( عبدو خزن ) اسم ولقب صالحان للتعريف بصاحبهما ومهمته البعيدة عن المشروعية والقانون .
جاء به صلاح مناع ليقوم بفتح الخزن التي تستولي عليها لجنة التمكين من المواطنين والمؤسسات و الشركات وفق ما افاد به المقدم شرطة عبد الله سليمان المسؤول بالتمكين .
اموال طائلة بالعملات السودانية والأجنبية وعربات وذهب و اصول ومزارع ومنتجاتها كلها إختفت بفعل اللجنة التي تم تمكينها لتقوم باكبر سرقات يشهدها السودان وابطالها من كبار رجال الدولة وعلي راسهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك واحزاب قحت وقياداتها .
كان الحديث يدور عن اموال زعموا انهم سلموها لوزارة المالية والتي نفت إستلامها واليوم يستبين ان الأموال كانت لا تسوي شيئا امام المنقولات العينية الأخري .
التحالف الذي نشأ بين قحت والدعم السريع لم يكن غير مشروع لسرقة السودان بالحكم والسياسة من قبل قحت وبالسلاح من قبل التمرد .
تشابه الحليفان في اساليب النهب والسرقة دون حياء وتحت غطاء من الكذب بانهم من يريد ان يحقق الديمقراطية والعدالة للسودان .
لم يتركوا مالا إلا وإمتدت إليه اياديهم الآثمة وحتي الفندق الذي إتخذوه مقرا لهم لم يسلم من سرقاتهم بل إستولوا عليه وطردوا ملاكه الأجانب من البلاد حتي يخفوا سرقتهم .
قحت وتحت إسمها الجديد تقدم لا تكف عن السعي للحكم وتريد اليوم ان تقيم حكما ضرارا في المناطق التي ينتشر فيها التمرد .
عندما حكمت قحت لم يتخرج طالب سوداني واحد من جامعة وعندما اشعل التمرد الحرب سعي لمنع الطلاب عن اداء الإمتحانات ليكتمل مشروعهما الخبيث لتدمير السودان بالقتل والنهب والسرقة وخراب حاضره ومستقبله بوقف وتعطيل العلم والمعرفة .
بإعترافات ضابط التمكين توفرت بينات وشهادة من شريك وهي قضية صالحة لا ليسهل إسترداد المنهوبات فقط بل لكشف هذه الأسماء التي فرضت نفسها علي الحكم والتي ينبغي تعريتها وكشفها للشعب السوداني وللعالم اجمع .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
قال نائب رئيس حزب الامة القومي الدكتور ابراهيم الامين ان شعار لا للحرب لم يحقق اهدافه، وان ما يسمى بمجموعة تأسيس اتجهوا للحكومة الموازية بعد ان انتصر الجيش وتقدم في الميدان، واعلن عن استحالة قيام الدولة الموازية دون سند شعبى ودون جماهير، ودون امكانيات.واشار خلال حديثه حول الراهن السياسي بفندق مارينا الأحد، الى ان الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان وتفكيكه.وكشف نائب رئيس حزب الامة القومي عن اجتماعات سرية شاركت فيها قيادات من تقدم، وان المجموعة المشاركة في فكرة الحكومة الموازية توسعت خلافاتها وانقسمت الى ثلاثة اجسام، الاول يتمسك بالحكومة الموازية، والطرفين الآخرين كان لهم تحفظات على الخطوة وكانوا يعترضون على ذلك في الاجتماعات السرية، ولا يجاهرون بها في العلن واصفا بأنهم تجار سلطة.وقال انه تحدى برمة ناصر بالظهور والمناظرة عن مشروع ما يسمى بالدولة الموازية، وكل يدافع عن رايه ومبرراته الا انه لم يرد حتى الآن، واضاف انهم ناصحوه بالتخلي عن الامر وانه تمسك برأيه، مبينا ان المجموعة المساندة له تتخذ قرارات دون الرجوع اليه وهو آخر من يعلم.واضاف نائب رئيس حزب الامة القومي ان عملية الاصلاح في الحزب ليس بالامر السهل، بل في غاية الصعوبة، وان حزب الامة متماسك.وكشف عن مطالبته لبرمة ناصر بالخروج عن ما يسمى منصة تأسيس التي تدعو للحكومة الموازية والاستمرار في رئاسة الحزب الا انه رفض.الى ذلك دعا الدكتور ابراهيم الامين الى تشكيل حكومة بأسرع وقت واختيار رئيس وزراء تتم محاسبته، وان تضع قضايا المواطن في الاولوية، وعدم تجاهل قضاياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب