أعرب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، عن اعتقاده بأن الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 23 فبراير المقبل، لا تقل أهمية عن أول انتخابات برلمانية ألمانية جرت بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1949.
  ويتزعم ميرتس حالياً الحزب المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا) الذي يكون مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي، كما يتزعم ميرتس أيضاً كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين.


كما أن ميرتس هو مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في 23 فبراير المقبل.
  وقال ميرتس إن كل انتخابات تقريبا يسبقها الادعاء أنها تمثل فعلياً قراراً يحدد الاتجاه، وأردف: «بالتأكيد، فإن هذا كان صواباً تماما بالنسبة لانتخابات عام 1949، كما كان الحال كذلك أيضا بالنسبة لانتخابات عام 1953، وكذلك بالنسبة لانتخابات عام 1990، لكن أيضاً بالنسبة لانتخابات عام 2025 التي تقام تقريباً، مثل انتخابات 1949 تحت بوادر قرارات سياسية أساسية».
  جاءت تصريحات ميرتس خلال فعالية بمناسبة مرور 149 عاماً على مولد كونراد أديناور، أول مستشار لألمانيا بعد الحرب العالمية (والذي كان زعيماً للحزب المسيحي وهو من مواليد 5 يناير عام 1876 وتوفي عام 1967).
وأكد ميرتس أن مدى عمق التحولات والتغيرات التي يشهدها العالم حالياً لن يتم إدراكها بالكامل إلا بعد مرور 10 أو 20 عاماً.
وأضاف أن القرارات الأساسية التي يجب اتخاذها اليوم ينبغي أن تستند إلى قناعات داخلية عميقة ومصالح البلاد، وليس إلى استطلاعات الرأي.
وأشار ميرتس إلى أن تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية شهد فترات طويلة من الاستقرار والهدوء، ورأى أن الألمان يعيشون حاليا فترة من الحراك. وقال: «نحن في خضم مرحلة من التغيرات الكبيرة. وبالرغم من أنها لا تقارن بالاضطرابات والمعاناة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، فإن العالم إجمالا يشهد حالة حراك.
وتطرق ميرتس إلى تولي الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مهام منصبه في العشرين من هذا الشهر، وقال إن ولايته الثانية ستجلب حالات جديدة من عدم اليقين، وقال: «اليوم لا يسعنا إلا أن نتوقع أن العلاقات عبر الأطلسي ستتغير في ظل ولايته الثانية بصورة أكثر حدة مما كان يخطط له في ولايته الأولى، ولكنه لم يتمكن من تحقيقه فعليا».
وفي هذا السياق، وجه ميرتس خطابه إلى أوروبا قائلاً: «يجب على أوروبا، وليس ألمانيا فقط، أن تنضج أخيراً. وأوروبا بالدرجة الأولى يجب أن تنضج فيما يتعلق بالسياسة الأمنية». 

أخبار ذات صلة المستشار النمساوي السابق يكشف حقيقة عودته إلى منصبه اضطراب حركة الطيران في مطار ميونخ بسبب الطقس الشتوي المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا أولاف شولتس

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تجري انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو

أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية الثلاثاء، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 3 يونيو، وذلك عقب عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.

وأيدت محكمة الأسبوع الماضي إجراءات عزل الرئيس وتجريده من منصبه، ما يفرض وفق الدستور إجراء انتخابات جديدة في غضون 60 يوماً.
وقال رئيس الوزراء هان دوك سو الثلاثاء إن الحكومة أجرت "مناقشات مع اللجنة الوطنية للانتخابات وغيرها من الوكالات المعنية".
أضاف أن النقاشات تناولت "ضرورة ضمان عملية انتخابية سلسة وإتاحة الوقت الكافي للأحزاب السياسية للتحضير".
وتابع أنه نتيجة لذلك، قررت الحكومة "تحديد 3 يونيو موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية الـ21 في كوريا الجنوبية"، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل التصويت.

وبعكس الانتخابات العادية، حيث يتمتع الرئيس المنتخب بفترة انتقالية مدتها شهران، فإن الفائز في الانتخابات التي ستجرى في 3 يونيو سيتم تنصيبه في اليوم التالي.

أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية تقر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كوريا الجنوبية.. مقترح بتعديل الدستور للحد من صلاحيات الرئيس المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تجري انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • انتخابات 2025: بين تهديدات إقليمية ودعوات لحكومة طوارئ
  • رئيس الوفد: نقف على مسافة واحدة من مرشحي الحزب في انتخابات الشيوخ
  • انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
  • تحديات تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب
  • كوريا الجنوبية تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • محمد محمود يخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للمصارعة
  • تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
  • سيناتور أمريكي :لا يوجد شعب يتمتع بالقدرة على الصمود مثل اليمنيين