جامعة اليرموك تعزز علاقة الإنسان مع الأرض بالفن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عبيدات: المعرض يعكس علاقة الإنسان مع الأرض من خلال التعامل مع الخامة الرئيسية لمادة الخزف عبيدات: المعرض يهدف لتعزيز قدرة الطالب على الاقبال على تنويع معارفه وحبه للجامعة
عُرضت مجموعة من الأعمال الفنية ضمن فعاليات صيف الشباب في جامعة اليرموك، لتفعيل دور الفن بالنشاطات اللامنهجية، وبناء أواصر جديدة للعلاقات مع الطبيعة ومع البيئة.
اقرأ أيضاً : المفرق تفرح بنجاح نجلة اقدم بائع متجول في أسواقها
وقال رئيس قسم الفنون التشكيلية جامعة اليرموك عبدالله عبيدات إن المعرض يهدف لتعزيز قدرة الطالب على الاقبال على تخصصات مختلفة وتنويع معارفه وحبه للجامعة، لاسيما تفعيل دوره الإيجابي من خلال رسالة الفن الإنسانية والاجتماعية.
وأضاف عبيدات أن المعرض يعكس علاقة الإنسان مع الأرض، من خلال التعامل مع الخامة الرئيسية لمادة الخزف (الطين)، بعد إجراء العديد من العمليات عليا للحصول على الطينة التي تتحمل درجات حرارة عالية والقدرة على التشكيل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفن جامعة اليرموك الصيف فعاليات
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.