رئيس جامعة طنطا يقدم التهنئة لـ الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
توجه الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، اليوم الإثنين، إلى مطرانية طنطا، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ورافقه خلال الزيارة الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة.
تقدم القائم بعمل رئيس الجامعة، بخالص التهنئة لنيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها وجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، ومنسوبي الجامعة وجميع الاخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدًا على أهمية تعزيز قيم التعاون والوحدة بين جميع أبناء الوطن، معربًا عن خالص أمنياته بأن يعيد الله هذه المناسبة بالخير على مصرنا الغالية.
مجلس جامعة طنطا
على صعيد اخر وافق مجلس جامعة طنطا في جلسته الرابعة للعام الجامعي 2024 - 2025، المنعقدة برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة، على منح اللقب العلمي لوظيفة أستاذ لكل من: هبة محمد على العشرى، ومنى خالد محمد ابو المعاطى عمر، ورانيا مصطفى محمد طه السلامى بكلية الطب، وتامر محمد نصر مصطفى بكلية طب الاسنان، وأحمد متولى أحمد ناصف، ومدحت ابو اليزيد محمد الكيلاوي بكلية الهندسة، ومحمد سعد شفيق غرابه، وسيد محمد المرسى أبو زيد، وهبه أحمد إبراهيم عاشور، ومروة فاروق السيد غازى، ومى عاصم محمد السيد حموده بكلية التربية الرياضية، ومنح اللقب العلمي لوظيفة أستاذ مساعد لكل من: محمد محسن محمد النمورى، وطارق عبد الحى عبد اللطيف مصطفى بكلية الطب، وياسر محمد عبد الله عبده بكلية العلوم، وفاطمة احمد حسانين مرسي بكلية طب الأسنان، وأماني موسى عبد العاطي ميره بكلية الزراعة، ومصطفى مسعد محمد نصار، ومحمد هنداوي السيد أبو المجد، وميلودي محمد سعد زغلول بكلية التربية الرياضية، وصبرى عبد المنعم عبد العال عبد الله بكلية الزراعة، وسماح بسيونى محمد كتاكت، وهالة بسيونى محمد كتاكت بكلية التربية النوعية.
كما وافق المجلس على التعيين في وظيفة مدرس لكل من: على شبل على الشاذلي راضى بكلية العلوم، وأيمن محمد فتحي البراوى بكلية الآداب، وسلمى عبد الحكيم الشربينى، ودينا السيد محمد بالى، ورشا السعيد عبد الرحمن الشيخ بكلية الصيدلة، ويمنى صالح عبد العزيز صالح بكلية طب الأسنان، ومحمد السعيد عبد الحميد متولي سليمان بكلية الهندسة.
بالإضافة إلى الموافقة على منح 44 درجة دكتوراه 67 درجة ماجستير، و 83 دبلوم الدراسات العليا في التخصصات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائم بعمل رئيس مناسبة عيد التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد منسوبي الجامعة تعزيز قيم القائم بعمل رئيس الجامعة الوط ة عيد الميلاد المجيد الوفد جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم لنعيش في أمن وسلام.
وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.
كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.