يجمع مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات 2025)، المقرر انطلاقته في مركز دبي التجاري العالمي غداً الثلاثاء ويستمر ثلاثة أيام، أكثر من 1,376 شركة عالمية رائدة في مجال الأدوية والتكنولوجيا الصحية، لاستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في صناعة الأدوية.
ويعد “دوفات” الحدث الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في صناعة الأدوية، حيث يتوقع أن يستقطب أكثر من 31,680 زائرا من 101 دولة، ويتضمن 130 جلسة علمية و9 ورش عمل، بالإضافة إلى مشاركة 400 ملصق علمي من طلاب الجامعات، فيما تشهد هذه النسخة من الحدث للمرة الأولى فعالية “فيتا شو دبي” لعرض أحدث الابتكارات في المكملات الغذائية.


ويتيح الحدث للمشاركين فرصة استكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في الصناعة، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل قطاع الصيدلة والصحة، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الأدوية ودعم الابتكار وتشجيع البحث والتطوير، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز مكانتها الصحية على المستوى العالمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعلى مدار 30 عاما، أصبح “دوفات” منصة عالمية رائدة في مجال الصيدلة، حيث يقدم فرصاً استثنائية لموردي الأدوية وشركات الرعاية الصحية للتواصل، واستعراض أحدث المنتجات، والتعرف على آخر التطورات في التقنيات الصيدلانية، كما يشكل فرصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات بين الشركات والمتخصصين في القطاع الطبي، ويستعرض كل ما هو جديد في مجال الأدوية ورعاية المرضى.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الصدر يُربك الساحة العراقية بتأرجحه بين “التحديث” والمقاطعة

12 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

أثار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية بقراراته المتتالية بين الدعوة لتحديث السجلات الانتخابية والإعلان عن مقاطعة الانتخابات المقررة في نوفمبر 2025.

ويُنظر إلى هذه الخطوات على أنها محاولة لإعادة تشكيل المشهد السياسي، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين القوى الشيعية.

وأطلق الصدر  دعوة إلى أنصاره في “سرايا السلام” لتحديث بياناتهم الانتخابية، مما يوحي بنيته العودة إلى الساحة السياسية بعد انسحابه في 2022.

واستندت هذه الخطوة إلى قاعدته الشعبية ما جعل مراقبين يرون فيها إشارة إلى استعداد التيار لخوض الانتخابات بقوة.

وقلب الصدر التوقعات في مارس 2025، معلناً مقاطعته للانتخابات، مُبرراً قراره بأن العملية السياسية “عرجاء” تُسيطر عليها المصالح الطائفية والحزبية.

وأكد في بيان أن مشاركته ستكون “إعانة على الإثم”، مُشيراً إلى استمرار الفساد وهيمنة “الدولة العميقة”.

ويُفسر مراقبون هذا التأرجح كمناورة سياسية تهدف إلى إرباك خصوم الصدر، خاصة ضمن الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يرى في غياب التيار الصدري فرصة لتعزيز نفوذه.

وتُظهر التجارب السابقة، مثل انتخابات مجالس المحافظات، أن مقاطعة الصدر لا تُؤثر بشكل كبير على نسب المشاركة العامة، لكنها تُعيد توزيع المقاعد لصالح قوى شيعية أخرى.

ويُشير تحليل إلى أن بعض أنصار الصدر قد يشاركون رغم قراره، مما يُضعف تأثير المقاطعة. في المقابل، يرى آخرون أن الصدر يُراهن على تعبئة قاعدته الشعبية للضغط خارج العملية السياسية، محافظاً على نفوذه عبر “سرايا السلام” التي تُسيطر على مناطق حيوية مثل سامراء.

وتُثير هذه الخطوات تساؤلات حول نوايا الصدر الحقيقية، إذ يُرجح البعض أن تراجعه عن المقاطعة قد يحدث إذا تغيرت ديناميكيات القوى السياسية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقى أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلى
  • «الشارقة التنفيذي للنشر» يستكشف مستقبل الصناعة العالمية
  • الصدر يُربك الساحة العراقية بتأرجحه بين “التحديث” والمقاطعة
  • أحدث ظهور لـ”كريستيانو جونيور” في أحد المطاعم (صور)
  • فيلم “مرة في غزة” يُمثّل فلسطين في مهرجان كان 2025
  • اختتام «الأسبوع الجيومكاني 2025» في دبي بحضور 1400 خبير دولي
  • أحدث نقلة نوعية.. أول طبيب عراقي يجد حلاً لمشكلة “صعبة عالمياً”  
  • رئيس الرعاية الصحية يتفقد ميدانيًا كبرى المستشفيات والشركات الصينية الرائدة في مجال الرعاية الصحية
  • “الحدث”.. أن يهين المشاهد عقله!
  • “بيئة” تحتفي برواد المستقبل وتكرم 15 مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة