بعد إرسال 6 طائرات.. أولى شاحنات الإغاثة السعودية تدخل سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
دخلت أولى شاحنات المساعدات السعودية سوريا، مساء الأحد، في حين أرسلت الرياض طائرة إغاثية سادسة لدعم الشعب السوري بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وعبرت منفذ جابر الحدودي الأردني إلى سوريا، مساء الأحد، 60 شاحنة تمثل أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، وتحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وكانت طائرة إغاثة سعودية -هي السادسة من نوعها خلال أقل من أسبوع- قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض في وقت سابق اليوم الأحد متجهة إلى مطار دمشق الدولي.
وتحمل الطائرة مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، ويدير هذه العمليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف معاناة السوريين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
ووصلت الطليعة الأولى من الجسر الجوي السعودي إلى دمشق في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري برفقة فريق من مركز الملك سلمان للإشراف على توزيع المساعدات.
ومنذ سقوط النظام المخلوع أرسلت عدد من الدول العربية، في مقدمتها قطر ومصر والكويت، طائرات تحمل مواد إغاثة للشعب السوري.
وشهدت سوريا تحولا سياسيا كبيرا في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد سيطرة فصائل الثوار على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد. وفي أعقاب ذلك، أعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن تعيين محمد البشير لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أرتال من وزارة الدفاع تدخل طرطوس لملاحقة فلول الأسد
أعلنت محافظة طرطوس غرب سوريا، الجمعة، وصول أرتال من قوات تابعة لوزارة الدفاع، دعما لقوات الأمن العام لمواجهة فلول نظام الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات وزارة الدفاع دخلت مدينة طرطوس دعما لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد، ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة.
وأضافت نقلا عن محافظة طرطوس أن "أرتال قوات وزارة الدفاع السورية دخلت مدينة بانياس لملاحقة فلول النظام البائد".
ومنذ مساء الخميس، تتداعى قوات أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات من فلول النظام المخلوع بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد.
والخميس، قتل وأصيب عدد من عناصر الأمن العام السوري، إثر هجمات متزامنة هي الأكبر منذ سقوط بشار الأسد نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط وحواجز ودوريات في منطقة جبلة وريفها.
إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.