نجوم الفن في مواجهة السرطان.. قصص أمل وتحدٍ تلهم الملايين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في عالم الفن، حيث تسطع الأضواء وتُكتب قصص النجاح والشهرة، يتسلل السرطان كعدو خفي يهدد حياة النجوم دون تفرقة، ومع ذلك كانت محنة المرض لبعض الفنانين المصريين والعرب، مثل سمية الألفي وشريهان وإليسا وهيثم شاكر، بداية قصص ملهمة من التحدي، حولوا خلالها الألم إلى قوة استثنائية ألهمت الملايين.
سمية الألفي
كشفت الفنانة الكبيرة سمية الألفي عن تفاصيل إصابتها بمرض السرطان، مشيرة إلى أنها تعافت تمامًا من المرض، حيث دعت السيدات المصابات بالسرطان إلى التمسك بالأمل والثقة في أطباء مصر، معبرة عن شكرها لكل من وقف بجانبها خلال محنتها الصحية الأخيرة.
شريهان
عُرفت شريهان بمقاومتها لمرض السرطان، حيث اكتشفت إصابتها بالمرض يوم تسلمها جائزة أحسن ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، كما خضعت لعدة جراحات استئصال الورم في فرنسا، ولا تزال تكافح المرض.
إليسا
أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا عن إصابتها بورم في الثدي من خلال كليبها "إلى كل اللي بيحبوني"، كما أعلنت تعافيها من سرطان الثدي، ساعية من وراء ذلك إلى تشجيع النساء على التعافي من هذا المرض الخبيث.
هيثم شاكر
كان النجم الشاب هيثم شاكر من أبرز الفنانين الشباب خلال فترة الألفينيات، لكنه اختفى لعدة سنوات بسبب إصابته بورم خبيث بالمعدة والقولون، مما أدى إلى استئصال جزء كبير من المعدة في لندن، وعاد للساحة الفنية بعد تعافيه، ليروي رحلة مرضه مع السرطان.
عايدة رياض
كشفت الفنانة عايدة رياض عن إصابتها بالسرطان عام 2015، مشيرة إلى أنها خضعت لجلسات كيماوي دون أن تُخبر أحدًا سوى مخرج العمل يوسف فخر الدين والفنانة بوسى، رغم معاناتها استمرت في العمل وتوجهت بالشكر لله بعد شفائها التام.
يوسف منصور
تحدث الفنان يوسف منصور عن اختفائه بسبب معاناته من تآكل المفاصل الذي نشأ بسبب تدريبه الطويل على الكونغفو، مشيرًا إلى أنه عالج المشكلة باستخدام الخلايا الجذعية، وأضاف أنه تعافى من السرطان دون الحاجة للعلاج الكيماوي.
كندة علوش
أعلنت النجمة كندة علوش شفاءها من مرض السرطان بعد رحلة علاجية، حيث نشرت صورة عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وكتبت قائلة: "اليوم أعلن شفائي التام من السرطان.. باركولي".
تُظهر قصص هؤلاء الفنانين أن الإرادة والتفاؤل يمكن أن يكونا سلاحًا قويًا في مواجهة المرض، وأن الأمل والتحدي يمكن أن يقودا إلى الشفاء والتعافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان إليسا السرطان
إقرأ أيضاً:
الفن.. ونشر البلطجة
كتبت الأسبوع قبل الماضى فى هذه الزاوية عن الدور السلبى الذى تلعبه بعض الأعمال الفنية فى نشر العنف والبلطجة فى المجتمع المصرى وخاصة بين فئة الشباب والنشء الذين يتخذون من الفنانين والفنانات قدوة لهم.
وقلت إن أحد أهم أسباب انتشار العنف فى المجتمع المصرى هى الأعمال الفنية ذات المحتوى التحريضى خلال السنوات الماضية سواء كانت أفلامًا أو مسلسلات أو حتى اغانى.
وحذرت من خطورة الاستمرار فى إنتاج هذه الأعمال على المجتمع بسبب تناولها للعنف بطريقة مفرطة أو ملهمة للسلوكيات العدوانية.
وطالبت أجهزة الدولة بضرورة التدخل لمنع هذه الأعمال من العرض على شاشة التليفزيون وخاصة خلال شهر رمضان الكريم الذى تجتمع فيه ملايين الأسر لمشاهده الأعمال الجديدة،او على الأقل حذف مشاهد العنف منها نظرًا لخطورتها على سلامة المجتمع وحتى لانفاجأ بموجة جديدة من التحريض على القتل.
لكن للأسف ومع اقتراب الشهر الكريم بدأت الإعلانات عن المسلسلات الجديدة فى الانتشار بشكل كبير فى الشوارع والطرق والكبارى تنبئ بموجة جديدة من تلك الأعمال المحرضة على العنف والتى تذكرنى بموجة أفلام المقاولات فى الثمانينات والتسعينيات والتى تصدت لها الصحافة فى ذلك الوقت بكل حسم إلى أن توقفت تمامًا وظهر ما يسمى بعد ذلك ما أطلق عليه بالسينما النظيفة أو سينما الشباب والتى جاءت بجيل جديد من النجوم وكانت البداية مع فيلم اسماعيلية رايح جاى عام ١٩٩٧ بطولة محمد فؤاد ومحمد هنيدى وخالد النبوى والذى أحدث نقلة كبيرة فى تاريخ السينما وفتح الباب أمام جيل الشباب من ممثلين ومؤلفين ومخرجين وتوالت الأعمال الناجحة ذات المحتوى الهادف، وحظى هؤلاء الشباب باحترام وحب الجمهور وحققوا إيرادات ضخمة، وكان من أبرزهم محمد هنيدى والراحل علاء ولى الدين ومحمد سعد وهانى رمزى وأحمد آدم، وأحمد حلمى فى مجال الكوميديا، وفى الأكشن والاجتماعى كريم عبدالعزيز، وأحمد عز وفتحى عبدالوهاب، وطارق لطفي، وباسم سمرة.
ولكن للأسف الشديد حدثت ردة فنية خلال العقد الماضى وتحديدًا مع صعود نجم من أطلق على نفسه «نمبر ون» بمجموعة من أفلام العنف والبلطجة منذ عام ٢٠١٢ وحتى الآن منها «عبده موته»، و«الألمانى»، و«قلب الأسد» وغيرها من الأفلام التى أفسدت المجتمع ونشرت ثقافة الدم والسيوف والسنج، والمطاوى وللاسف أيضا انتقل هذا الفساد والأذى إلى شاشة التليفزيون عبر مسلسلات لاتقل سوءا عن أفلامه فى السينما والمحزن أن كثيرًا من نجوم السينما النظيفة ساروا فى ركابه وتخلوا عن مبادئهم التى حببت فيهم الجمهور وقدموا افلامًا ومسلسلات تسببت فى نشر العنف والبلطجة والقتل،من أجل حصاد ملايين الجنيهات دون النظر إلى ما تخلفه هذه الأعمال من جرائم تنخر فى جدران المجتمع المصرى، وتدك اعمدته، نتيجة اعتياد النشأ والشباب على رؤية مشاهد الدم والقتل والبلطجة ومحاولة تقليد هؤلاء النجوم.