باحث في الشؤون الروسية: الطائرات المسيّرة ليست فعالة في الشتاء «فيديو»
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، أن الطائرات المسيرة أصبحت أقل فعالية في المعارك خلال فصل الشتاء بسبب تأثير البرودة على البطاريات الكهربائية، ما يجعلها هدفًا سهلًا للمضادات الجوية، موضحًا أن الطائرات المسيرة التي يتم استخدامها حاليًا من قبل الجانبين الروسي والأوكراني لا تحمل صواريخ ولا تُسبب أضرارًا كبيرة إلا إذا استهدفت مخازن الوقود والذخيرة.
وأضاف الأفندي خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا وأوكرانيا يستخدمان الطائرات المسيرة بشكل أساسي لاستنزاف أنظمة الدفاع الجوي، مشيرًا إلى أن روسيا تطلق المسيرات بشكل يومي بهدف استنزاف الدفاع الجوي الأوكراني المحدود.
وأشار إلى أن إطلاق دفعات كبيرة من الطائرات المسيرة يمكن أن تشوش على أنظمة الدفاع الجوي، مما يشكل حرب استنزاف للقدرات الدفاعية الجويّة في أوكرانيا، حيث تقدر تكلفة صاروخ الدفاع الجوي بـ5 مليون دولار بينما تكلفة الطائرة المسيرة لا تتجاوز 10 آلاف دولار.
وأوضح الأفندي أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى استنزاف القدرات الدفاعية الغربية والأوروبية، بالإضافة إلى القوات الأوكرانية في الحرب المستمرة.
اقرأ أيضاًإصابة 27 سائحا روسيا في حادث اصطدام حافلة بـ تايلاند
بوتين: سلوفاكيا مستعدة لاستضافة محادثات بين روسيا وأكرانيا ونحن لا نعارض ذلك
لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع ممثلي الدول الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطائرات المسيرة الطائرة المسيرة القوات الأوكرانية باحث في الشؤون الروسية الشؤون الروسية الطائرات المسیرة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إسقاط 16 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلجورود وروستوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 16 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلجورود في غرب روسيا وروستوف بجنوب غربي البلاد.
وأشارت وزارة الدفاع في بيان لها، مساء السبت، إلى أن 10 مسيرات تم إسقاطها فوق مقاطعة بيلجورود، والـ 6 الأخرى فوق روستوف.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت سلطات مقاطعتي فورونيج وريزان عن إسقاط عدد من المسيرات الأوكرانية فوق أراضيهما.
وأكد حاكما المقاطعتين عدم وقوع أي إصابات أو ضحايا بين السكان نتيجة الهجمات.
ونشرت السلطات الروسية كذلك تحذيرات بشأن الهجمات الجوية المحتملة في عدد من المناطق، بما فيها جمهورية أوسيتيا الشمالية ومقاطعة ليبيتسك.
كما أعلنت الوكالة الفدرالية للنقل الجوي تعليق إقلاع واستقبال الرحلات الجوية بمطار فولجوغراد.