عبد المنعم سعيد: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة للتجنيد والاختراق
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة للتجنيد واختراق المجتمعات، ولكنها من جانب آخر لديها قدرة على تتبع الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الدول تمتلك قدرًا أكبر على التتبع، خاصة وأنها تمتلك أقمارًا صناعية، وتستطيع متابعة الكثير من العمليات على الأرض.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التكنولوجيا اُستخدمت لتحييد أكثر من 3 آلاف مُقاتل من قوات حزب الله في وقت واحد، من خلال تفجير دولة الاحتلال لأجهزة البيجر، خلاف استخدام قنابل متطورة لتدمير مخبأ أمين عام حزب الله حسن نصر الله تحت الأرض.
وأشار إلى أن هناك 6 دول ذات أغلبية إسلامية ممنوعة من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعاني المسلمون والعرب من صعوبة كبير من الدخول إلى الولايات المتحدة، خاصة خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم سعيد وسائل التواصل الاجتماعي الجماعات الإرهابية الإعلامية داليا عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية ويونانية لاحتلال إسطنبول
بعد النجاحات الدبلوماسية الأخيرة التي حققتها تركيا، أطلق كل من اليونان وإسرائيل حملة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم “الحرية لاسطنبول”، والتي يُزعم أنها تهدف إلى تقويض تأثير أنقرة المتزايد على الساحة الدولية.
وفقا لما ذكرته بوابة الأخبار اليونانية “بنتوبوستاجما”، تم إطلاق الحملة من قبل بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في اليونان وإسرائيل. وقد تضمن المنشورات استخدام مصطلح “القسطنطينية” ودعوات إلى “إعادة انضمام المدينة إلى الأراضي اليونانية”.
مزاعم بملايين المشاهدات
نقلت نفس المصدر الإخباري أن المنشورات المتعلقة بالحملة حققت 3.5 مليون مشاهدة. وقد شارك في الحملة مسؤولون يونانيون وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك حسابات تشير إلى “احتلال قبرص”. وتضمنت بعض المنشورات دفاعًا عن النضال المشترك بين حزب العمال الكردستاني (PKK) والقبارصة اليونانيين، مع دعوات من هؤلاء للمطالبة بـ”ترك الجبهة الداخلية لنا”.
هل الإدارة السورية الجديدة تشكل مصدر قلق لمصر؟ خبير مصري…
الأحد 05 يناير 2025ردود الفعل تتصاعد في تركيا
أثارت الحملة التي تدعو إلى “إعادة انضمام القسطنطينية” إلى “الأراضي اليونانية” على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الغضب في تركيا. العديد من المستخدمين اعترضوا على هذه الحملة من خلال صور تدعمها الذكاء الاصطناعي ومحتوى ساخر، مشددين على وحدة إسطنبول التاريخية والثقافية. وأشار الخبراء إلى أن مثل هذه الحملات تهدف غالبًا إلى “الدعاية”، محذرين من محاولات خلق “كتلة معادية كبيرة لتركيا” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
دعوة للتعاون مع تنظيم PKK
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم المحلل اليوناني المعروف بمواقفه المعادية لتركيا نيكوس ميخايليديس صورة لرئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس مع زعيم حزب العمال الكردستاني (PKK) عبد الله أوجلان وهما يتصافحان. وعبّر ميخايليديس عن دعوته لتعاون بين اليونان وPKK ضد تركيا، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتطوير الحوار بين اليونانيين والأكراد من أجل تعزيز الحرية والديمقراطية والسلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.