إسرائيل تعتزم الانسحاب من "الناقورة" وتسليمها للجيش اللبناني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل في الأيام المقبلة من قرية الناقورة، ويسلم المسؤولية للجيش اللبناني، تحت إشراف أمريكي.
وقال موقع "والا" إن الأمريكيين سيتواجدون على المعبر، مع الالتزام بالانتشار الكامل للجيش اللبناني والسيطرة عليه، ومنع تغلغل حزب الله، وذلك تحت إشراف الولايات المتحدة.وأضاف أنه "باستثناء هذه المنطقة، لن تغادر إسرائيل بالضرورة الأراضي اللبنانية في نهاية مدة 60 يوماً، وقد حذر مسؤولون أمنيون من أنه إذا لم يقم الجيش اللبناني بواجبه في جنوب البلاد، ويفرض وقف إطلاق النار، فإن الجيش الإسرائيلي لن يتعجل في الانسحاب".
وقال: "الجيش الإسرائيلي يواصل اكتشاف محاولات حزب الله لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن "الانسحاب الإسرائيلي متوقف على نشاط الجيش اللبناني والتطورات على الأرض".
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، حزب الله بعدم التزام شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ بين الطرفين أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، محذراً من أن بلاده "ستضطر للتحرك" في حال تواصل ذلك.
وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه، إن الحزب لم ينسحب بعد إلى "أبعد من نهر الليطاني" في جنوب لبنان، أي إلى منطقة شمال النهر والابتعاد بالتالي عن حدود إسرائيل.
وأضاف: "في حال لم يتم تنفيذ هذا الشرط، لن يكون ثمة اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التحرك بمفردها لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم"، وذلك عقب زيارته مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي.
واعتبر الوزير أنه لم يتمّ بعد تنفيذ بنود أخرى يتضمنها اتفاق وقف النار، مثل "تفكيك كل الأسلحة التابعة لحزب الله، وإزالة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة بواسطة الجيش اللبناني".وأضاف كاتس: "لن نسمح بظهور تهديد جديد للتجمعات السكانية الشمالية وللمواطنين في دولة إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
رفض التمديدوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.