خاص| عبد السند يمامة بعد فصل السيد البدوي: باب التوبة مفتوح
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كتبت- محمد عمارة:
علق عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، على قراره بفصل الدكتور السيد البدوي من الحزب، مؤكدًا أن البدوي تجاوز في حق الدولة، وتحدث عن أنه لا يوجد نظام سياسي في مصر ولا حزب معارضة وكأننا نعيش في دولة استبدادية أو ديكتاتورية وهذا ما لم أقبله.
وأضاف "يمامة" في تصريحات خاصة لمصراوي،: "عندما يصف حزب الوفد أنه حزب لا هو موالي ولا معارض وليس له لون فهذا اعتداء على حزب الوفد".
وتابع: "هذه مسئوليتي ولا استطيع أن اتسامح فيها، قد اسامح في الخاص بالنسبالي، ولكن فيما يتعلق بالدولة والنظام السياسي لا يمكن خاصة وأن كلامه قد يأخذ في الخارج على أن الدولة لا يوجد فيها حقوق ولا حريات".
وردًا على عدم استدعائه في الحزب أكد "يمامة": "لازم أخذ موقف وباب التوبة مفتوح بعد أن يعدل ويغير، وقد ننظر وقتها في شأنه خاصة وأن المسألة دخلت في المنطقة الحمراء وهناك تطاول لا يمكن النقاش فيه".
وكان الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الحالى، قد أصدر قرارًا بفصل الدكتور السيد البدوي من الحزب، على خلفية التصريحات التي أدلى بها البدوي، والتي أعرب فيها عن استيائه من التراجع الذي شهده الحزب نتيجة ما وصفه بالتجاوزات ووجود عناصر غير مؤهلة داخله.
اقرأ أيضا..
طارق نور مختلف.. مجدي الجلاد: تغييرات المجالس الإعلامية تمثل تحولًا ملحوظًا
رسميًا.. الثلاثاء المُقبل إجازة مدفوعة الأجر للعاملين في القطاع الخاص
عبدالسند يمامة حزب الوفد السيد البدوي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: حدث في 8ساعات| توقعات أسعار العقارات في 2025.. والصحة تحذر من حقنة البرد الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خاص| عبد السند يمامة بعد فصل السيد البدوي: باب التوبة مفتوح
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 12 الرطوبة: 21% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 عبدالسند يمامة حزب الوفد السيد البدوي قراءة المزید أخبار مصر فصل السید البدوی رئیس حزب الوفد صور وفیدیوهات منذ ساعتین
إقرأ أيضاً:
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء سؤال عن حكم الصلوات التي لم يُؤدِّها الإنسان قبل توبته، وهل تُحسب عليه بعد أن تاب، أم تُمحى بالتوبة؟
دار الإفتاء أوضحت أن قضاء الصلوات الفائتة واجب باتفاق المذاهب الأربعة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» (رواه البخاري). وأشارت إلى أن المسلم في هذه الحالة عليه أن يُقرن كل صلاة حالية بقضاء صلاة فائتة من نفس النوع، حتى يغلب على ظنه أنه أتم ما فاته، فإن وافته المنية قبل إتمام القضاء، فالله واسع المغفرة.
وفي هذا السياق، حسمت الإفتاء الجدل حول ما ورد ببعض الكتب التي تزعم أن التوبة وحدها تكفي دون قضاء، مؤكدة أن هذا القول باطل ويخالف إجماع الأمة، لأن الصلاة فريضة لا تسقط عن المكلف إلا بالأداء أو القضاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».
واستشهدت الإفتاء بحديث النبي: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى»، وأوضحت أنه لا خلاف بين العلماء في أن الصلوات دين في ذمة المسلم، يجب الوفاء به.
أما عن حكم الاقتداء بإمام تختلف معه في صحة الصلاة، فأكدت دار الإفتاء أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة، طالما أن الإمام يرى صحة صلاته في مذهبه، مستدلة بحديث النبي: «يُصَلُّونَ بِكُمْ؛ فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ وَلَهُمْ، وَإِنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ».
من جانبه، أشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، إلى أن التوبة وحدها لا تبرئ ذمة العبد من الصلوات الفائتة، مؤكدًا أن الصلاة دين لا يُسقطه إلا قضاؤه، وضرب مثالًا بمن ترك الصلاة 3 سنوات، يمكنه أن يُصلي كل فرض 3 مرات يوميًا ليُكمل ما فاته خلال عام واحد.
بينما رأى الشيخ أحمد صبري أن هناك قولًا ثانيًا مفاده أن التوبة الصادقة تُسقط الفوائت إذا كانت كثيرة ويصعب قضاؤها، ناصحًا في هذه الحالة بالإكثار من النوافل، لكن إذا كانت عدد الصلوات الفائتة محدودة ويسهل قضاؤها، فالأولى أداؤها تدريجيًا.
الراجح عند جمهور العلماء أن التوبة لا تُغني عن القضاء، بل القضاء واجب على من فرّط، والتوبة تعين وتُهيئ لقبول الأعمال، لكنها لا تُعفي من أداء ما فُرض.