شاب يطلق النار في جامعة عراقية.. وبيان لوزارة التعليم بخصوصه
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، يوم الأحد، بيانا بشأن حادث جامعة الإسراء، مبينة أن الشخص المتورط بإطلاق النار ليس طالبا في الجامعة ويعاني من اضطراب نفسي.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية أن "الشخص المتورط بإطلاق النار في بوابة جامعة الإسراء ليس طالبا فيها ويعاني من اضطراب نفسي وأن الإجراءات القانونية ستأخذ سياقها على وفق مجريات التحقيق".
وأضافت، أنه "بهذا الصدد تواصل الوزارة التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، لاستكمال التحقيق بالحادث وتطمئن الرأي العام بعودة الدوام في جامعة الإسراء إلى وضعه المعتاد".
وزار وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة عادل عباس الخالدي مقر جامعة الإسراء واطلع على تفاصيل حادث إطلاق النار الذي تسبب في إصابة طالبين اثنين وحارس أمني.
والتقى الخالدي مع إدارة الجامعة واستمع إلى شرح مفصل عن كيفية وقوع الحادث.
وأكد الخالدي أن "الحرم الجامعي مقدس ولن يُسمح بأي اعتداء أو تجاوز يحصل بداخله كونه يمس شريحة مهمة"، مشددا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هكذا حوادث مستقبلا.
جدير بالذكر أن قوة من قيادة شرطة بغداد الرصافة في وكالة شؤون الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على الشخص الذي قام بإطلاق النار وهو الآن قيد التحقيق لإكمال الإجراءات القانونية بحقه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الأنباء العراقية جامعة الإسراء اضطراب نفسي حوادث جامعة الإسراء حوادث جامعات عراقية وكالة الأنباء العراقية جامعة الإسراء اضطراب نفسي حوادث جرائم جامعة الإسراء
إقرأ أيضاً:
جامعة عبدالله السالم تنظم قمة «التعليم العالي في عصر الابتكار» 16 الجاري
أكد رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم بالإنابة د ..عادل الحسينان أن تنظيم القمة الأولى «التعليم العالي في عصر الابتكار» يمثل خطوة نوعية نحو إعادة تموضع التعليم العالي في الكويت ضمن سياق عالمي سريع التغير، تقوده التقنيات الذكية والتحولات الرقمية.
وقال الحسينان في تصريح صحافي إن القمة، التي تنعقد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د.نادر الجلال، تشكل فرصة وطنية ثمينة لإعادة تقييم الأولويات التعليمية، وبناء منظومة جامعية مرنة، قائمة على الابتكار، قادرة على إنتاج المعرفة وتحقيق التأثير. وأضاف: لم تعد مؤسسات التعليم العالي معزولة عن التحولات التكنولوجية، بل أصبحت في صميمها. وعليه، فإن هذه القمة تأتي لتعزز الحوار الجاد بين أصحاب القرار، والباحثين، والخبراء في المجالات التقنية والتعليمية، وتوفر منبرا علميا لاستشراف مستقبل الجامعات الكويتية في ظل الذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات، الواقع المعزز، وأدوات التعليم التكيفية. وأشاد بالدعم الذي حظيت به القمة من شركاء محليين استراتيجيين، على رأسهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والتي وصف دورها بأنه محوري وأساسي في تمكين مؤسسات التعليم من التقدم نحو الريادة العلمية والابتكار، مقدما الشكر إلى بنك بوبيان، وشركة زين الكويت، على رعايتهم ودورهم الفاعل في دعم المبادرات الأكاديمية الوطنية. وتابع: في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، لا بد من أن تتحول الجامعات من مراكز تعليم تقليدية إلى مراكز قيادة فكرية وتكنولوجية وهذه القمة بداية لمسار استراتيجي تسلكه جامعة عبدالله السالم، بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع الأكاديمي، لصياغة تعليم عال يستشرف المستقبل ويخدم الوطن بكفاءة واقتدار.