عبد المنعم سعيد: جماعة الإخوان التنظيم الوحيد الذي خدع الغرب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن التنظيم الذي نجح في خداع الغرب هو تنظيم الإخوان الإرهابية، لأن الغرب يعتقد بأن هناك جماعات إسلامية معتدلة، وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العنف الذي يحدث في فلسطين والمنطقة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي يولد موجة من الغضب، ولكن للأسف تُوجه الجماعات الإرهابية هذا الغضب إلى الدول العربية، بدلاً من توجيه العنف إلى الدول المسؤولة عن هذا العنف، بدليل أن أكبر عدد من ضحايا الإرهاب هم المسلمين.
وأوضح أن مواجهة الإرهاب يكون من خلال تجديد الخطاب الديني، حتى لا يتم خلط الأمور من قبل الجماعات الإرهابية مثلما يحدث الآن، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة للحديث عن ما يُسمى بالجهاد الأكبر الذي هو في الأساس جهاد النفس، والجهاد من أجل رفعة الأوطان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم سعيد الاخوان الإعلامية داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
مونديالات العرب .. بين التنظيم واسس النظام !
بقلم : حسين الذكر ..
في واحدة مما يمكن عدها من المفاجئات : ان العرب الغائبين عن تنظيم كاس العالم منذ مائة عام تقريبا ينظمون ثلاث بطولات خلال اثنا عشر عام فقط .. علما ان المفاجئات مرفوضة ولم يعد لها مكان في زمن العولمة وقريته المفتوحة والمتاحة لمواطنيها كافة مع الخصوصية العرقية والدينية والقومية ومقتضياتها الاجتماعية والثقافية والفكرية .. الا ان تيار العولمة جارف بواقع يرفض التعاطي النعامي .
هنا ثمة أسئلة حبلى تطرح .. ما الذي تغير خلال مائة عامة خلت بما فيها من تاريخ وإمكانات ومطالب .. يا ترى وما الذي فرض نفسه لاستحقاقات يسيل لها لعاب بقية ابهى مدن القرية العالمية ..؟
كي لا نتوقف عند طوباوية الاحداث او نستغرق في اجنداتها غير الرياضية التي لا تعنينا هنا .. الا ان الكثير من المغريات والكرم العربي اسهم بذلك . فالاستقرار والمنشئات والأموال والاقتصاد والتواصل والمواصلات وقطعا حسن العلاقات .. فضلا عن موقعية العرب التي تبدو مرسومة على الخارطة العالمية كما هي على ارض الواقع تعد قلب الكرة الأرضية مما يمنحها فرصة افضل من غيرها ليس بالضرورة على حساب الأمتار والبحار والأجواء فحسب .. لكن اليد العربية الممدودة مغرية التصافح والصفح والافصاح .. باقل تقدير او ذلك المنظور منه .
ما يهمنا كعرب ( في قطر 22 او المغرب 30 او السعودية 34 ) ان تنجح البطولة – ليس – على مستوى التنظيم والاغداق والمديح .. فذلك حتمي الحصول .. الا ان قمة وذروة وفرض النجاح – وفقا للشطر الديني منه – ان ينعكس ذلك إيجابا على الدولة المنظمة وبقية بلدان العرب ..
بمهمة لا تعد معضلة تنظيمية ولا مهمة طوباوية بل تمثل اعداد وخطط واهداف .. لا تقتصر على ( لعب الكووررة ) كي لا نصاب بالعمى ولا ينظر الينا مزريا .. فكرة القدم اليوم تجاوزت الملاعب ورتعت بالدبلوماسية ودخلت مرحلة السلاح الناعم وربما التنظير بعيد المدى .. هنا تكمن علية مهمة بل مهام اخطر !