عزيز مرقة: أغنية "حطة إيدك" هي الأقرب لقلبي وتحربة جديدة بمشاركة مشاعر معجبيني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
طرح النجم عزيز مرقة، على اليوتيوب، وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو أحدث فيديو كليب لأغنية وتجربة جديدة، بعنوان "حطة إيدك" من كلمات عزيز مرقة ومحمد شافعي، وألحان عزيز مرقة، وتوزيع أوركسترالى جورج قلتة، وميكس وماستر ماهر الملاخ، وإخراج بيشوى يسى، ومن إنتاج شركة "جاما ميوزيك" للمنتج محمد جابر.
تم تصوير الفيديو كليب وتسجيله، بمشاركة أكثر من 32 عازف أوركسترا، ولأول مرة يتم تسجيل الأغنية وتصويرها فى آن واحد، وعقب ذلك تم عمل تجربة مشاركة عدد من معجبى عزيز، بأحد المسارح فى مدينة الشيخ زايد لسماع الأغنية فى يوم آخر، فى مفاجأة خاصة قدمها عزيز لمعجبيه بعد دعوته على السوشيال ميديا التى طالب فيها بمشاركته عدد من معجبيه لكل من كان لديه ظروف صعبة، أو أى مشكلة صحية أو عاطفية يشعر بها، ليعيش معه اللحظات التى مر بها.
يذكر أن هذا هو التعاون الرابع بين عزيز والمخرج بيشوى يسى، بعد فيديو كليب أغنية "أحلى واحدة" بتوزيع موسيقى وشكل مختلف التي قدمها عزيز فى حفل زفاف صديقته مقدمة البرامج لينة طهطاوي، والمؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي محمد فرج، وهى من كلمات منة القيعي وألحان عزيز مرقة، وأيضا فيديو كليب "مجنانى بتوزيع موسيقى وشكل مختلف“، وهى من كلمات محمد شافعى، وألحان عزيز مرقة، وأيضا فيديو كليب"ماتيجى سكة" الذى تم طرحه فى نوفمبر الماضى بمشاركة النجمة أسماء أبو اليزيد، لأول مرة، مع عزيز، وهو من كلمات محمد بحيرى، وألحان عزيز مرقة، وتوزيع موسيقى ماهر الملاخ، وإخراج بيشوى يسى، والأغنيات من إنتاج شركة "جاما ميوزيك" للمنتج محمد جابر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزيز مرقة حطة إيدك محمد شافعي محمد جابر وألحان عزیز مرقة فیدیو کلیب من کلمات عدد من
إقرأ أيضاً:
الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
محفوظ بن راشد الشبلي
mahfood97739677@gmail.com
كم من الحُب الذي يهديه المُحب لمن أحبه بصدق المشاعر التي تُساوي مقدارها كمية أحاسيسه الجيّاشة التي يكنّها له في قلبه وبين أضلعه والتي لا يُمكن قياسها بأي تعبير وشرح وتفصيل، بل بالفعل الصادق منه والمصحوب بكمية زخم الاندفاع تجاهه، التي لا يُمكن خلطها بازدواجية مع حُب آخر مهما كانت الأسباب المُبررات، لأن سيكولوجية الحُب بمفهومها المُطلق هي تبقى أخلاق وكرامة وعزّة نفس قبل أن تكون مشاعر نُعبّر بها ظاهريًا ونخفي خلفها وجه آخر غير الوجه الذي تُقابل به من أحببت.
وفي زماننا الحالي الذي اختلطت فيه المشاعر الزائفة بتلك الصادقة منها ظهرت فيه ما يُسمى بمفهوم الحب الاحتياطي الذي تُعزف فيه سيمفونية اللحن الظاهري المُزيّف عن اللحن الحقيقي لسيمفونية المشهد التمثيلي في الحب، والذي جعله مُمتهنوه للأسف لوقت الحاجة متى ما احتاج له مال به وضعه الهش الذي يعيشه إلى ذلك القلب وأفرغ فيه من الكلام المعسول والمغلّف بغلاف من البلاستيك أو القرطاس الهَش الذي تُغلّف به الهدايا لتُقدم في المناسبات، وهو ما يُسمى بالحب الفوضوي العاري من الأخلاق الحقيقية في عالم الحُب السطحي الغريب والعجيب في زمان الفوضى الحقيقية لمفهوم الحب المنزوع من صدق المشاعر والأحاسيس والأخلاق الكريمة فيه، وكأن ذلك الإنسان قد جعلوه محطة عبور وانتظار يمرون به في طريقهم وهم عابرون إلى حبهم الذي يعيشونه مع غيره للأسف ثم أُكررها للأسف.
إن الأخلاق في الحب لا يحملها الشخص العادي أو بالمفهوم الآخر العابث بالحب، لأن الأخلاق هي أخلاق والحُب يبقى حُباً لا تُدنّسه المشاعر الزائفة ولا يُمكن جعله بأي شكل من الأشكال أو بأي لون من الألوان ولا بأي لغة من اللغات بمعنى الحُب الزائف أو بالحب الفوضوي أو الاحتياطي، متى ما اختلفت به مع شخص اتجهت به لشخص آخر توهمه به وتجعله كالأهبل في حبه لك أو كالغبي أو كالأطرش في الزفّة بحبك الذي ادعيته له وأوهمته بأنك تُشاطره إياه وأنت في حقيقتك أوقعته في هشاشة حب تُبادله غيره وتعزف لحنه الهزيل معه وهو المسكين أفنى عمره في حبك، فأين هي أخلاقك في الحب أيها المدعي له.
في منظومة الحب ليكن في مفهومك لن يُطبّع معك ولن يقبل ولن يرضى منك صاحب الحب الحقيقي بأن يكون محطة انتظار أو عبور لك مهما لمّعت له زيف مشاعرك وأهديت حقيقتها لغيره، إن كانت هي أصلاً حقيقية معك ومع غيرك، إلا إذا كان هو كذلك يحمل لك في قلبه حُباً زائفاً خالياً من المشاعر والأحاسيس، أما الكريم في الحب فيبقى كريمًا عزيزًا وفيًا مُخلصًا.
الخلاصة.. إنَّ قلوب البشر ليست محطات عبور متى ما شاءت لها أقدار العابثين نزلوا فيها وغادروها متى ما شاءوا؛ بل هي مكنونة أخلاق ومنبع كرامة وموطن عِزة لمن يفهمها ويُقدّر حُبها، أما وإن تجعلوها محطات عبور وتسلية ومهزلة فالأحرى أن تحترم أشخاصها أولًا قبل أن تحترم حبهم الذي يحملونه لك في مُهجهم أيها العابثون بأخلاق الحُب ومفاهيمه ومعانيه الحميدة.