3 خيارات أمام رونالدو مع قرب نهاية عقده مع النصر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يدرس النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (لاعب النصر السعودي) بعناية شديدة عدة خيارات تتعلق بمستقبله الكروي مع قرب انتهاء عقده مع ناديه الحالي.
ويلعب رونالدو (39 عاما) حاليا موسمه الأخير مع "العالمي" بموجب عقده الحالي، وسط آمال بتمديد فترة وجوده مع الفريق السعودي، خاصة وأنه ما زال متحمسا للفوز بالمزيد من الألقاب.
ويدرك "الدون" أنه بحاجة إلى فريق قوي يساعده على حصد البطولات خاصة وأن المستوى البدني للنجم البرتغالي ليس كالسابق وفق موقع "تيم توك" البريطاني، ورغم ذلك لا يتسرع في اتخاذ أي قرار نهائي.
Back to work pic.twitter.com/grgi5sbZHL
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) January 3, 2025
وأوضح الموقع الرياضي أن أفضل لاعب في العالم (5 مرات) يدرس 3 خيارات لمستقبله في حال فشل في قيادة النصر إلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا.
وحسب "تيم توك" فإن هذا التحدي هو الأبرز والأهم بالنسبة لرونالدو الذي يأمل إهداء النصر اللقب الآسيوي الذي لم يفز به "العالمي" طوال تاريخه.
وقال "رونالدو يقيّم حاليا 3 خيارات، الأول قد يمدد عقده مع النصر مع ضرورة تعزيز الفريق بتعاقدات قوية، وقد يستثمر النجم البرتغالي تعيين رئيس تنفيذي جديد للنصر من أجل رفع جودة قائمة العالمي".
كريستيانو رونالدو يدرس ثلاثة خيارات لمستقبله مع اقتراب نهاية مسيرته:
– تمديد عقده مع النصر وتعزيز الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا.
– العودة إلى البرتغال.
– الاعتزال.
بالنسبة للخيار الاخير، الفكرة الاساسيه لدى كريستيانو رونالدو هي الأعتزال بعد كأس العالم 2026.
لكن قد يفكر… pic.twitter.com/VvG5UuQnja
— عالم القوت (@GOATTWORLD) January 5, 2025
إعلانأما الخيار الثاني المطروح على طاولة رونالدو فهو العودة إلى بلاده والانتقال إلى أحد الأندية البرتغالية، أما الثالث والأخير فهو اعتزال كرة القدم بشكل نهائي.
وفيما يتعلق بفكرة الاعتزال يؤكد "تيم توك" أن ذلك قد يحدث بعد أن يقود رونالدو منتخب البرتغال في نهائيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وذهب إلى أبعد من ذلك حين أشار إلى أن تتويج النصر بدوري أبطال آسيا يمثل إنجازا مهما لرونالدو قد يدفعه إلى اتخاذ خطوة الاعتزال المبكر.
رونالدو سعيد بتجربته مع النصرأما علنا فقد تطرق رونالدو إلى مستقبله الكروي في مقابلة أجراها بمناسبة مرور عامين على توقيعه للنصر السعودي، أكد فيها أنه سعيد للغاية بتجربته الحالية.
وقال رونالدو "أنا حاليا لاعب في النصر وعائلتي سعيدة، لقد بدأنا حياة جديدة هنا في هذه الدولة الجميلة (السعودية، الحياة وكرة القدم هنا جيدتان".
وأضاف "إنه لشرف كبير أن الدوري السعودي ينمو ويتطور وأن العديد من اللاعبين النجوم قد يأتون لجعل الدوري أقوى وأكثر تنافسية، هذا هو حلمي وسأساعد البلاد إلى تطوير الدوري أكثر".
وكان النصر قد نشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" مقطع فيديو غامضا وجّه من خلاله رسالة إلى رونالدو بالتزامن مع دخوله الفترة الحرة في عقده.
إلى كريستيانو رونالدو ✉️ pic.twitter.com/LB9boAQYdk
— نادي النصر السعودي (@AlNassrFC) January 3, 2025
وأثار هذا الفيديو الذي حمل عنوان "رسالة من مشجع نصراوي" موجهة "إلى كريستيانو رونالدو" جدلا كبيرا حول مستقبل النجم البرتغالي مع النصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کریستیانو رونالدو مع النصر عقده مع
إقرأ أيضاً:
مقال بهآرتس: أطفال غزة أمام 3 خيارات أحلاها مر
وصفت صحفية استقصائية قطاع غزة بأنه ليس مقبرة للأطفال الفلسطينيين فحسب، كما يدّعي كثيرون، بل هو جحيم للأحياء منهم أيضا.
وذكرت رجاء الناطور -في مقال رأي بصحيفة هآرتس- أن 17 ألف طفل فلسطيني هائمون على وجوههم بين الأنقاض والجثث، ويتعرضون لكل أنواع العنف والاستغلال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطنlist 2 of 2لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسورياend of listوقالت إن الطفل منهم، إن لم يكن محصورا بين الأنقاض لعام كامل ويعد في هذه الحالة في عداد المفقودين، أو تائها بين الركام، أو وصل بمعجزة إلى إحدى دور الأيتام في غزة التي لم تتعرض للقصف، فهو أمام 3 خيارات أو سيناريوهات، أحلاها مر.
ففي السيناريو الأول، تضمه أسرته الممتدة إليها وتحميه، لكنهم يظلون غرباء في عينه، وقد آووه لأنهم لا يملكون خيارا آخر. وفي الحالة هذه يمثل ذلك عبئا إضافيا عليهم لأنهم هم أنفسهم يعانون الأمرَّيْن لإطعام أطفالهم.
وفي السيناريو الثاني، لا منجى للطفل سوى بالفرار والبحث عن ملاذ في إحدى دور الأيتام الأربعة الوحيدة التي لم تتعرض للقصف، والتي أصبحت مأوى لنحو 33 ألف طفل فلسطيني منذ ما قبل اندلاع الحرب.
وفي كلتا الحالتين -حسب الناطور- فهو يعد طفلا وسط أناس لا يعرفهم وفي بيئة لها أعرافها الاجتماعية وموازين قوى تغيرت لدرجة يتعذر التعرف عليها.
إعلانوفي الحالتين أيضا، يتحول الحب والرعاية والحماية، التي كان ينعم بها في كنف والديه وعائلته الصغيرة قبل الحرب، إلى مِنّة يتفضل عليه بها من آووه، ليس بالضرورة من منطلق التزام إنساني وأخلاقي عميق.
ووفق كاتبة المقال، فإن كل هذه الديناميكيات، بالإضافة إلى الوحدة والاغتراب والحاجة إلى البقاء على قيد الحياة، تجبر الأطفال الفلسطينيين على استجداء الطعام والمأوى والحماية من الغرباء. وفي ظل التدمير الكامل للنسيج الاجتماعي، فإن هذا هو وقت الضعف والإذلال والاستغلال.
وفي السيناريو الثالث، إذا كان قد تجاوز سن الرضاعة، فقد يجد نفسه بين مئات الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي للاشتباه بعلاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). والنتيجة -برأي الناطور- هي تفكك الأسر، وفي كثير من الأحيان ضياع الأطفال.
والأنكى من ذلك -حسب تعبير المقال- أن المحكمة العليا في إسرائيل وبعض قضاتها، مشاركون في سياسة التدمير المنهجي للنسيج الاجتماعي الفلسطيني. والطفل الفلسطيني في عُرفهم أدنى منزلة من البشر.