أكد خبير الشؤون الإسرائيلية، محمد دراغمة، أن ملاحقة الجنود الإسرائيليين قضائيًا في دول العالم بتهم ارتكاب جرائم حرب تمثل خطوة نوعية في مواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومع ذلك، أوضح أن هذه الملاحقات لم تصل بعد إلى مستوى سياسة رسمية تتبناها الدول المختلفة.

إصابة جندي إسرائيلي من لواء غفعاتي بجروح خطيرة شمال غزةجيش الاحتلال يحذر جنود الاحتياط بالخارج من الاعتقال لمشاركتهم في إبادة غزة

وخلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أشار دراغمة إلى قضية الجندي الإسرائيلي الذي تمكن من الهرب من البرازيل لتجنب اعتقاله، معتبرًا أن هذه الحادثة تسببت في إرباك كبير داخل إسرائيل.

وأوضح أن الحديث عن هذا الموضوع كان محور النقاش في الأوساط الإسرائيلية منذ صباح اليوم. كما كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجهات القضائية وجيش الاحتلال أصدروا دليلًا خاصًا للجنود الذين يخططون للسفر إلى الخارج، لتجنب التعرض لملاحقات قانونية.

وأضاف دراغمة أن إسرائيل بدأت بالفعل الاستعداد للتعامل مع هذه المرحلة من الملاحقات القضائية ضد جنودها، ومع ذلك، أكد أن هناك نوعًا من التواطؤ الدولي الذي لا يزال يحول دون تحول هذه الملاحقات إلى سياسة رسمية فعّالة.

وقال: "حتى الآن، لم تتحول ملاحقة جنود الاحتلال إلى سياسة رسمية على مستوى العالم، مما يعكس وجود تواطؤ أو تقاعس دولي في مواجهة هذه الجرائم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسرائيليين الجنود الإسرائيليين مجرمي الحرب الإسرائيليين المزيد

إقرأ أيضاً:

منفذ عملية حاجز تياسير: من هو الشهيد محمد دراغمة؟

#سواليف

أكدت مصادر عائلية وصحفية صباح اليوم الأربعاء، أن الشهيد #محمد_جمال_دراغمة هو منفذ #عملية_حاجز_تياسير شرق #طوباس، والتي وقعت فجر أمس الثلاثاء.
والشهيد محمد هو شقيق #قائد_كتيبة_طوباس – سرايا القدس، الشهيد أحمد دراغمة ” #الجغل ” الذي استشهد قبل عام واحد خلال اشتباكه مع #قوات_الاحتلال في طوباس.

وكان الشهيد دراغمة قد تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال وسجون السلطة الفلسطينية، حيث أفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بأن الشهيد محمد دراغمة كان معتقلا سياسيا سابقا لدى أجهزة السلطة الفلسطينية، وقضى 154 يومًا في سجن أريحا المركزي، وخضع خلالها للتعذيب، قبل أن يتم الإفراج عنه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وفي ساعات فجر أمس الثلاثاء، استطاع الشهيد دراغمة إطلاق النار على جنود الاحتلال في حاجز تياسير شرق طوباس، ثم تمكن اقتحام المعسكر من الداخل والسيطرة على البرج العسكري الخاص بجيش الاحتلال، حيث دار بينه وبين جنود الاحتلال اشتباكات عنيفة.
وأسفرت العملية عن مقتل جنديين من جيش الاحتلال، وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة .
وبحسب ما كشفت تحقيقات جيش الاحتلال، فإن الشهيد، استطاع التسلل إلى محيط الموقع والترصد لجنود الاحتلال بقربه، وكان يرتدي سترة عسكرية ويحمل بندقية M-16 مع مخزنين للذخيرة، وفقًا لتحقيق الجيش الذي يقدر أن المُنفّذ تسلل مشيًا إلى الموقع خلال الليل ونفّذ هجومه مع أول ضوء.
ويشير جيش الاحتلال إلى أن المنفذ باغت الجنديين من مسافة قصيرة جدًا وأصابهما بجروح بالغة، ثم اندلعت اشتباكات استمرت عدة دقائق بين المنفذ الذي كان عند مدخل الموقع وبين 11 جندياً داخله.، وخلال الاشتباك دخل المنفذ إلى الموقع وسيطر على برج المراقبة.
حينها، دفع جيش الاحتلال بقوة من المساندة إلى الموقع تتكون من قوة من جنود الاحتياط بقيادة قائد فصيلة وقوة بقيادة قائد الكتيبة وانتشرتا خارج الموقع وأطلقتا النار تجاه المنفذ.
وأشار جيش الاحتلال أن الاشتباك جرى من مسافات قريبة جدًا ولأن المُنفّذ كان داخل الموقع نفسه لم يكن هناك مجال لاستخدام الطائرة دون تعريض الجنود للخطر.
عملية كسرت “الأسوار الحديدية”
وجاءت عملية حاجز تياسير بالتزامن مع عدوان جيش الاحتلال الواسع على طوباس وجنين وطولكرم، والتي أطلق عليها الاحتلال اسم “الأسوار الحديدية” والذي يهدف من خلالها إلى تفكيك مجموعات المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، في حين استطاع الشهيد دراغمة كسر “الأسوار الحديدية” ومباغتة جنود الاحتلال داخل أحد مواقعهم المحصنة.
واعتبرت تحليلات الاحتلال أن عملية تياسير تمثل نموذجا مشابها لعمليات اقتحام المواقع العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في المناطق المحيطة بقطاع غزة يوم عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وهذه إهانة جديدة لما يسمى بالشرف العسكري الإسرائيلي.
وأشارت التحقيقات إلى أنه على رغم من حديث قادة الاحتلال المتكرر عن استخلاص العبر من عملية السابع من أكتوبر، إلى أن عملية تياسير أثبتت أن هذا الخطاب غير حقيقي بنسبة كبيرة، وهو مصمم للاستهلاك الإعلامي ولطمأنة المستوطنين وردع حركات المقاومة والمقاومين، دون جدوى.

مقالات ذات صلة اشتداد متوقع على الرياح الساعات القادمة وأمطار تبدأ من المناطق الشمالية 2025/02/05

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي في غلاف غزة
  • سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
  • محمد دراغمة المقاوم الفلسطيني منفذ عملية حاجز تياسير
  • منفذ عملية حاجز تياسير: من هو الشهيد محمد دراغمة؟
  • رئيس «النواب» اللبناني: إسرائيل تتبع سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
  • عاجل: يوم أسود في تل أبيب.. آلاف المرضى في خطر وعاصفة سياسية ضد الحكومة الإسرائيلية وتحقيق جنائي يطال زوجة نتنياهو
  • محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب