كاميرا «محمد بن زايد سات».. حمولة أساسية لمهمة الإطلاق
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكد سعيد حارب، خبير إلكترونيات الحمولة في مشروع القمر الصناعي الأكثر تطوراً في المنطقة «محمد بن زايد سات»، أن الكاميرا الخاصة بالقمر الصناعي، هي الحمولة الأساسية في مهمة إطلاقه شهر يناير الجاري، وهي تمتاز بدقة تصوير عالية، تفوق ضعف الإمكانيات الحالية، كما تمتلك القدرة على التقاط الصور على نطاق واسع من الأطياف، بما في ذلك الطيف المرئي والأشعة تحت الحمراء القريبة، إضافة إلى تقنيات متقدمة لتحسين الدقة وزيادة التباين.
وتسمح كل هذه الخصائص بالتقاط صور عالية الدقة للأرض، ما يمكّننا من تحليل مختلف المعطيات العمرانية والبيئية والمناخية، حسب مقطع فيديو نشره مركز محمد بن راشد للفضاء على منصة «إكس».
وحسب المركز، فإن الصور التي سيلتقطها القمر الصناعي، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، (MBZ-SAT)، تمتاز بأنها ذات دقة عالية، تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي واحدة من أكثر المزايا تطوراً في الفضاء.
كما تتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه، إضافة إلى دعم جهودها المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، إضافة إلى مساعدة المنظمات على إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمر صناعي محمد بن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وولي عهد السعودية يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات في المنطقة
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء السعودية، بحثا خلاله العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار.
كما تطرق الجانبان خلال الاتصال إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. مؤكدين أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها.