انتبه.. عادات يومية قد تزيد من خطر إصابتك بالصداع النصفي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى تاييوان المركزي في الصين أن تصفح الهاتف لفترات طويلة يوميا قد يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام المفرط للهاتف كان واحدا من عادتين مرتبطتين بزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من الصداع، إلى جانب تناول كميات كبيرة من الدواجن.
ومن ناحية أخرى، تم ربط شرب القهوة وتناول الأسماك الدهنية مثل الماكريل والتونة بتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي.
وتعد هذه الدراسة أحدث دليل يربط بين استخدام الهاتف والصداع النصفي، وهو حالة مؤلمة وطويلة الأمد تتسبب في نوبات من ألم الرأس وحساسية للضوء وإرهاق وغثيان.
وقد أظهرت دراسة تركية سابقا أن استخدام الهواتف الذكية يزيد من مدة وتكرار نوبات الصداع لدى مرضى الصداع النصفي.
وكان الإفراط في استخدام الهواتف أيضا مرتبطا بتدهور جودة النوم والشعور بالنعاس أثناء النهار لدى المصابين بهذه الحالة.
ويمكن أن يؤدي التوتر، انخفاض مستوى السكر في الدم، والإفراط في تناول الكافيين إلى زيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي، ولذلك، ينصح الخبراء مرضى الصداع النصفي بتحديد العادات التي قد تثير نوباتهم.
تقول بيبا كولتر، مديرة جمعية The Migraine Trust: "بالنسبة للبعض، يكون الضوء أو الوهج من الشاشات هو العامل المسبب للنوبات، بينما قد يسهم توتر العضلات في الرقبة والكتفين بسبب التحديق المطول في الشاشة في حدوث النوبة، وإذا كانت النوبات تحدث غالبا بعد استخدام الهاتف المحمول، فقد يكون من المفيد تجربة تعديل سطوع الشاشة، أو ضبط حجم النص إذا لزم الأمر، أو تقييم وضعية الجسم أثناء استخدام الهاتف، أو مراقبة مدى تأثير وقت الشاشة الطويل في حدوث المشاكل".
وأضافت: "قد يساعد أخذ فترات راحة منتظمة في تقليل احتمال حدوث النوبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الصداع النصفي تصفح الهاتف الدواجن القهوة الأسماك الدهنية الماكريل التوتر بالصداع النصفی الصداع النصفی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم
صورة تعبيرية (مواقع)
يعتبر الخرف من الحالات العصبية والإدراكية التي تؤثر بشكل تدريجي على حياتنا اليومية، ويشمل ذلك تأثيره على الحركة والتوازن.
يتفق الخبراء على أن هناك علامات تحذيرية قد تظهر على الشخص أثناء المشي قد تشير إلى بداية مبكرة لهذه الحالة، مثل المشي البطيء أو عدم القدرة على الحفاظ على التوازن أو عدم تحريك الذراعين بشكل طبيعي.
اقرأ أيضاً متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن مساء اليوم – الخميس 06 فبراير 2025 6 فبراير، 2025 هل تنفذ إسرائيل خطة تهجير الفلسطينيين؟: وزير الدفاع يوجه أوامر عاجلة 6 فبراير، 2025وفي كثير من الأحيان، قد يتجاهل الناس هذه الأعراض البسيطة ظنًا منهم بأنها مجرد تغيرات عادية، لكنها قد تكون مؤشراً على بداية الخرف. إليكم التفاصيل:
ما هو الخرف؟:
الخرف هو حالة عقلية تصف تدهور الوظائف الإدراكية، ويؤثر على قدرة الشخص على تذكر المعلومات، اتخاذ القرارات، وفهم البيئة المحيطة به.
لا يُعتبر الخرف مرضًا محددًا، بل هو مجموعة من الأعراض التي تظهر نتيجة لعدة حالات طبية مختلفة، مثل مرض الزهايمر أو السكتات الدماغية.
يتسبب الخرف في تدهور مستمر للعقل، مما يؤثر على الحياة اليومية ويجعل الشخص يجد صعوبة في أداء المهام البسيطة.
العوامل التي تؤدي إلى تطور الخرف:
يظهر الخرف بشكل أساسي لدى كبار السن، حيث تزداد احتمالية الإصابة به مع تقدم العمر.
تشير الدراسات إلى أن حوالي 5 إلى 8 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يعانون من الخرف، وهذه النسبة تزداد كلما تقدم الشخص في العمر، حيث يُقدّر أن نصف الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 85 عامًا قد يعانون من الخرف.
علامات مبكرة للخرف قد تظهر أثناء المشي:
إذا كنت قد لاحظت أيًا من التغييرات التالية أثناء المشي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة تتطلب الانتباه المبكر. هناك أربع علامات رئيسية يمكن أن تكون مؤشراً على الخرف:
المشي البطيء:
على الرغم من أن المشي البطيء ليس بالضرورة أمرًا غير طبيعي، إلا أنه إذا أصبح مستمرًا وبدون وعي منك، فقد يكون ذلك أول علامة على بداية الخرف.
المشي البطيء يرتبط بشكل خاص مع مرض باركنسون والخرف المتقدم، حيث يصبح الشخص أكثر بطئًا في خطواته نتيجة لتأثير المرض على التنسيق العصبي.
صعوبة في الحفاظ على التوازن:
من الأعراض الأكثر شيوعًا للخرف هو عدم القدرة على الحفاظ على التوازن. يجد الأفراد الذين يعانون من الخرف صعوبة في المشي بشكل مستقيم أو الحفاظ على وضعهم بدون السقوط، مما يزيد من خطر الحوادث.
في الواقع، يُعتبر عدم القدرة على الحفاظ على التوازن من المؤشرات المهمة على وجود ضعف إدراكي.
عدم تحريك الذراعين أثناء المشي:
عادةً ما يتزامن المشي الطبيعي مع تحريك الذراعين بشكل تلقائي للمساعدة في التنسيق والحفاظ على التوازن.
إذا لاحظت انخفاضًا في تأرجح الذراعين أو عدم القدرة على تحريك الذراعين أثناء المشي، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة في التنسيق العصبي المرتبط بالخرف.
خطوات غير متساوية:
يتبع معظم الأشخاص نمطًا منتظمًا أثناء المشي، حيث تكون الخطوات متساوية في الطول والإيقاع.
ولكن في حالات الخرف، يمكن أن تصبح الخطوات غير متساوية أو متقطعة، مما يشير إلى تدهور الإدراك والتنسيق الحركي. قد يُلاحظ الشخص في هذه الحالة أن خطواته تصبح غير منتظمة وغير متوازنة.
كيف يؤثر الخرف على المشي؟:
مع تقدم الخرف، يبدأ الشخص في فقدان القدرة على تفسير محيطه بدقة، مما يؤدي إلى صعوبة في التنقل والحركة.
ومع مرور الوقت، يصبح الشخص أقل قدرة على التنسيق بين الحركة والبيئة المحيطة به. في المراحل المتقدمة من الخرف، تصبح المشي البطيء و غير المتوازن أكثر وضوحًا، ويصاحبها فقدان الذاكرة وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية.
التفاعل العصبي وتأثير الخرف على المشي:
بعض التغييرات الطفيفة التي تحدث في أنماط المشي قد تبدو غير ملحوظة، ولكنها يمكن أن تحمل إشارات قوية لمشاكل عصبية.
وفقًا للخبراء، يمكن أن توفر هذه التغييرات رؤى حاسمة حول القضايا العصبية التي يواجهها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. قد يُظهر الشخص تغيرًا في التنسيق الحركي، أو حتى صعوبة في الحفاظ على مستوى عادي من النشاط البدني بسبب التأثيرات العصبية التي يسببها الخرف.
كيفية الوقاية والتعامل مع الخرف:
على الرغم من أن الخرف غالبًا ما يكون مرتبطًا بالعمر، إلا أن الوقاية منه ممكنة عبر اتباع نمط حياة صحي. تشمل بعض طرق الوقاية:
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
تحسين النظام الغذائي والتغذية الجيدة.
التحفيز الذهني من خلال الأنشطة التي تعزز الذاكرة والتركيز.
الحد من التوتر والحفاظ على الصحة النفسية.
بإمكان التشخيص المبكر والرعاية المناسبة أن يساعد في تقليل تأثير الخرف على حياة الشخص، ولذلك يجب على الأفراد الذين يلاحظون أي من هذه الأعراض أن يستشيروا الأطباء في أقرب وقت.