منافسة قوية بمسابقة الشيخة هند للقرآن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
انطلقت الدورة الخامسة والعشرون لمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم لعام 1446هـ/2025م، التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، حيث بدأت التصفيات في أجواء مفعمة بالإيمان والتنافس، بمشاركة نخبة من حفظة كتاب الله من الذكور والإناث من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام الــدائرة، رئيس مجلس أمنـــاء الجائزة، إن تزامن انطلاق المسابقة مــع يــوم انطلاق مبــادرة «شكراً الشيخة هنـــد»، يجعـلنا نستذكر بكل فخر واعتزاز الجهود العظيمة التي تبذلها سموها في دعم حفظة كتاب الله الكريم وتــعــزيـــز قــيــم الإسـلام الســمــحــة».
من جانبه، أشار إبراهيم جاسم المنصوري، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، إلى أن اللجنة تعمل وفق معايير دقيقة وشاملة لضمان التقييم العادل لجميع المشاركين.
وشهد اليوم الأول منافسة قوية بين المتسابقين الذين يمثلون جهات ترشيح مختلفة، إذ شارك في فئة الذكور، محمد صابر أبوالعز من مصر، ممثلاً الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي، إلى جانب مشاركة سيف علي عمر عبدالله ومحمد طارق الحضرمي من الإمارات، كما شارك محمد جابر بدر الدين من بنغلاديش، مرشحاً عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالعين.
أما في فئة الإناث، فشاركت آمنة علي الحمادي، مرشحة عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي، إلى جانب خلود محمد الباشا من سوريا التي تمثل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالفجيرة، وآمنة سيف الإسلام أحمد بابكر من السودان، مرشحة عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القرآن الكريم الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف
إقرأ أيضاً:
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العلم لا يعرف الحدود وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن كتابًا لفت انتباهه أهدته له الدكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقه الأستاذ حسين مختار وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم. وأوضح أن ما شدّه في الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أن مؤلفته كانت متخصصة في الطب، ما يعكس كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.
وأشار إلى أن الدكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مما يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم بل كان دافعًا لها للنجاح في مجالها، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث نظمت الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها.
وأشاد الجندي بتجربة الدكتورة سارة قائلاً: "هي نموذج يُحتذى به، وتجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها". وأكد أن هذا الكتاب يثبت أن العلم ليس له حدود وأنه يمكن لأي شخص، سواء في الطب أو الشريعة، أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.
كما تطرق الجندي إلى قضية مثيرة للجدل، حيث أشار إلى أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، معتبرين أنها تساهم في التخلف العلمي. وقال: "لكن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء، وتثبت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات".