«العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة الفرض بجوائز 226 ألفاً
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
العين: سارة البلوشي
توج مهرجان العين للتمور، الفائزين في مزاينة «الفرض» التي جرت ضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الذي تقام دورته الأولى بواحة الهيلي في مدينة العين، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ويستمر حتى 8 يناير الجاري.
وتوج عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، ومطر سالم الظاهري ضيف شرف المهرجان، الفائزين في المسابقة.
10 جوائز
خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 10 جوائز للفائزين بمزاينة الفرض بقيمة إجمالية 226 ألف درهم، ويحصل صاحب المركز الأول على 50 ألفاً، والثاني 40 ألفاً، والثالث 30 ألفاً. وكان المهرجان استقبل 1050 كيلوغراماً من التمور من 21 متسابقاً، وكانت أعلى قيمة بيع صندوق لمزاد التمور من صنف الزاملي بقيمة 510 دراهم، ويليه صنف الفرض ب 500 درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات في اليوم الثاني 87380 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2320 كيلوغراماً بإجمالي 702 صندوق.
معرض الصور
يمتد معرض الصور الفوتوغرافية على جانبي الممر الرئيسي الذي يقود الزوار للتعرف إلى ما يقدمه المهرجان من فعاليات تتنوع بين التراثية والترفيهية، ومتاجر التمور والعسل، وورش الحرف التقليدية، وغيرها من الأنشطة التي يزخر بها موقع المهرجان في واحة الهيلي بمدينة العين.
والمعرض هو إحدى الفعاليات التي تحظى باهتمام الجمهور، حيث توثق الصور جانباً من جهود القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الزراعة بوجه عام، وزراعة النخيل بوجه خاص، فنجد صوراً تسجل لحظات مميزة في هذا الصدد بمشاركته ومتابعته الشخصية، مثل غرس النخل، وإطلاق المياه في الأفلاج، وتفقد المشاريع الزراعية المختلفة.
كما توضح الصور ارتباط الشيخ زايد بالنخيل الذي عمل على التوسع في زراعته منذ توليه الحكم في مدينة العين والمنطقة الشرقية، منتصف أربعينات القرن الماضي، حيث أمر بصيانة وحفر الأفلاج، وتغيير نظام السقاية، وإلغاء بيع حصص المياه للزراعة، ما أسفر عن زيادة كبيرة في عدد النخيل بالدولة الذي يقدر حالياً بأكثر من 42 مليون نخلة، 8.5% منها في منطقة العين، تحقيقاً للقول المأثور للشيخ زايد، «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، الذي عمل على تطبيقه حتى نجحت الدولة في تحقيق نهضة زراعية، كانت تبدو مستحيلة في نظر الخبراء والمختصّين.
ممر التراث
على جانب آخر، جذب ممر التراث أنظار زوار المهرجان بإبداع تصميمه الذي يجمع بين التراث الإماراتي الأصيل والطابع الحضاري الحديث، حيث تم تصميم سقفه باستخدام الصراريد وهي أوعية مصنوعة من الخوص، التي تمثل إحدى الحِرف اليدوية الإماراتية التقليدية.
ويعرض السقف التراثي المصمم بدقة، جمال الصراريد التي كانت تُستخدم قديماً لحفظ ونقل التمور، بينما أعيد تقديمها اليوم لتصبح عنصراً فنياً يُبرز الهوية التراثية بأسلوب معاصر، وتم تشييد الممر عبر تعليق مجموعة كبيرة من الصراريد الملونة على امتداده، ما جعله نقطة جذب ومن أجمل أركان المهرجان.
ويهدف الممر لإحياء التراث الإماراتي بمزج الجماليات التقليدية مع المعايير الحديثة، ما يعكس روح الابتكار والاعتزاز بالهوية التراثية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين الإمارات
إقرأ أيضاً:
تدشين المهرجان السادس للأسر المنتجة في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وكيل محافظة ذمار، علي عاطف، اليوم، المهرجان السادس للأسر المنتجة، الذي ينظّمه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بدعم هيئتي تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، والزكاة.
يتضمن المهرجان، الذي يستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، بالتنسيق مع مكتب الاقتصاد والصناعة ومصلحة الضرائب، صناعات حرفية، ومشغولات يدوية، ومنتجات غذائية، وملابس، وعطور، وجلديات.
وخلال التدشين، أشار الوكيل عاطف، إلى أهمية المهرجان في عرض المنتجات المحلية، وتشجيع الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية على تعزيز الإنتاج المحلي، وتوفير مصدر دخل دائم لهذه الأسر.
وأكد أهمية تضافر الجهود لدعم الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتها، وترسيخ ثقافة الاعتماد على المنتجات المحلية، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني.
وأشاد بجهود فرع اللجنة الوطنية للمرأة في إقامة المهرجان، وتبنّي برامج تدريبية وتأهيلية تهدف إلى بناء قدرات الأسر المنتجة.
وبيّن عاطف أن تشجيع الأسر المنتجة من العوامل الأساسية الفاعلة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، حيث يمنح هذه الأسر مصدراً مستداماً للدخل، مما يقلّل من معدلات البطالة، ويزيد من فرص التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجاً، خصوصاً النساء والشباب.
وحثّ على تبنّي ثقافة شراء المنتج المحلي، بما يعزّز الهوية الوطنية، ويؤسس لاقتصاد قائم على الابتكار والإنتاج المحلي، ويسهم في تعزيز روح المبادرة بين الأفراد، مما يدفع بالمزيد من الأسر نحو إنشاء مشاريع صغيرة قادرة على التطور والنمو.
من جانبها، أشارت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، الدكتورة أشواق المهدي، إلى ما يتضمنه المهرجان من أعمال إبداعية ومنتجات محلية، تشمل الصناعات الحرفية والغذائية، والحلويات، والمشغولات اليدوية، والملابس، والجلديات، والعطور.
وأوضحت أن المهرجان يهدف لتشجيع الصناعات والمنتجات المحلية، وتسويقها، وإيجاد فرص عمل ومصادر دخل للأسر المنتجة، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية، والنهوض بالإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني.
ولفتت المهدي إلى أن تسويق المنتجات المحلية يترجم توجيهات قائد الثورة في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة، بما يسهم في الحد من فاتورة الاستيراد، وصولاً إلى المنافسة والتفوّق على المنتجات الخارجية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وثمنت دعم قيادة المحافظة، والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة، وفرع مكتب الهيئة العامة للزكاة في تشجيع وتطوير الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة.
حضر التدشين، مدراء مركز رصد الزلازل والبراكين، محمد الحوثي، وفرع الجهاز المركزي للإحصاء، صلاح الصيادي، ومكتبة البردوني، عبده الحودي، وإدارة الصناعات الصغيرة بقطاع الاقتصاد والصناعة، علي العراسي.