سمير فرج: المشهد السوري غامض وغير واضح المعالم
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن المشهد السوري غامض وغير واضح المعالم، وما حدث سيناريو أمريكي تركي إسرائيلي.
وحذر “فرج”، في مداخلة هاتفية بقناة “النيل للأخبار”، من استغلال تركيا للموقف المتدهور وحالة الفراغ السياسي الأمني في سوريا لإعادة ترسيم الحدود البحرية مع سوريا، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تدعم سوريا ولدينا جيش قوي قادر على دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
ودعا الشعب المصري للالتفاف والاصطفاف حول الجيش المصري؛ لتجنب أي سيناريوهات لا تُحمد عقباها؛ لا سيما في ظل اشتعال المنطقة، واستهداف الشائعات لمصر ومحاولة إسقاط الدولة وزعزعة أمن واستقرار البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء الدكتور سمير فرج المشهد السوري الارهاب الجيش المصري
إقرأ أيضاً:
مسؤولان أميركيان: خطط لسحب قواتنا من سوريا
نقلت قناة "إن بي سي نيوز" -اليوم الأربعاء- عن مسؤولين أميركيين قولهما إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأميركية من سوريا.
وأضاف التقرير أن الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه أبدوا في الآونة الأخيرة اهتمامهم بسحب القوات الأميركية من سوريا، مما دفع مسؤولي البنتاغون إلى البدء في وضع خطط للانسحاب الكامل في غضون 30 أو 60 أو 90 يوما.
في المقابل، قالت ما تُسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" إنها لم تتلقَّ أي خطط لانسحاب القوات الأميركية من شمال وشرق البلاد.
وصرح المتحدث باسم القوات فرهاد شامي لوكالة رويترز بأن "داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والقوى الخبيثة الأخرى ينتظرون فرصة الانسحاب الأميركي لإعادة النشاط والوصول إلى حالة 2014″.
وأعلن تنظيم الدولة السيطرة على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في أوج قوته عام 2014.
وتعتبر الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية حليفا رئيسيا في محاربة تنظيم الدولة، بينما تعتبرها تركيا تهديدا لأمنها القومي.
وقبل أيام، قال ترامب إن واشنطن ستتخذ قررا بشأن سوريا بما يتعلق ببقاء قوات بلاده هناك، وذلك في معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين بشأن تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا.
إعلانوشدد ترامب على أنه لا يعلم من قال تلك المعلومة، مضيفا "سنتخذ قرارا بشأن سوريا" دون إيضاح المزيد.
يُذكر أن ترامب حاول سحب جميع القوات من سوريا عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.