توج مهرجان العين للتمور أمس، الفائزين في مزاينة “الفرض”، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث في واحة الهيلي بمدينة العين، ويستمر حتى 8 يناير الجاري.
وتوج عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في الهيئة، وسعادة مطر سالم الظاهري، ضيف شرف المهرجان، الفائزين في المسابقة.


وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 10 جوائز للفائزين بمزاينة الفرض بقيمة إجمالية بلغت 226 ألف درهم.
وكان المهرجان استقبل أمس 1050 كيلوغراماً من التمور المشاركة في مزاينة “الفرض” من 21 متسابقاً، فيما استقبل صباح اليوم مشاركات مزاينة الخلاص، التي ستعلن نتائجها في الفترة المسائية.
وفي مزاد التمور ليوم أمس كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف الزاملي بقيمة 510 دراهم، يليه صنف الفرض بـ 500 درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات في اليوم الثاني 87 ألفا و380 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2320 كيلوغراماً بإجمالي 702 صندوقا.
وشهد المهرجان تنظيم مسابقة طبخ عصيدة التمر وتتويج الفائزين.
ويهدف المهرجان إلى إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل، وتسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، عبر فعاليات متنوّعة تراثية وترفيهية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة «الخلاص»

العين: «الخليج» و(وام)
يواصل مهرجان العين للتمور، في دورته الأولى فعالياته التي تقام تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في واحة الهيلي بمدينة العين، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ويختتم الأربعاء المقبل.
وشهد، يوم أمس الأول «الأحد» إعلان نتائج مزاينة «الخلاص» التي شارك فيها 21 متسابقاً بكمية تمور بلغت 1050 كيلوغراماً، فيما يستقبل المهرجان صباح اليوم مشاركات مزاينة «الدباس» التي ستعلن نتائجها في الفترة المسائية.
وتوج عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، ومحمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، الفائزين في المزاينة، حيث جاء في المركز الأول سيف مانع سيف مانع الشامسي، وجاء في المركز الثاني سلطان سعيد محمد سلطان العرياني، وحصل على المركز الثالث سهيل علي ربيع المزروعي، وجاء بالمركز الرابع حميد سعيد محمد سلطان العرياني، وفي المركز الخامس أحمد خميس حمودة خميس العرياني.وبلغت قيمة جوائز المسابقة 226 ألف درهم لعشرة فائزين، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 50 ألف درهم، والثاني على 40 ألفاً، والثالث على 30 ألفاً.
وفي مزاد التمور ليوم الأحد الماضي، كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف «الزاملي» بقيمة 4 آلاف درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات 139980 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 3520 كيلوغراماً بإجمالي 1064 صندوقاً.وتشهد فعاليات مهرجان العين للتمور بدورته الأولى متابعة واسعة من الجمهور بمختلف الأعمار لبرامجه التراثية وأنشطته الترفيهية والتوعوية المتنوعة.
وشهد ركن الوالدة نورة صالح المزروعي في مهرجان العين للتمور، والذي يقدم منتجات مبتكرة مصنوعة من نوى التمر، إقبالاً لافتاً من الزوار الذين اجتذبتهم فعاليات المهرجان، حيث تمثل المنتجات انعكاساً للريادة النسائية والإبداع في صناعة التمور. 
المشروع الذي بدأ بفكرة بسيطة، تحول إلى نموذج ملهم لكيفية تحقيق الاستدامة والابتكار، ففي كل قطعة من المخبوزات تجد قصة ملهمة ومذاقاً يعكس شغفاً عميقاً بجعل النواة الصغيرة نافذة كبيرة على مستقبل مستدام.

الطفلة مريم  المنصوري أصغر تاجرة في المهرجان

الصورة

العين: «الخليج»
خطفت الطفلة مريم عبيد غانم المنصوري، البالغة من العمر 9 سنوات، بفكرة مبتكرة، الأضواء في مهرجان العين للتمور، الذي تشهد المدينة دورته الأولى ويستمر حتى 8 من يناير الجاري.
اختارت مريم المنصوري،بفكرتها المبتكرة، وهي أصغر تاجرة مشاركة في المهرجان، تقديم كيك التمر وكوكيز التمر، وهي منتجات مستوحاة من طبيعة المهرجان المرتكزة على التمور. استلهمت هذه الفكرة من واحة العين، أحد رموز التراث الإماراتي العريق، وأرادت أن تضيف لمستها الخاصة في تقديم التمور بطريقة حديثة ومحببة للصغار والكبار.
تقول مريم المنصوري، إنها تعلمت أساسيات الطبخ من جدتها، التي تعدها مصدر إلهامها الأول في الحياة، حيث زرعت فيها حب التراث الإماراتي وأهمية تطوير المهارات، ومن خلال دعم أسرتها وتشجيعها، نجحت في تصميم مشروعها الصغير الذي يعكس شغفها بعالم الطهي وريادة الأعمال.
وعن طموحاتها المستقبلية، تحلم الطفلة مريم المنصوري بافتتاح محل كوفي شوب للأطفال، يحمل طابعاً تراثياً، بهدف تعزيز الهوية الإماراتية بين الأجيال الناشئة بأسلوب مبتكر وجاذب.
وتعد مشاركة مريم في مهرجان العين للتمور، دليلاً على أن الشغف والعمل الجاد لا يرتبطان بعمر معين، بل هما دافع لتحقيق الأحلام، مهما كانت صغيرة.

مقالات مشابهة

  • مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة «الدباس»
  • مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة الدباس
  • مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة "الدباس"
  • مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة “الدباس”
  • «العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة «الخلاص»
  • «العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة الفرض بجوائز 226 ألفاً
  • العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة الفرض في يومه الثاني
  • العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة "الفرض" في يومه الثاني
  • «العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة النخبة في يومه الأول