ناقشت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري مع وفد من مدينة غريان الوضع السياسي الحالي، بما في ذلك الفرص والتحديات وتأثيرها على المواطنين.

وبحسب ما نقلت الصفحة الرسمية للبعثة على الأممية على فيسبوك، فقد ضم الوفد أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والبلدية وجامعة غريان وعدد من النساء والشباب وغيرهم من القادة المؤثرين.

واستمع خوري إلى آراء أعضاء الوفد بشأن الأولويات التي يتعين على العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا معالجتها، بما في ذلك الحاجة إلى إجراء انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات ووضع دستور دائم.

كما أكد الوفد على الحاجة إلى الشمول في كل مراحل العملية السياسية.

من جانبها أعربت خوري عن تقديرها للدور التصالحي الذي لعبته غريان في تاريخ ليبيا وكذلك دورها كمركز تعليمي مهم، وعبرت عن تطلعها إلى مواصلة لقاءاتها مع جميع المكونات والأطراف من ربوع ليبيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الوضع السياسي خوري ستيفاني خوري غريان

إقرأ أيضاً:

التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا

ليبيا – قمة طرابلس الثلاثية: تعزيز التنسيق الإستراتيجي بين ليبيا والجزائر وتونس

التنسيق في القضايا المشتركة

عدَّ المحلل السياسي الليبي وسام عبد الكبير، أن اللقاءات الثلاثية بين رؤساء الجزائر وتونس والسلطات في طرابلس تمثل الإطار الأنسب للتنسيق الإستراتيجي في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار عبد الكبير، في تصريحاته لموقع “إرم نيوز”، إلى أن هذه اللقاءات تتيح فرصة اتخاذ مواقف موحدة وواضحة بشأن القضايا الحيوية، مثل مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن القومي للدول الثلاث.

ورجح عبد الكبير أن تشدد السلطات في طرابلس خلال القمة المرتقبة على رفضها للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، مع التأكيد على أهمية معالجة القضايا العالقة بين الدول الثلاث، مثل مشكلة المنافذ الحدودية المغلقة وحركة الأفراد والبضائع.

مكاسب اقتصادية منتظرة

من جهته، وصف المحلل السياسي التونسي نزار مقني آلية التشاور المستحدثة بين الدول الثلاث بأنها خطوة إيجابية تأتي في سياق التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة المغاربية. وأشار إلى أن ضعف التبادل التجاري بين هذه الدول كان سبباً في فقدان نسبة كبيرة من مساهمتها في الناتج المحلي بالفضاء الإفريقي.

وأكد مقني في تصريحاته لموقع “إرم نيوز” أهمية قمة طرابلس الثلاثية في تعزيز التعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجالات التبادل التجاري الحر، والاستثمارات المشتركة، واستغلال الموارد المائية الحدودية، بالإضافة إلى تطوير التنسيق الأمني والسياسي.

تحديات الشرعية في ليبيا

تناول مقني قضية الشرعية في ليبيا، مشيراً إلى أن الوضع السياسي المعقد قد يلقي بظلاله على نتائج القمة. وأوضح أن حكومة عبد الحميد الدبيبة الانتقالية، رغم دعمها الدولي، تواجه نفوذاً محدوداً على الأرض مقارنة مع حكومة أسامة حمّاد.

ورجح مقني أن تسعى قمة طرابلس إلى تقديم دعم واضح لمسار التسوية السياسية في ليبيا، مع تعزيز صورة البلاد كدولة مستقرة وآمنة في المنطقة المغاربية.

مقالات مشابهة

  • ستيفاني خوري تجدد التزام البعثة الأممية بدعم مشاركة المرأة الليبية في العملية السياسية
  • «خوري» تناقش مشاركة المرأة في العملية السياسية
  • روفينيتي: خطة خوري لتوحيد ليبيا قد تمثل نقطة تحول في تحقيق الاستقرار
  • بعثة الأمم المتحدة تواصل جهودها: لقاء مع وفد غريان حول مستقبل ليبيا
  • مقدمات العملية السياسية لوقف الحرب في السودان
  • خوري: غريان مركز تعليمي مهم وأقدّر دورها التصالحي في تاريخ ليبيا
  • خوري تناقش مع وفد غريان تحديات الوضع السياسي 
  • السيد البدوي يحلل تداعيات الوضع السياسي في سوريا
  • التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا