أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأحد، بمقتل شخص مطلوب متهم بارتكاب جرائم حرب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، في حي العوينة باللاذقية.

وأشار المرصد إلى مقتل عنصرين من القوى الأمنية في إدارة العمليات العسكرية، في حي العوينة باللاذقية، في هجوم بقنبلة رماها مطلوب متهم بارتكاب جرائم حرب، في حين تمكن عناصر القوى الأمنية من تصفية المطلوب.

ولم يذكر المرصد اسم الشخص المتهم بارتكاب جرائم حرب والذي تمت تصفيته.

وأضاف المرصد أن ‏إدارة العمليات العسكرية ألقت القبض، يوم الأحد، على مطلوبين اثنين بتهمة ارتكاب مجازر بحق أهالي مدينة بانياس في ريف طرطوس.

وفي مدينة التل في ريف دمشق، شنت القوى الأمنية حملة تفتيش بحثا عن السلاح الذي سرق من الوحدات العسكرية للنظام السابق إضافة لتوقيف مطلوبين بتهم ارتكاب جرائم وانتهاكات، وتمكنت القوى الأمنية من اعتقال العشرات.

وشهدت مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، يوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف، ما أدى إلى حالة من الفوضى واستنفار أمني.

وقال مسؤول إدارة العمليات العسكرية إن "اشتباكات عنيفة حصلت بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك".

وأوضح المسؤول لوكالة الأنباء السورية: "بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية".

وتابع أنه تم الاتفاق أيضا على "انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، و بيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويتحاكم الجميع إلى القضاء".

وقالت وسائل إعلام سورية، إن الاشتباكات وقعت بين فصائل مسلحة محلية في مدينة الصنمين.

والخميس الماضي، قتل شخصان جراء اشتباكات عشائرية في درعا، بين أفراد من عشائر البدو جراء خلاف قديم.

وكانا القتيلان يقودان مجموعات مسلحة تتهم بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي منها قطع الطريق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة العمليات العسكرية باللاذقية جرائم حرب بانياس التل درعا الصنمين اللاذقية بشار الأسد جرائم حرب إدارة العمليات العسكرية باللاذقية جرائم حرب بانياس التل درعا الصنمين أخبار سوريا بارتکاب جرائم حرب القوى الأمنیة

إقرأ أيضاً:

رامي عبد الرحمن: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون لانتهاكات كبيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الصحفيين في سوريا ما زالوا يعانون من انتهاكات كبيرة، مشيرًا إلى أن المرصد فقد 6 صحفيين خلال فترة حكم بشار الأسد نتيجة للأدوات العسكرية المستخدمة في تلك الحقبة.

وأضاف عبد الرحمن خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، أن الوضع لم يتحسن بشكل كامل حتى اليوم، رغم المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد.

وأوضح عبد الرحمن أن الصحفيين والإعلاميين ما زالوا عرضة للاعتداءات في ظل النزاع المستمر في سوريا، مؤكداً أن هناك انتهاكات مقلقة ما زالت تحدث في العديد من المناطق.

وأشار إلى ما قامت به تركيا مؤخرًا في مسيرة ضد الصحفيين في بعض المناطق التي تسيطر عليها، داعيًا قوات سوريا الديمقراطية إلى احترام حقوق الإعلاميين والصحفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأضاف عبد الرحمن أن المناطق التي تسيطر عليها تركيا تشهد أيضًا انتهاكات ضد الصحفيين، حيث سجل المرصد العديد من الحالات التي تعرض فيها الصحفيون للاستهداف، سواء بالاعتقال أو بالتضييق على حرية العمل الصحفي.

وأكد عبد الرحمن أن حماية الصحفيين والإعلاميين في سوريا ما زالت بحاجة إلى مزيد من الجهود الدولية، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لإجراءات لحمايتهم من الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي يتعرضون لها أثناء تغطيتهم للأحداث في مناطق النزاع.

مقالات مشابهة

  • أمن حضرموت يضبط مطلوبًا متهمًا باغتصاب طفلين قاصرين
  •  أمن المكلا يضبط مطلوبًا متهمًا باغتصاب طفلين قاصرين
  • اللجنة الأمنية بإمارة الرياض تغلق محلين مخالفين لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية وتصادر عددًا من الرتب والشعارات العسكرية
  • اللجنة الأمنية بإمارة الرياض تغلق محلين مخالفين لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية
  • مطلوب «لا» من 22 عاصمة
  • محمد سامي مطلوب أمام المحكمة بسبب عفاف شعيب
  • محافظ اللاذقية يزور عدة أحياء فيها ويلتقي عدداً من الوجهاء والأعيان
  • القوات الأمنية تقبض على متهم قتل شقيقته غسلاً للعار
  • الأمم المتحدة تتهم قوات حفتر بارتكاب انتهاكات بحق البرغثي ومناصريه في بنغازي
  • رامي عبد الرحمن: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون لانتهاكات كبيرة