيه، على الارجح، حزب الله. اذ رغم التمويه الكلامي وتأكيد وفيق صفا ان حزب الله لا يضع فيتو على جوزاف عون، فان الحزب في المقابل لن ينتخب الا من ينتخبه بري، ما يعني ان موقف بري من قائد الجيش يسري على الحزب ايضا.
من جهة ثانية، تبين ان بعض نواب السنة لا يبدون حماسة كبيرة حتى الان لانتخاب عون. فهم يعتبرون انه لا يدوّر الزوايا ولا يهوى نسج التسويات على الطريقة اللبنانية.
توازيا، لا يبدو ان العلاقة بين القوات والعماد عون قد سارت على الطريق الصحيح. اذ تبين ان ما تردد اعلاميا عن لقاء جمع رئيس حزب القوات اللبنانية بقائد الجيش غير صحيح، وان الاجتماع لم يحصل. اذا، في الخلاصة الظروف الداخلية لم تنضج نهائيا بعد لتظهير صورة الرئيس العتيد. لذا فان الامال معلقة على الزيارة التي يقوم بها الموفد الاميركي اموس هوكستين،
حيث التقى الرئيس بري، وهو يلتقي الان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
فهل تكون كلمة السر الاميركية اقوى من الضبابية اللبنانية، ام ان التباينات ستبقى، ما يعني اننا لن نشهد تصاعد الدخان الابيض من ساحة النجمة يوم الخميس المقبل؟

مقدمة تلفزيون "المنار"

"على المكشوف" باتَ الازدحامُ الدبلوماسيُ المُغمَّسُ بالمبارزةِ السياسيةِ على اعتابِ الجلسةِ الانتخابيةِ الخميس ..

والاخطرُ انَ البعضَ يُمَنِّي النفسَ بالمقايضةِ على رأسِ الدولةِ بحقِ اللبنانيين بالامنِ والاستقرارِ واعادةِ اعمارِ بلدِهم، وهذا البعضُ كانَ ولا يزالُ جزءا لا يتجزأُ من تدميرِ لبنانَ بعدوانٍ صهيونيٍّ مستمر..

على عادتِه حضرَ الموفدُ الرئاسيُ الاميركيُ عاموس هوكشتاين الى لبنان، الا انه دخلَ المشهدَ من الناقورة مترئساً اجتماعَ اللجنةِ الخماسيةِ المعنيةِ بمراقبةِ تطبيقِ وقفِ اطلاقِ النار، قبلَ ان يدخلَ المقراتِ الرئاسيةَ في بيروتَ حاملاً ورقةَ انسحابِ القواتِ الصهيونيةِ من بلدةِ الناقورة، التي تمركزت فيها وحداتُ الجيشِ اللبناني بالتزامنِ مع اجتماعِ الخماسية. اما الورقةُ الرئاسيةُ فيبدو انها ليست من صُلبِ زيارةِ هوكشتاين وانما بعهدةِ السفيرةِ المقيمةِ ليزا جونسن ..

واِن كانَ كلامُ هوكشتاين يشي بتمسكٍ اميركيٍ بورقةِ الستينَ يوماً لانسحابِ القواتِ الصهيونيةِ من لبنان، فانَ قرارَ اللبنانيينَ بالدفاعِ عن ارضِهم من كلِّ احتلالٍ وحكمتَهم بادارةِ الوقتِ والخياراتِ فرضا على الطرفِ الآخرِ التمسكَ بمهلِ الاتفاقِ وبنودِه، والسعيَ الى تثبيتِها رغمَ العدوانيةِ الصهيونيةِ التي تُهينُها كلَ يوم ..

اما السيادةُ الوطنيةُ المهانةُ من بعضِ ابنائِها في ميدانِ الانتخاباتِ الرئاسية، فقد اَدْمَتها تدخلاتُ الموفدينَ والسفراءِ الذين يسعَوْنَ الى تفصيلِ الثوبِ الرئاسيِّ على قياسِ مصالحِهم بقِصَرِ نظرٍ تِجاهَ الواقعِ اللبناني..

لا تنتظروا كلمةَ السرِّ من الخارج، كما نصحَ عضوُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائبُ حسن فضل الله، فالسرُ مفضوح، والكلُ يعلمُ بحقيقةِ التدخلاتِ الخارجيةِ ومحاولاتِ الاستثمارِ على الوقائعِ التي حصلت في لبنانَ والمحيطِ من اجلِ تغييرِ التوازناتِ في الداخل، وهذه لعبةٌ خطيرةٌ ستَسقُطُ على ابوابِ المجلسِ النيابي بارادةٍ لبنانيةٍ حُرّة، بحسَبِ النائبِ فضل الله..

في الحسابِ الفلسطينيِّ المفتوحِ مع الاحتلال، رصاصاتٌ فدائيةٌ في قلقيلية ادمت الامنَ الصهيوني، فقتلت واصابت عشَرةً من عناصرِ الشرطةِ والمستوطنين، وأكدت للمحتلِ صعوبةَ اطفاءِ جذوةِ المقاومةِ المتوقدةِ في كلِّ روحٍ فلسطينيةٍ رغمَ فظاعةِ العدوانِ واستعانتِه بكلِ بعيدٍ وقريبٍ ضدَ الشعبِ الفلسطيني.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

قَدَّم اموس هوكستين عُربونَ وصولٍ.. فكانتِ الناقورة القطاعُ الذي دمَّرته اسرائيل دخَلَه الجيشُ اللبناني بمواكبةِ قواتِ الطوارئِ الدولية بعد اجتماعٍ شارك فيه الموفدُ الاميركي مترئساً لجنةَ الإشرافِ على تطبيقِ اتفاق وقفِ إطلاق النار، اما العرضُ الثاني الذي قدَّمه فحمَلَ أنباءً سارة عن تطبيقِ الانسحابِ الاسرائيلي الكامل في السادسِ والعشرين من الشهر الجاري، وهذا ما ناقَشه هوكستين مع قائدِ الجيش العماد جوزيف عون ثم الرئيس نبيه بري. وقال هوكستين من عين التينة إنّ هذه الانسحاباتِ ستستمرُّ حتى تكونَ جميعُ القواتِ الاسرائيلية خارجَ الخطِّ الازرق، واعتبر انها عمليةٌ صعبة لكنها تعملُ بشكلٍ جيد ما يسمحُ للجيش بتطبيقِ الاتفاقية ويكونُ هو الكِيانَ الوحيدَ الذي يؤمِّنُ الامنَ في الجنوب. اهدى مبعوثُ الرئيسِ الاميركي لبنانَ انسحاباً اسرائيلياً حتى رأسِ الناقورة.. لكنْ هل يقابِلُه اللبنانيونَ برأسِ الرئيس؟، حتى الآن المعطياتُ الرئاسيةُ لم تتأثرْ بالأنباءِ الامنية، وقالت مصادرُ عين التينة للجديد بعد لقاء بري-هوكستين إنَّ موقفَنا من قائدِ الجيش معروفٌ ولن نعدِّلَ الدستور. وفي المقابل تؤكد عين التينة أنَّ الجلسةَ قائمة، ويكررُ الرئيس بري امام زوارِه من النواب: "رايح اقعد بمجلس النواب, خميس.. وربما جمعة وسبت.. هم قالولي لَ إفتح المجلس، وانا سوف افتح المجلس، وخلينا نشوف وامام كل سفراء العالم مين رح يعطل افتتاح المجلس؟ رح افتح المجلس وخلينا نشوف مين بيعطل"،  اول السفراءِ الرئاسيين سيكون الفرنسي جان ايف لودريان ممثِّلاً الرئيس ايمانويل ماكرون، فيما قالت معلوماتُ الجديد إنَّ الموفدَ القطري "ابو فهد" مقيمٌ في بيروت وهو اجرى اليومَ سلسلةَ لقاءاتٍ في مكتبِ النائب نبيل بدر ولم يُخْرِجْ الاجتماعُ النيابيُّ الموسع في منزل بدر توافقاً نهائياً على اسم ِ المرشح الرئاسي. وقالت مصادرُ المجتمعين إنهم كانوا في اماكنِ تموضعٍ عدة لكنهم متفقونَ على انتخابِ رئيس.. هم لا يريدونَ كسرَ ايِّ فريقٍ ويَسْعَوْنَ ايضا الى عدم الخروجِ عن رأيِ المجتمع الدولي والعربي. اما القواتُ اللبنانية فقد اطلقتْ مشاوراتٍ حثيثةً داخلَ تكتلِ الجمهورية القوية هذا المساء لإعلانِ الخِيارِ الرئاسي في الساعاتِ المقبلة وَفق ما قالت مصادرُها للجديد. 

ومعَ اقترابِ موعدِ الانتخاب، فإنه لا شيءَ ثابتاً الا موعدُ الجلسة وليس واضحاً مدى ممارسةِ " سحر " اموس هوكستين على الرئيس نبيه بري الذي وحدَه معَ القواتِ اللبنانية يمكنُهما تحريرُ الرئيس من الاعتقالِ السياسي .. ولاسيما ان هوكستين وصل الى بيروت محمَّلاً بذخيرةٍ كبيرة باجتماعه مع" الفرحَانين " في السعودية ، ما يعني ان تزكيتَه العماد جوزيف عون رئيساً هو خِيارٌ اميركيٌّ سعوديٌّ مشترك، غير انَّ هذه التزكيةَ عَدّها حزبُ الله تدخلاً خارجيا لايمكنُ فرضُه وهو ما عبّر عنه  النائبان علي المقداد وحسن فضل الله.

مقالات مشابهة

  • مقدّمات النشرات المسائيّة
  • هل ينتخب قائد الجيش اللبناني رئيساً للبلاد؟
  • 72 ساعة فاصلة قبل جلسة المفاجآت الانتخابية
  • بنسبة 80٪.. جوزيف عون الأقرب لمنصب رئيس جمهورية لبنان
  • حزب الله: لا نعترض على جوزيف عون لرئاسة لبنان ونرفض جعجع
  • هذا آخر ما كُشف عن موقف التيار رئاسياً!
  • عن قائد الجيش.. ماذا أبلغ بري الموفد السعودي؟
  • انتخاب «عبد المولى المغربي» رئيساً للاتحاد الليبي لكرة القدم
  • تيمور جنلاط: تأييدنا جوزيف عون هو انسجام مع قناعتنا