حسام زكى: سوريا في مرحلة جديدة تحتاج الدعم وعوامل كثيرة مهدت لسقوط الأسد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد السفير حسام زكي، أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، أن هناك عوامل كثيرة حدثت في سوريا طوال 12 عاما مهدت لسقوط بشار الأسد، وعلى الدول العربية مد اليد لسوريا خلال الفترة الحالية، منوهًا بأن الآن سوريا مرحلة جديدة وفي مرحلة كتابة التاريخ الجديد لسوريا، مضيفًا: "من يكتب التاريخ وكيف سيكتبه هو أمر أولًا يخص السوريين".
ونوه "زكي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الاحتلال زادوا من الأراضي المحتلة بهضبة الجولان وأصبح تحت سيطرتهم جبل الشيخ خلال العمليات العسكرية الأخيرة، مؤكدًا أنه ليس هناك رؤية متكاملة من جانب الجامعة العربية للتعامل مع الفصائل المسلحة الموجودة في المناطق العربية، ولكن هناك رؤية محددة على كل حالة بحالتها للتعامل مع إسرائيل التي تحتل الأراضي العربية بدءا من فلسطين إلى سوريا وجنوب لبنان، وايضا القوات الروسية وأذرع إيران الموجودة بالمنطقة.
وأشار إلى أن موضوع اليمن يتم بحثه في اليمن ويعتبر أن الحوثيين هي حكومة غير شرعية ولكن هناك حكومة شرعية في اليمن مقرها عدن، مشددًا على أن الحوثيين ليسوا أصحاب الشرعية في حكم اليمن، وتدخلات إيران في المنطقة هي تدخلات كبيرة وتم التحذير من هذه الأمور ويتم تحذير المنظمات المرتبطة بإيران بشكل واضح في تمويلها وتسليحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل القوات الروسية جامعة الدول العربية السوريين الأسد نظام الأسد حسام زكى المزيد
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
طالبت دول مجلس التعاون الخليجي، الجمعة، بموقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين التي تقوض جهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانه الختامي الصادر عن دورته الـثالثة والستون بعد المائة دعمه الكامل لجهود إحلال السلام في اليمن.
وجدد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وشدد المجلس على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
ورحب البيان باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.
وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل للالتزام بمجموعة التدابير التي توصلت إليها والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، شاملة تنفيذ وقف إطلاق نار شامل يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وعبّر المجلس الوزاري عن القلق البالغ إزاء استمرار تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وأدان مجلس التعاون الخليجي استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624.