أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، تخلي الأمم المتحدة ومنظماتها، عن مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني وسحب الدعم عن معظم القطاعات الحيوية.

وأوضحت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 19 أغسطس ، أن 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في الوقت الذي يغيب دور الأمم المتحدة ومنظماتها، بل وتخلت عن مسؤولياتها وسحبت الدعم عن معظم القطاعات الحيوية بما فيها القطاع الصحي.

ونوه إلى أن الشعب اليمني يعيش تحت وطأة انعدام الرعاية الصحية والقتل والتشريد والنزوح وتنتهك وتسلب كافة حقوقه التي تدعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.

وأشار البيان إلى افتقار الأمم المتحدة للشفافية والمساءلة والنزاهة في مساعدات المنظمات الدولية، مؤكداً ضرورة مشاركة آليات تنفيذ برامج الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن مع حكومة الإنقاذ الوطني لتحقيق الشفافية.

وقالت المنظمة إن “معاناة الشعب اليمني المتزايدة كل يوم تفرض على المجتمع الإنساني مراجعة آليات عمل المنظمات الدولية التي تغيب عن أكثرها الشفافية والنزاهة في تقديم المساعدات الإنسانية”.

ولفت إلى تدفق مساعدات إنسانية فاسدة ومنتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام، منذ بداية العدوان من قبل المنظمات الدولية مما ساهم في ارتفاع معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب تجويع من قبل العدوان.

وأفاد البيان بأن هذا العام شهد زيادة منذرة بالخطر فيما يتعلق بالهجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة باليمن، مشيراً إلى مقتل عامل إغاثة، فضلاً عن الإصابات، والاختطافات، واحتجاز العاملين في المجتمع الإنساني بالمناطق المحتلة من قبل العدوان.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الأمم المتحدة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

المبادرات النسوية في حرب السودان تقدم الدعم الإنساني والنفسي للنازحات والمُعَنَّفَات 1-2 منذ إندلاع حرب السودان في أبريل 2023 نظمت

منذ إندلاع حرب السودان في أبريل 2023 نظمت العديد من المبادرات النسوية و المجموعات الشبابية والمنصات التي هدفت لوقف الحرب ومساعدة النازحات والمعنفات داخل وخارج البلاد.

تقرير: مركز الألق للخدمات الصحفية

نساء ضد الظلم

وبحسب نتائج مسح لفريق مركز الألق للخمات الصحفية، كشفت النتائج أن معظم التغطيات الإعلامية تركزت على أوضاع النازحين واللاجئين داخل وخارج السودان.
غير أن غالبية المصادر والإفادات التي استندت إليها التقارير جاءت من رجال، فيما لم تُجر َسوى مقابلات محدودة مع النازحات واللاجئات.
وانتظمت العديد من المبادرات النسوية تعمل منذ اندلاع حرب أبريل في تقديم الدعم الإنساني والنفسي للنازحين والمعنفات.
وتطالب المبادرات بإشراك النساء في عمليات السلام و نقاشاته لتساهم في وقف الحرب.

منصة السودان للسلام

تأسست في مايو 2023 بتنوع عضوية يضم 47 شبكة و مبادرة ومنظمات وكيانات نسائية جديدة تهدف إلى مواجهة الآثار المدمرة للنزاع، ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الحرب.

ومن أبرز أنشطتها وإنجازات المنصة ارسال مذكرة في 24 أبريل بعد اندلاع الحرب مباشرة الى المديرة التنفيذية للأمم المتحدة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. واستعرضت المذكرة آثار الحرب على النساء في الأيام الأولى وناشدت المديرة التنفيذية مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإيقاف الحرب فوراً.
و في مايو 2023 طالبت المنصة بعقد اجتماع مع السيدة بينيتا ديوب، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأفريقي المعنية بالمرأة والأمن والسلام. وعقدت اجتماعًا قدمت فيه ورقة حول آثار الحرب على النساء وأهم احتياجاتهن الحالية والمستقبلية، و المطالبة بدعم جهود إنهاء الحرب. وركزت المذكرة على ضرورة التعقيب على القضايا المتعلقة بحقوق المرأة لإدراجها في بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وساهمت المنصة في الأعمال التحضيرية لمؤتمر كمبالا، والذي نتج عنه” إعلان كمبالا النسوي”.

مبادرة مناصرة دارفور

تتألف المبادرة من مجموعة شبابية تأسست بعد حرب 15 أبريل بواسطة شابات سودانيات. وتعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان فى كل دارفور بغرض المناصرة و حفظ الذاكرة المجتمعية ومحاسبة المسؤولين عن تلك الإنتهاكات.

نســاء ضد الظلم

أنشأت مبادرة نساء ضد الطلم بالتزامن مع حملة في يوليو 2017/ لمناصرة المعتقل الطالب (عاصم عمر) تحت شعار “لا للظلم.. عاصم جنى الكل”. ومن أبرز إنجازات المبادرة حملتا ( لا للتسليح ، و حملة لا لتجويع السودانيين).

ونظمت المبادرة وقفات احتجاجية متعددة مع كتابة مذكرة ارفقت معها توقيعات رُفعت لمكتب الأمم المتحدة بالسودان، ولمنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية متعددة وإلى عدد من السفارات والاتحاد الأوربى و لمفوضية حقوق الانسان.

وتهدف الحملة للعمل على بناء قدرات عضواتها بتدريبهن وفرق العمل التي تعمل معهن من الولايات المتأثرة بالحرب بما فيها الخرطوم .
ويشتمل التدريب على عقد ورش العمل المختلفة في
آليات الرصد والتوثيق الحماية، حقوق الإنسان وإنفاذ القانون، و مشاركة النساء فى بناء السلام.

وتتدرب العضوات على آليات التشبيك مع المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية العاملة فى مجال الرصد والتوثيق للانتهاكات.

وللحملة مجموعة عمل لرصد الانتهاكات والتوثيق عبر الشهادات الحية وإفادات الضحايا والمشاهدات المباشرة لعضوات الحملة وتتكون هذه المجموعة من عدة وحدات هي وحدة الانتهاكات العامة، النوع الاجتماعي، الأطفال،ذوي الإعاقة،انتهاكات ضد الثقافة والتاريخ والمنشآت العامة.
ورفعت الحملتان 27 مذكرة إلى المجتمع الدولي، المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، والمديرة الإقليمية لمنظمة اليونسيف، والخارجية البريطانية والكومنولث، والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة وكذلك (مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان).

الوسومالحرب النسوية مبادرة نساء ضد الظلم

مقالات مشابهة

  • تعيين الفنانة المغربية “أوم” سفيرة للنوايا الحسنة في المغرب
  • “شوما” يؤكد التزام أسرة الأمم المتحدة بتقديم الدعم للجميع في ليبيا
  • “اليونيفيل”: سنحافظ على مواقعنا في لبنان ولن نرحل عنها
  • المبادرات النسوية في حرب السودان تقدم الدعم الإنساني والنفسي للنازحات والمُعَنَّفَات 1-2 منذ إندلاع حرب السودان في أبريل 2023 نظمت
  • تحذيرٌ من الأمم المتحدة يخصّ لبنان.. الوضع الإنساني يتدهور!
  • منسقة الأمم المتحدة في لبنان تحذّر من “خطر شديد” يحيط بمواقع أثرية في البلاد بسبب الحرب
  • مقررة أممية: الإبادة الجماعية المستمرة نتيجة لإفلات “إسرائيل” من العقاب
  • منظمات أممية ودولية تعود إلى صنعاء على وقع اتهامات للحوثيين بارتكاب انتهاكات (تقرير)
  • مئات الآلاف معرضون للإعدام في شمال غزة.. “رفضوا التخلي عن أرضهم”
  • العفو الدولية: حظر “الأونروا” أمر غير مقبول واعتداء على حقوق اللاجئين الفلسطينيين