متحدث الصحة: فيروس «HMPV» لم يصل للوباء وانتشاره أقل من كورونا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن فيروس HMPV موجود منذ عام 2001 ولم يصل لمرحلة الوباء وقدرته على الانتشار أقل بكثير من فيروس كورونا، مؤكدًا أن معدل انتشاره وسط الفيروسات التنفسية هي من 1 إلى 15 شخصا.
وأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أولى خطوات الأمان الصحي هي الحصول على المعلومات الطبية الموثقة، مؤكدًا أنه الفترة الحالية بداية من شهر يناير وحتى مارس هي فترة انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، مشددًا أنه لا يوجد مبرر طبي أو علمي لقلق المواطنين من فيروس " HMPV" خلال الفترة الحالية.
ونوه بأن وزارة الصحة تطبق إجراءات الترقب للفيروسات بشكل مستدام، مشيرا إلى أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية في مصر خلال الفترة الحالية من العام أقل من الأعوام الماضية، وإصابات الجهاز التنفسي ليس من غير المألوف أن تستمر من أسبوع لـ3 أسابيع.
اقرأ أيضاً«الأرصاد» تكشف عن موعد استقرار الأحوال الجوية
رئيس الأعلى للإعلام يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس HMPV حسام عبدالغفار متحدث وزارة الصحة تصيب الجهاز التنفسي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: تدهور الوضع الامني شرق الكونغو يزيد خطر انتشار جدري القرود
حذرت منظمة الصحة العالمية ، الاثنين ، من أن تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أجبر العديد من مرضى جدري القردة على الفرار من مراكز العلاج ، ما زاد من خطر انتقال العدوى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، في خطاب أمام المجلس التنفيذي للمنظمة، إنه قبل أعمال العنف الأخيرة، شهدت حالات جدري القردة استقرارا.
وتكافح المرافق الصحية للتعامل مع زيادة في عدد الضحايا، إلى جانب المرضى الذين يعانون من أمراض متوطنة متعددة، بما في ذلك جدري القردة والكوليرا والملاريا والحصبة.
وتصاعد القتال بشكل حاد في أواخر يناير، حيث استولى متمردو حركة إم 23 المدعومة من رواندا على أجزاء من شمال كيفو، بما في ذلك المناطق القريبة من العاصمة الإقليمية غوما، وتقدموا نحو جنوب كيفو.
وأشارت منظمة الصحة العالمية الى أن القذائف أصابت مستشفى في غوما، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك رضع ونساء حوامل ، وتشهد مخزونات الأدوية الأساسية في مينوفا (جنوب كيفو) نفادا سريعا مع تقدم المتمردين من حركة إم 23 نحو المدينة.
وقالت المنظمة إن شركاء الصحة يبذلون "كل ما في وسعهم" لتوفير خدمات إنقاذ الأرواح "على الرغم من المخاطر التي يفرضها القصف المدفعي الثقيل وقرب خطوط المواجهة".
كما وصلت المخاوف بشأن الهجمات على المدنيين والعنف الجنسي وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان إلى مستويات مثيرة للقلق ، وتهدد الاشتباكات المستمرة مئات الآلاف من المشردين الذين لجأوا إلى غوما، إلى جانب عمال الإغاثة الذين يدعمونهم.