ما حكم من يشهر بخطيبته أو زوجته بعد الانفصال؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الرجل الذي يقوم بإشهار السوء بسمعة فتاة أو يتهمها بما ليس فيها سواء كان ذلك صحيحًا أو كذبًا، سيحاسب أمام الله عز وجل على هذا الفعل.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "التشهير بسمعة الآخرين، خاصة إذا كان الهدف منه التشهير والتقليل من شأن الفتاة بغرض تحسين صورة الشخص، يعتبر جريمة شرعية وعليه محاسبة أمام الله سبحانه وتعالى".
وأوضحت أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالستر على عورات الآخرين وعدم تتبعها، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تتنافى مع التعاليم الإسلامية التي تدعو إلى الحفاظ على سمعة الناس وحسن الظن بهم.
وأضافت: "حتى إذا أخطأ الشخص، يجب أن نستر عليه ولا نتبع عوراته، فالتشهير بالآخرين، خاصة في الأمور التي تتعلق بالسمعة، يُعتبر اتهامًا باطلًا، وسيحاسب الشخص عليه أمام الله"
وأشارت إلى أن هذه الأفعال تؤدي إلى تشويه السمعة وتدمير حياة الأشخاص دون أي حق، وهو أمر يتعارض مع الأخلاق الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم كسب المال من مشاهدة الفيديوهات عبر التطبيقات؟.. الإفتاء تجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العمل الذي يتطلب مشاهدة فيديوهات عبر تطبيقات مدفوعة مقابل مبلغ مالي، رغم أنه يبدو مغريًا، يثير العديد من المخاوف من الناحية الشرعية والاجتماعية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الأحد: "الفكرة الأساسية التي قد يعتقد البعض أنها حلال هي أن هذا المال يتم الحصول عليه مقابل عمل، ولكن في الحقيقة هذا ليس عملًا منتجًا، ولا يعود بالفائدة على الشخص أو المجتمع بشكل عام".
وأضاف: "إذا كان الشخص يحصل على 400 جنيه مقابل مشاهدة بعض الفيديوهات لمدة قصيرة كل يوم، فإن هذا قد يدفعه إلى التخلي عن أعماله الأساسية، التي قد تكون أكثر إنتاجية وفائدة، لصالح هذا العمل الذي لا يقدم له أي تنمية حقيقية، هذا النوع من العمل يعزز الاعتماد على المكاسب السريعة التي تختفي بسرعة، مما يؤدي إلى ضياع الوقت والجهد في أنشطة غير مفيدة".
وتابع: "مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى تدهور المجتمع بشكل عام، لأن الأفراد قد يتركون أعمالهم الحقيقية ويستبدلونها بأنشطة غير منتجة، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد والمجتمع، بالإضافة إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا لوجود عمليات نصب قد تجعل الشخص يتورط في ممارسات غير قانونية".
وقال: "من الناحية الشرعية، من الأفضل أن يبتعد المسلم عن هذه الأنشطة، لأن العمل الذي لا يعود بالنفع المباشر أو لا يساهم في تقدم المجتمع يعد بعيدًا عن مفهوم العمل المشروع، والمجتمع بحاجة إلى الأفراد الذين يسهمون في بناءه من خلال مهاراتهم وأعمالهم الجادة، لا الذين يركنون إلى المكاسب السريعة التي تؤدي إلى ضياع وقتهم وجهدهم".