أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن الإدارة السورية الجديدة عازمة بشدة على وحدة أراضي البلاد، و"استئصال جذور الانفصاليين"، مشيرا إلى أن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة "منظمة إرهابية"، أصابته "خيبة أمل" كبيرة بسبب الأحداث الأخيرة في سوريا.

وجاء ذلك خلال خطاب ألقاه اردوغان أثناء مشاركته في المؤتمر العام الثامن لحزب العدالة والتنمية بولاية طرابزون عن سوريا الحديدية.

أردوغان: يجب منع إسرائيل من تقويض العملية الجديدة في سورياأردوغان: تركيا تنتهج سياسة اقتصادية جديدة في 2025لن نجبر السوريين على العودة.. أردوغان يؤكد افتتاح قنصلية تركية في حلب

وقال اردوغان إن تركيا استطاعت، بفضل عملياتها في شمال سوريا، إبعاد ذراع تنظيم "بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) في سوريا عن حدودها، مؤكدا أن استراتيجية تركيا في القضاء على "التنظيمات الإرهابية" بمعاقلها، آتت ثمارها خلال الفترة الأخيرة، بحسب قوله.

وشدد الرئيس التركي على أنه : "لن نسمح ببناء جدران جديدة بيننا وبين أشقائنا الذين نتقاسم معهم المنطقة ذاتها، ونعيش جنباً إلى جنب منذ ألف عام".

وأضاف: "لقد ولى بالكامل زمن الأسلحة والعنف والإرهاب وممارسة لعبة الكانتونات من خلال الاعتماد على القوى الإمبريالية".

وتطرق أردوغان، إلى مكافحة تنظيم داعش الإرهابي قائلاً: "هزمنا تنظيم داعش الإرهابي، الذي تجري حالياً محاولة إنعاشه مجدداً، لاستخدامه كأداة لتنفيذ خطط إقليمية".

وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية "جماعات إرهابية"، وتشن هجمات عسكرية في مناطق تمركزهم في العراق وسوريا.

ودارات اشتباكات في شمال سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل موالية لتركيا، خلال الأيام الماضية، وتركزت في جنوب وشرق مدينة منبج بمحافظة حلب.

وسبق أن قال أردوغان إنه على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم وإلا "سيُدفنون" في الأراضي السورية مع أسلحتهم".

وتعهد أردوغان بـ"حماية أراضي سوريا ووحدتها تحت أي ظرف كان"، مؤكداً عزم بلاده على مواصلة تنفيذ عمليات عسكرية "دقيقة" ضد من أسماهم "الإرهابيين في سوريا" دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا أردوغان الرئيس التركي الإدارة السورية الجديدة المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع الشرع: سنرفع العلاقات مع سوريا إلى المستوى الاستراتيجي

تركيا – أكد رئيس تركيا رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أحمد الشرع، أن أنقرة ستعمل على رفع العلاقات مع دمشق إلى مستوى استراتيجي، وتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.

وقال أردوغان: “أرحب بالسيد الشرع وممتن لاستضافته في أنقرة، الجميع يعلم أن الشعب السوري تعرض منذ 13 عاما للظلم والبراميل المتفجرة والإبادة على يد نظام الأسد المجرم والتي أدت إلى استشهاد عشرات آلاف السوريين”.

وأضاف: “الشعب السوري أصبح حرا في توجيه مستقبله ووقفنا إلى جانبه في الأوقات العصيبة وسنستمر في الوقوف إلى جانبه”، مشددا على أنه “ناقشنا مع الرئيس الشرع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ونؤكد على سيادة ووحدة الأراضي السورية”.

وأكد الرئيس التركي أن “الفترة المقبلة ستشهد كثافة في الزيارات واللقاءات مع الجانب السوري وسنرفع العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي”.

وأضاف: “العقوبات الغربية على سوريا تقف حجر عثرة أمام نهضتها وجاهزون لدعم سوريا في المرحلة الجديدة”، موجها تحية إلى الشعب السوري ومتمنيا أن يكون هذا الاجتماع وسيلة للخير بين البلدين والشعبين.

ومن جانبه، تقدم الشرع بالشكر للرئيس أردوغان، مؤكدا أن “الشعب السوري لن ينسى ما قدمته تركيا لسوريا طيلة السنوات الماضية، وأن اليوم هناك علاقات أخوية متميزة بين البلدين ونؤكد على تحويلها إلى شراكة استراتيجية عميقة في كافة المجالات”.

وشدد على أن “العلاقة بين سوريا وتركيا ممتدة عبر التاريخ والجغرافيا وندعو الرئيس أردوغان إلى زيارة سوريا في أقرب فرصة ممكنة”.

كما لفت الرئيس السوري إلى أنه ناقش مع الرئيس أردوغان ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي دخلتها مؤخرا وفقا لاتفاق فض الاشتباك عام 1974.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”
  • تحذير إسرائيلي من محور جديد في سوريا بقيادة أردوغان.. تركيا على حدودنا
  • كاتبة إسرائيلية: سوريا تعزز علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا
  • أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع الشرع: سنرفع العلاقات مع سوريا إلى المستوى الاستراتيجي
  • أحمد الشرع: نحرص على تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية
  • الشرع: نسعى لشراكة استراتيجية مع تركيا.. وأدعو أردوغان لزيارة سوريا
  • أردوغان: زيارة أحمد الشرع إلى تركيا “تاريخية”
  • أردوغان: فصل جديد بدأ ليس في سوريا فحسب بل في المنطقة كلها
  • وزير خارجية تركيا: تطهير سوريا من الإرهاب شرط أولي لتحقيق استقرارها
  • اندماج حزب الله في الجيش.. هل هو وارد؟