موقع النيلين:
2025-01-07@10:13:17 GMT

راشد عبد الرحيم: عبدو خزن

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

( عبدو خزن ) اسم ولقب صالحان للتعريف بصاحبهما ومهمته البعيدة عن المشروعية والقانون .
جاء به صلاح مناع ليقوم بفتح الخزن التي تستولي عليها لجنة التمكين من المواطنين والمؤسسات و الشركات وفق ما افاد به المقدم شرطة عبد الله سليمان المسؤول بالتمكين .
اموال طائلة بالعملات السودانية والأجنبية وعربات وذهب و اصول ومزارع ومنتجاتها كلها إختفت بفعل اللجنة التي تم تمكينها لتقوم باكبر سرقات يشهدها السودان وابطالها من كبار رجال الدولة وعلي راسهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك واحزاب قحت وقياداتها .

كان الحديث يدور عن اموال زعموا انهم سلموها لوزارة المالية والتي نفت إستلامها واليوم يستبين ان الأموال كانت لا تسوي شيئا امام المنقولات العينية الأخري .
التحالف الذي نشأ بين قحت والدعم السريع لم يكن غير مشروع لسرقة السودان بالحكم والسياسة من قبل قحت وبالسلاح من قبل التمرد .

تشابه الحليفان في اساليب النهب والسرقة دون حياء وتحت غطاء من الكذب بانهم من يريد ان يحقق الديمقراطية والعدالة للسودان .

لم يتركوا مالا إلا وإمتدت إليه اياديهم الآثمة وحتي الفندق الذي إتخذوه مقرا لهم لم يسلم من سرقاتهم بل إستولوا عليه وطردوا ملاكه الأجانب من البلاد حتي يخفوا سرقتهم .

قحت وتحت إسمها الجديد تقدم لا تكف عن السعي للحكم وتريد اليوم ان تقيم حكما ضرارا في المناطق التي ينتشر فيها التمرد .

عندما حكمت قحت لم يتخرج طالب سوداني واحد من جامعة وعندما اشعل التمرد الحرب سعي لمنع الطلاب عن اداء الإمتحانات ليكتمل مشروعهما الخبيث لتدمير السودان بالقتل والنهب والسرقة وخراب حاضره ومستقبله بوقف وتعطيل العلم والمعرفة .

بإعترافات ضابط التمكين توفرت بينات وشهادة من شريك وهي قضية صالحة لا ليسهل إسترداد المنهوبات فقط بل لكشف هذه الأسماء التي فرضت نفسها علي الحكم والتي ينبغي تعريتها وكشفها للشعب السوداني وللعالم اجمع .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

انتهى "كابوس" الأسد.. هل حلم "عودة المنفيين" قابل للتحقق؟

يفكر السوريون الذين فروا من سوريا خلال حقبة حكم بشار الأسد الآن في العودة مع بدء البلاد فصلا جديدا يأمل كثر أن يكون أكثر إشراقا.

الممثل السوري جهاد عبدو الذي غادر منزله في دمشق بعد وقت قصير من بدء الحرب السورية في عام 2011، وذلك بسبب ما نقل عنه من انتقاد للفساد الحكومي في مقال بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، تعرض لسلسلة من الرسائل الهاتفية التهديدية من متصلين قالوا إنهم ضباط كبار في الجيش السوري.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، قال عبدو: "أصبح الهواء خانقا في دمشق بسبب التهديدات المتكررة. تحولت البلاد التي أحببتها إلى سجن حيث كان قول الحقيقة خيانة وكان الأمل بمثابة جريمة".

اعتقد عبدو أن مكانته كشخصية مشهورة قد تمنحه بعض الحماية، ليدرك فيما بعد أن شخصيات أكثر شهرة منه كانت محاصرة في حملة بشار الأسد على المعارضة.

في النهاية، قرر عبدو الخروج من سوريا باتجاه الولايات المتحدة، ووصف قرار المغادرة بأنه أحد أصعب القرارات التي اضطر إلى اتخاذها على الإطلاق.

في كاليفورنيا، اضطر الممثل، الذي تشمل أعماله 40 فيلما سوريا وأكثر من 1000 حلقة تلفزيونية، إلى البدء من جديد، حيث عمل سائق توصيل بيتزا وغير اسمه إلى "جاي".

وأضاف: "لقد فقدت كل شيء تقريبا، الوالدين والمهنة والأصدقاء والذاكرة، لقد كنت ممزقا بين الأمل والفشل، بين مستقبل مشرق ومصير مظلم".

مثل العديد من السوريين، لم يعتقد عبدو أبدا أنه سيرى نهاية نظام الأسد.

وقال: "أنا حر بطريقة لم أجرؤ على أن أحلم بها قط، لم أكن لأصدق في تلك الأيام حين كانت جدران وطني تهمس بالخوف والخيانة أن الطاغية قد رحل وأن الكابوس قد انتهى".

بعد أكثر من عقد من الزمان في المنفى، يفكر عبدو وعائلته، مثل العديد من السوريين الآخرين في الخارج، في إمكانية العودة إلى الوطن، أياً كان شكله الآن.

تمكن عبدو من بناء حياة جديدة في الولايات المتحدة، عادت مهنته التمثيلية في النهاية إلى مسارها الصحيح، وقد عمل إلى جانب نيكول كيدمان، وتوم هانكس.

سوريا بلد متنوع، مع مجموعة واسعة من الجماعات العرقية والأديان واللغات، وكرر عبدو دعوات لقادة البلاد الجدد لمنح التمثيل لجميع هؤلاء الناس.

وأضاف: "أطالب برؤية النساء يتخذن القرارات، والسوريين من جميع الأعراق والاختلافات الدينية والطوائف المختلفة يجلسون معا ويفكرون في مستقبل مشرق لهذا البلد".

ومثل عبدو كثر من السوريين يحلمون بالعودة بعد سقوط الأسد، نادية الهلال، طبيبة أسنان من فينيكس، أريزونا، ولدت ونشأت في الولايات المتحدة، لكنها قضت كل إجازاتها الصيفية عندما كانت طفلة مع أجدادها في دمشق ودرعا.

كانت تلك الزيارات جزءا تكوينيا من طفولتها، لكنها لا تزال تتذكر الخوف الدائم من التنديد من قبل مخبري الحكومة أو أفراد الشرطة السرية.

قالت الهلال: "في أي وقت كان يتم فيه إثارة أي شيء عن الحكومة، كان الأمر سريًا للغاية. لا يمكنك التعليق حقًا. لا يمكنك التحدث علنًا ضد الحكومة".

وأوضحت: "يبدو الأمر وكأن غطاء قدر الضغط قد تم إزالته، ويمكن للناس أن يتنفسوا ويتحدثوا عن الأشياء التي مروا بها".

وتابعت: "لا نعلم ما إذا كان هذا الصيف سيأتي مبكرا جدا، سوريا مكان رائع للتعمق في اللغة العربية، هذا هدف لنا ولأطفالنا".

وأضافت: "مع كل ما يحدث في غزة، وتركيزنا على الأخبار السلبية المستمرة، كانت هذه هي المرة الأولى منذ فترة طويلة التي نشعر فيها بأننا نتمتع ببريق من الأمل".

مقالات مشابهة

  • تحليل إسرائيلي لحجم الأسلحة التي جمعها حزب الله.. ما مصدرها؟
  • انتهى "كابوس" الأسد.. هل حلم "عودة المنفيين" قابل للتحقق؟
  • السودان 2025
  • خيارات الراهن السياسي للسودان: بين “ذئب التمكين” و”حملة السلاح”
  • ‏يديعوت أحرونوت: الاجتماع الأمني الذي دعا إليه نتنياهو لن يتناول قضية التباد
  • محمد بن راشد: يوم الجلوس هذا العام مخصص لزوجتي هند أم الشيوخ
  • كان حريصاً أكثر من نصرالله.. من هو الشبح الذي تراقبه إسرائيل؟
  • فضل الله: ما جرى يثبت مرة أخرى صوابية الخيار الذي نلتزمه
  • حكم بيع الأشياء التي تؤدي إلى الإضرار بالآخرين