خبيرة: جماعة الإخوان الإرهابية مفرخة الإرهاب في العالم أجمع
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سنثيا فرحات، المتخصصة في حركات التطرف، إن سبب صعود تنظيم داعش هو نفس سبب صعود تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وجماعة الإخوان، معقبة: "اختلفت الأسماء والوحش واحد، وهو جماعة الإخوان المسلمين".
وأضافت "فرحات"، خلال حوارها مع الإعلامية داليا عبد الرحيم عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي مفرخة الإرهاب في العالم أجمع، مشيرًا إلى أن كافة التنظيمات الإرهابية تُدار من قبل جماعة الإخوان التي هي في الأساس ديانة مُستقلة عن الإسلام.
وأوضحت أن الإخوان خبراء في السياسية الدعائية، مؤكدة أن لفظ الذئاب المنفردة هو مختلف من قبل جماعة الإخوان، وأصبح هذا المصطلح يُستخدم بشكل متسع من قبل الخبراء والمتخصيين، رغم أن هذا المصطلح خُلق لمحاولة إبعاد الإخوان عن أي تنظيم إرهابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنظيم داعش تنظيم القاعدة جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اللجوء إلى المسار الدبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه مصالح قوى إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت رؤوف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها، حيث تعهّد بالتوصل إلى "اتفاق تاريخي" أفضل من خطة العمل الشاملة لعام 2015، وكان يسعى لتحقيق ذلك عبر نهج مزدوج يجمع بين التهديد العسكري والدعوة إلى الحوار.
وأضافت أن إيران من جانبها كانت حريصة على رفع العقوبات الاقتصادية وتجنب التصعيد العسكري، سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل البلاد، وقد سبقت إيران قدوم إدارة ترامب بخطوات تُظهر استعدادها للتفاوض، من بينها وجود رئيس إصلاحي، وسحب بعض مستشاريها من اليمن مؤخرًا كإشارة تهدئة.
وأكدت أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، يصاحبها شروط مسبقة من الطرفين؛ حيث هدد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية إذا فشلت المحادثات، في حين اشترطت طهران رفع العقوبات أولاً قبل الدخول في أي اتفاق، وهو ما يعكس رغبة إيران في التفاوض من موضع قوة وليس ضعفًا.