فريد زهران: العسكرية المصرية لن تتخلى عن ثوابت القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن الخصم الرئيسي لترامب هي الصين، مشيرا إلى أن ترامب قد يلجأ لخصومة سياسية مع الصين بسبب مواقفها.
وتابع فريد زهران خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصراع الدولي قد ينتقل للشرق الأسيوي بعد فوز ترامب بالانتخابات، وتراجع إيران عسكريا في المنطقة بسبب تسوية الملف النووي بشرط عدم تطويره.
وقال فريد زهران: الحرب الفلسطينية – الإسرائيلية ستبقى حتى تتدخل أمريكا، ومصر أعلنت رفضها لسياسة التهجير للفلسطينيين، خاصة أن مصر استقبلت الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات، وأثق أن العسكرية المصرية لن تتخلى عن ثوابت القضية الفلسطينية.
واختتم قائلا: المنطقة تستعد للدخول في مرحلة الإعمار خاصة في ليبيا وسوريا وغزة، وهذا سيؤدي إلى تعافي الاقتصاد العالمي؛ ويحسب للدولة المصرية على أنها حافظة على حقوق الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريد زهران ترامب الصين فرید زهران
إقرأ أيضاً:
أبو جزر: الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تصريحات ترامب أثارت غضبًا في الأروقة الأوروبية، حيث رفضت معظم البعثات الأوروبية ما جاء في تصريحاته بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتصريحات عن تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً إن ترامب قد يتحدث بثقة، لكن ليس كل ما يقوله يمكن تنفيذه، وأن تصريحاته تتجاوز المعايير الإنسانية والقانون الدولي.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن أبو جزر أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك، تبقى القضية الفلسطينية قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد ترامب، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=ngPMCz1h_VA