يمانيون:
2025-01-07@11:04:25 GMT

إقرارٌ صهيوني بالهزيمة.. اليمنيون لا يرتدعون

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

إقرارٌ صهيوني بالهزيمة.. اليمنيون لا يرتدعون

يمانيون../
انتقل اليمن إلى مرحلة جديدة من المعركة التي يخوضها ضد كيان العدوان الصهيوني، بعد أن نجح في قض مضاجع الغاصبين وسلب النوم من أعينهم وإنهاك قواهم من خلال إطلاق الصواريخ والمسيرات باتّجاه أهداف حيوية وحساسة داخل الأراضي المحتلّة، بصورة شبه يومية.
وبإجماع إسرائيلي وأمريكي وغربي، تحوّلت العمليات اليمنية إلى كابوس مرعب لم يكن في حسبان الصهاينة يومًا من الأيّام؛ بسَببِ العوامل الجغرافية، إلا أن صنعاء باتت اليوم الجبهة الرئيسية لتل أبيب، لا سِـيَّـما وقد نجح البلد الذي يبعد عن الأراضي المحتلّة نحو 2000 كيلو متر مربع في التنكيل بكيان العدوّ، عسكريًّا واقتصاديًّا، وإخراج أهم الموانئ الرئيسية في فلسطين المحتلّة “إيلات” عن الخدمة وإعلان إفلاسه رسميًّا؛ بفعل الحصار المفروض على الاحتلال ومنع مرور سفنه من البحر الأحمر وخليج عدن.


الهجمات الصهيونية المكثّـفة التي استهدفت مطارَ صنعاء الدولي وميناءَي الحديدة ورأس عيسى وعددًا من المنشآت والأعيان الخدمية، خلال الأيّام الماضية، لم تشفع للكيان الصهيوني بأن يغير من الواقع شيئًا يُذكر؛ كون العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ترتبط بشكل رئيسي بما يجري في غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية وحصار خانق لا إنساني، الأمر الذي دفع “تل أبيب” إلى البحث عن خيارات أُخرى يحفظ لها ماء الوجه بعد فشلها الذريع في تحقيق أهدافها، ومن تلك الأوراق دفعُ المرتزِقة إلى تحريك الجبهات الداخلية وتفجير الوضع عسكريًّا؛ بهَدفِ إشغال القوات المسلحة اليمنية عن أداء واجبها الديني والإنساني والأخلاقي تجاه نصرة المستضعفين في غزة بعد أن خذلهم العالمُ القريب والبعيد.
الهزيمة التي تلقتها “إسرائيل”، ولّدت حالةً من الإحباط لدى المسؤولين والقادة الصهاينة جعلتهم يرفعون راية الاستسلام ويقرون علانية بتفوق القدرات العسكرية التي يمتلكها اليمن، خُصُوصًا بعد أن فشلت الهجمات التي استهدفت المنشآت الخدمية والبنى التحتية في صنعاء والحديدة.
وبحسب مركز صوفان الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية، فقد اعترف القادة الإسرائيليون بالقدرات الهائلة التي تتمتع بها القوات المسلحة اليمنية، البعيدة عن تل أبيب بمقدار 2000 كيلو، مؤكّـدًا أن القوى العالمية والإقليمية لم تنجح في ردع اليمنيين ولا تزال السبل لردعهم بعيدة المنال.
اليمن اليوم وهو يسطر أنصع ملاحم الرجولة والشجاعة والاستبسال دفاعًا عن المستضعفين، فقد تحول إلى مصدر قوة وعزة وكرامة لكل أحرار الأُمَّــة العربية والإسلامية وبات الشعب اليمني من بين جميع شعوب العالم لا يخاف أمريكا بكل إجرامها ووحشيتها وشرها وفرعنتها، ولعل أبرز الأسباب في ذلك، هو التفاف اليمنيين بمختلف توجّـهاتهم وانتماءاتهم حول القيادة الثورية الربانية ممثلة بالسيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، وتأييدهم لكل القرارات والخطوات التي يتخذها؛ مِن أجلِ نصرة غزة ومقاومتها، بالإضافة إلى الخروج المليوني الأسبوعي للشهر الـ15 على التوالي بزخم متعاظم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وأكثر من 700 ساحة في عموم المحافظات الأُخرى، في صورة ناصعة وقفت أمامها كُـلّ الشعوب خجلًا وحياءً.
لم تتوقف العمليات اليمنية عند حدود الاعتراف بالهزيمة من قبل الصهاينة، بل تعدى الأمر إلى أن تتوقع “إسرائيل” المزيد من الوجع القادم من اليمن، حَيثُ دعا من يسمى رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي “هليفي” حكومة الاحتلال إلى الاستعداد لسيناريوهات قادمة أكثر وجعًا وايلامًا، مرجعًا فشل تل أبيب في إيقاف تلك الهجمات إلى انعدام البيانات والمعلومات المخابراتية، وهو ما دفع شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية إلى إنشاء وحدة خَاصَّة تسمى “أمان” مهمتها الرئيسية هو جمع المعلومات ورصد تحَرّكات قيادات “أنصار الله” بالتعاون مع جيوش وأجهزة استخبارات أجنبية.
ووصل الكيان الصهيوني أخيرًا إلى قناعة تامة مفادها أن اليمنيين لا يرتدعون، ومن الصعب ردعهم، وقد فشل في ذلك التحالف الأمريكي السعوديّ الإماراتي طيلة 10 سنوات، حَيثُ لا “إسرائيل” ولا غيرها تمتلك القوة الكافية لردع قوات صنعاء نظير ما تمتلكه من قدرات قتالية وتكنولوجية هائلة، الأمر الذي دفع أبرز القادة العسكريين في تل أبيب “عاموس هرئيل” إلى حث حكومة المجرم “نتنياهو” على الإسراع في وقف العدوان والحصار بغزة والدخول في صفقة شاملة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس؛ لتفادي المزيد من الضربات اليمنية الموجعة.

تقرير: هاني أحمد علي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

اليمن وأمريكا إلى المواجهة المنتظرة.. عرض أمريكي لصنعاء يتضمن إزاحة كل خصومها في الداخل والاعتراف والدعم الدولي مقابل التوقف عن إسناد غزة

الإعلام الإسرائيلي: الحوثيون أقفلوا الباب أمام الحلول السياسية ويتجهون للتصعيد رسالة من محمد الحوثي للسعودية.. تحذير استباقي أم معلومات؟ خبراء: لا يمكن لإسرائيل تحمل كلفة البقاء تحت رحمة الصواريخ اليمنية والاستعداد اليمني جعل منه معضلة كبيرة

تقرير/ إبراهيم الوادعي
يوما فآخر تضيق نوافذ الحل السياسي بما يمنع تصعيدا في مضيق باب المندب سيلقي بتداعياته على العالم وليس على المنطقة فحسب.
صنعاء – وفقا لما سربته وسائل إعلام بينها إسرائيلية – رفضت مقترحات سياسية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لا تتضمن وقفا للعدوان على غزة ورفعا للحصار عنها كأساس لأي تسوية قد توقف صواريخها عن دك وسط الكيان الإسرائيلي ومركز ثقل المشروع الصهيوني في المنطقة.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي من بين بنود المقترح الأمريكي إخراج حكومة العليمي وخصوم صنعاء في الداخل من أي تسوية سياسية مقبلة ونقلهم خارج البلاد والاعتراف بأنصار الله سلطة شرعية بعد أكثر من أحد عشر عاما منذ تفجر ثورة الـ21 من سبتمبر 2014م.
وأضاف إعلام العدو ” الحوثيون” اختاروا التصعيد ضد أمريكا وإسرائيل، وذلك يمثل معضلة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل التي لا تريد الدخول في حرب استنزاف مع اليمن، الذي سرق بالفعل وهج انتصاراتها ووضع 5 ملايين مستوطن تحت ضغط نفسي لا يحتمل كل ليلة في انتظار الصواريخ اليمنية التي تطلق إلى وسط الكيان وفقا لسياسة التنقيط المرهقة لـ5 ملايين مستوطن في المنطقة الوسطى من ” الكيان”.
للتغلب على معضلة البعد سعت قيادة العدو إلى تكثيف جمع المعلومات عن القدرات اليمنية، والى إلقاء حمل المواجهة مع اليمن على كاهل الولايات المتحدة، والأخيرة عمليا تقود إسرائيل عسكريا وتحدد خطواتها منذ السابع من أكتوبر 2023م ، فبعد ساعات فقط على اجتياح المقاومين الفلسطينيين لمستوطنات غلاف غزة والسياج الشائك، ومع تواتر الأخبار عن انهيار فرقة غزة إحدى أقوى الفرق في جيش العدو الإسرائيلي، واهتزاز الكيان ، تولى الناتو قيادة الحرب على غزة ومحور المقاومة في لبنان والعراق واليمن وحشد الفرقاطات والمدمرات والأساطيل من كل دولة أوروبية بما في ذلك تركيا الناتو التي زودت الجيش الإسرائيلي في أشهر الحرب الأولى على غزة بقنابل صناعة تركية، كما زودته لاحقا بوسائل القتال اللوجستية، وحين فرض اليمن الحصار أوكلت إليها مهمة تعويض النقص في الخضار والفاكهة في السوق الإسرائيلية بشكل أساسي.
ردود صنعاء كانت إثباتا لجهة أن سبل وقف التصعيد يرتبط حصراً بوقف العدوان على غزة ودون ذلك لا جدوى من المراسلات والمبادرات السياسية وإضاعة الوقت، وذلك له أثره في إبقاء المحور نشطا ووحدة الساحات قائمة وآثره الكبير في إدراك المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أنه لم يترك وحيدا.
في آفاق المواجهة تواجه الولايات المتحدة وحلف الناتو والمشروع الصهيوني معضلة حقيقية أمام الميدان اليمني مقارنة بميادين أخرى.
حيث يعترف العدو والصديق بأن صنعاء بأكثر من ميادين الإسناد الأخرى أعدت عدتها جيدا للمواجهة مع الأمريكي والإسرائيلي، وتحسبت منذ اليوم الأول لدخولها حرب الإسناد لفلسطين ليوم تتعرض فيه لعدوان غربي إسرائيلي كبير .
• وتظهر المؤشرات أن صنعاء تحضرت جيدا لمواجهة التصعيد مع إسرائيل والغرب، ووضعت الخطط اللازمة لذلك وتتحسب لكل ما قد يقدم عليه العدو.
• البعد الإسلامي القرآني حاضر بقوة في خلفيات الموقف اليمني تجاه فلسطين ومواجهة الأمريكان، وذلك يمنح المقاتلين ضمن قوام الجيش أو المتطوعين شعبيا أو المواطنين معنويات عالية جدا ستمكن البلاد من تخطي أي خضة قد يعتمد عليها الأمريكي ويؤسس لبناء الانتصار ويقوي من موقف المقاتلين.
• شجاعة القيادة اليمنية، حين ذهبت إلى استهداف حاملات الطائرات الأمريكية وهي التي لم يجرأ أي كيان على مواجهتها أو المس بها، وشن حرب استباقية لم تتعرض لها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية وشن اليابان هجوما على قاعدة بيرل هاربر في المحيط الهادي.
وميدانيا عملت صنعاء على عدة مسارات أهمها ما يلي:
• كثفت من تطوير ترسانتها العسكرية الاستراتيجية كالصواريخ والطيران المسير عجزت أمامها وسائط الدفاع الجوي بما فيها ثاد الأمريكي
• رفعت عديد المتطوعين وكتائب الإسناد الشعبي إلى نحو مليون متطوع جرى تدريبهم وتحديث خبراتهم في القتال واستخدام الأسلحة، يضاف هؤلاء إلى ألوية الجيش الذي أعيد بناؤه بما يواكب المرحلة.
• حافظت على حالة الاستنفار الشعبي عبر الخطابات الأسبوعية والمسيرات التي لم تتوقف منذ اللحظة الأولى لطوفان الأقصى، وبالتالي شعبيا اليمن في حالة جهوزية وتعبئة كاملة عسكريا وشعبيا، ولديه إيمان كامل بالقضية الفلسطينية والتضحية من أجلها.
• اهتراء المعسكر الأمريكي:
على الضفة الأخرى اتسم واقع المحور الأمريكي رأس الحربة في مواجهة اليمن، إقليميا السعودية والإمارات، ومرتزقة الداخل، بالاهتراء والتردد انطلاقا من تجربة الحرب ومآلها منذ 2015م:
• ترددت السعودية والإمارات منذ طوفان الأقصى في فتح معركة جديدة ضد صنعاء خوفا على منشآت الطاقة وذهاب خططها الاقتصادية.
• اتسم واقع المرتزقة بعد تسع سنوات من الفشل بالاهتراء والتناحر الداخلي، وطلب هؤلاء غطاء جويا أمريكيا لكي ينطلقوا إلى القتال، وهو ما يبدو حتى اللحظة أن واشنطن حائرة في كيفية توفيره مع إخراج حاملات الطائرات الأمريكية من المعادلة ضمن المدى القريب، والحد من دورها، بداية من الحاملة آيزنهاور، مرورا بالحاملة إبراهام لينكولن التي فرت إلى قبالة الهند قبل أن تعود إلى الهادي ، وانتهاء بالحاملة يو اس اس ترومان والتي حاولت لمرتين قيادة هجوم واسع على اليمن، إلا أنه جرى إفشالها من قبل القوات المسلحة اليمنية التي هاجمت الحاملة ترومان وأجبرتها على الانسحاب – وفق ما تبين المواقع الملاحية – إلى اقصى شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لأكثر من هجوم هدد سلامتها.
• سكرة دمشق
كما يبدو أيضا انه وأمام فشل خيارات استخدام الحاملات كغطاء جوي نشط عادت الولايات المتحدة لتضغط على حلفائها الإقليميين السعودية والإمارات وربما نرى دولا أخرى محيطة باليمن تشكل نقطة انطلاق للعمليات الجوية ضمن الهجوم الأمريكي.
ما نشره عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على صفحته بأن دول العدوان اختارت التصعيد، قد يؤشر على ذلك، تحت نشوة إنجاز الناتو بالسيطرة على دمشق، وإطلاق وعود لهم بأن الجولة الجديدة ستكون حاسمة وقصيرة وبمشاركة أمريكية مباشرة إلى جانبهم إقليميا وفي الداخل اليمني.
وقال الحوثي: “دول العدوان ذاهبة للتصعيد، بقراءة خاطئة، معتمدة على ذبابها ونشوة ذهابها إلى دمشق، لذلك نقول، من منطلق التوكل على الله وليس للحرب النفسية ولكن من واقع جرّبه العدو أثناء عدوانه، كان شعبنا بقواته، أقل مما هو عليه الآن، بفضل الله، من الخِبرة والاستعداد والإعداد لمواجهة أي تصعيد يهدف لإشغاله عن القضية الفلسطينية الأولى، نقول للسعودية: كان خفض التصعيد فرصة سانحة لإعادة القراءة لتقديراتكم الخاطئة التي ورطتكم سابقا، حيث تصورتم أن اليمن سيسقط في غضون أسبوعين كما صرّحتم في حينه، واليوم، أي قراءة خاطئة ستُمنى بالفشل وستكون الغلبة للشعب اليمني، وأي محاولة أخرى للمزيد من المؤامرات ضد بلدنا فإن خيارات شعبنا وقواته الباسلة وقبائله الأعزاء ومواطنيه الأحرار مفتوحة وستكون الأهداف وسقفها فوق المتوقع في كل الميادين بإذن الله”.
ومع أنظمة منبطحة ومرتهنة كهذه، لا تستبعد القيادة اليمنية انخراطهم في العدوان وفتح قواعدهم للطيران الأمريكي الإسرائيلي، ناهيك عن مشاركتهم ماليا وربما عسكريا، إن لم تكن رسالة محمد علي الحوثي أتت من خلفية معلومات استخباراتية، وليس تحذيرية.
فبالرغم من العداء المستحكم بين القاعدة وأنظمة الخليج رأينا مسؤوليها يدقون أبواب الجماعات التكفيرية في دمشق ويلتقون مسؤولي القاعدة في موقع انتصارها بدمشق، ويستقبلون مسؤوليها ممن لا يخفون عداءهم للسعودية والإمارات.
وتشير المعلومات إلى أن عدن تحولت إلى ورشة عمل كبيرة للتحالف الأمريكي لشن الهجوم على صنعاء وفتح البحر الأحمر بالقوة أمام الملاحة الإسرائيلية والأمريكية، ويبدو أن العروض الأمريكية سياسيا لصنعاء محاولة أخيرة لتجنب خوض مواجهة تعلم أن خسائرها باهظة انطلاقا من إقرارها باختلاف واقع الميدان اليمني عن السوري، حيث وقع نظام الأسد في شرك الخداع السعودي الأمريكي لصالح إسرائيل، فيما تمكنت صنعاء من تجاوز شراك الحصار الاقتصادي بعكس نظام الأسد الذي بقي أسير العقوبات الأمريكية والحصار الغربي .
الوقت لا يعمل لصالح المحور الأمريكي، حيث تكثف صنعاء من ضرباتها وتعتمد سياسة التنقيط بالصواريخ، ما يبقي الكيان تحت ضغط الحرب، وهذا وضع لا يمكن لأي دولة تحمله وتحمل كلفة الاستنفار على صعيد منظومة الإنذار المبكر والفوري والتعرض للصواريخ في أي وقت، فكيف بوضع كيان مصطنع كإسرائيل؟
ما سيمنع اندلاع حرب جديدة على تخوم الممر الملاحي الأهم للتجارة العالمية هو ذهاب المحور الأمريكي بضغط ربما من عقلاء العالم إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها، ودون ذلك فالمواجهة في باب المندب واقعة لا محالة ..وأقرب من أي وقت مضى، ونتائجها ستكون حتما فاتحة انهيار الإمبراطورية الأمريكية انطلاقا من تاريخ اليمن في قبر الإمبراطوريات، وحاضرا ارتكاز اليمن إلى الإسلام والإعداد الجيد وتناغم القيادة والشعب في خوض معركة مباشرة مع الأمريكي انتظرها شعبنا منذ عشر سنوات بدل إضاعة الوقت مع الأدوات المحلية والإقليمية ..

مقالات مشابهة

  • تقارير أمريكية: اليمن يهدد اقتصاد إسرائيل ويتحدى صورتها كقوة إقليمية
  • اليمن وأمريكا إلى المواجهة المنتظرة.. عرض أمريكي لصنعاء يتضمن إزاحة كل خصومها في الداخل والاعتراف والدعم الدولي مقابل التوقف عن إسناد غزة
  • صنعاء توجه تحذير للدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في الإضرار باليمن
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف هدف زيارته إلى صنعاء
  • المبعوث الأممي يصل إلى صنعاء وسط تقدم في المفاوضات اليمنية-السعودية 
  • اتفاق سلام وشيك في اليمن.. والمبعوث الأممي يصل صنعاء بشكل عاجل
  • ماذا تعرف عن محطة كهرباء “أوروت رابين” الإسرائيلية التي استهدفتها قوات صنعاء؟
  • اعتراف صهيوني :اليمنيون لديهم إنتاجهم العسكري ومن الصعب تحديد موقعه
  • تحت شعار “دخول اليمنيين الإسلام”.. فعالية لقطاع التعليم في محافظة صنعاء بجمعة رجب