إيران تعلن حل أزمة طائرتها في مطار بيروت بعد التنسيق مع السلطات اللبنانية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، الإعلان عن عدم تفتيش الدبلوماسيين الإيرانيين في مطار بيروت الدولي.
وبحسب"سبوتنيك"، قال إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، إن "اللجنة عقدت اجتماعا تفصيليا لمدة 4 ساعات"، مضيفا أنه "تمت مناقشة واستعراض أبرز القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة وآخر تطورات الأوضاع في العراق واليمن وسوريا ولبنان".
وتابع رضائي، "تم في هذا اللقاء تقديم التوضيحات حول التطورات في هذه الدول، بما في ذلك الأحداث في سوريا، ومسألة انتخاب الرئيس اللبناني، وكذلك الوضع في سوريا وقوة المقاومة الإسلامية في المنطقة"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأكد أن "اللجنة قدمت توضيحات في موضوع مطار بيروت، ومن ضمنها، عدم تفتيش دبلوماسيينا وحل الموضوع بعد التنسيق مع السلطات اللبنانية"، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على وحدة وسيادة الأراضي السورية ودعم إرادة الشعب السوري
وأكدت السلطات اللبنانية، في وقت سابق، أن إجراءات التفتيش التي تمت تعد عادية وتشمل جميع طائرات والركاب، فيما دخلت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني على خط الأزمة.
ونقلت وكالة "إيلنا"، عن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، قوله إن اللجنة تراجع تفاصيل الواقعة، مشددًا على ضرورة متابعة وزارة الخارجية الإيرانية لهذا الموضوع لضمان عدم تكراره.
كما طالب الحكومة اللبنانية بتجنب "أي تصرفات قد تبدو متأثرة بضغوط دول غربية"، مشيرًا إلى حساسية الوضع الإقليمي الحالي.
وأكد رضائي أن المعلومات حول سلوك شرطة مطار بيروت مع الركاب والدبلوماسيين الإيرانيين على متن رحلة "ماهان إير" وصلت إلى اللجنة، وسيتم التحقيق فيها بشكل عاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الإيراني لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية مطار بيروت الدولي الدبلوماسيين الإيرانيين لجنة الأمن القومی مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل وزير الخارجية الإيراني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، اليوم الأربعاء، معالي وزير الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبّاس عراقجي، الّذي أدى زيارة إلى هذا الصرح الدينيّ والعلمي الكبير، ووقف على مختلف مرافقه.
وفي كلمته الترحيبيّة، استعرض العميد أبرز المحطّات المفصليّة الّتي خاضها الشعب الجزائريّ في مسيرته التحرّريّة، مُبرزًا حجم التضحيات التي بُذلت في سبيل استعادة الاستقلال، وصون الهوّيّة الإسلامية، في وجه محاولات الطمس والتمييع.
كما أكّد أنّ جامع الجزائر يمثّل اليوم منارة لإرساخ دعائم الدين، في ظلّ مرجعية دينيّة وطنيّة جامعة، تعزّز الاعتدال والوسطيّة والانفتاح الواعي.
وفي سياق الحديث، ثمّن العميد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقضية الأمّة المركزية - قضية فلسطين – مشيرًا إلى أنّ الجزائر، قيادةً وشعبًا، ظلّت ثابتة على موقفها المبدئيّ في مناصرة الشعب الفلسطينيّ، انطلاقًا من مبادئها التاريخيّة والتزاماتها الأخلاقية.
من جهته، عبّر معالي وزير الخارجية الإيراني عن إعجابه الكبير بالصرح العمراني والفكري الذي يمثله جامع الجزائر؛ منوّهًا برسالته الحضاريّة والدينيّة الجامعة. كما نقل تحيّات الشّعب الإيراني وتقديره للثورة الجزائرية المجيدة، ولتضحيات المجاهدين والشهداء الّذين سطروا ملاحم التحرّر والكرامة.