نقيب الفلاحين: أتوقع تضاعف أسعار الطماطم قرب شهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية والغذائية لا يرتبط بالتكلفة؛ لأن المزارع يبيع السلع الزراعية بأقفل من التكلفة أحيانًا وفقا لحالة العرض والطلب، مشددًا على أن أسعار المنتجات هو العرض والطلب وهو القانون الذي يحكم هذه العملية، متابعًا: "المزارع بيبيع الطماطم والبطاطس بالخسارة.
وأضاف نقيب الفلاحين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن وزارة الزراعة لا تعرض الكميات المزروعة بالأراضي من السلع إلا بعد زراعتها، مشددًا على أن المزارعين زرعوا مساحات كبيرة من البطاطس والطماطم بعد ارتفاع أسعارها، منوهًا بأن الاستهلاك يزيد في هذه الفترة مع الإقبال على شهر رمضان والتخزين، ومن الممكن أن يكون هناك زيادة في أسعار.
وشدد نقيب الفلاحين على أن أسعار الطماطم سترتفع ضعف السعر الحالي بسبب نهاية الموسم للطماطم، مؤكدًا أن كثرة المعروض من البطاطس والطماطم تسبب في تراجع الأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين الطماطم البطاطس الخضروات بوابة الوفد نقیب الفلاحین
إقرأ أيضاً:
مكاسب كبيرة.. قفزة في أسعار الذهب والقهوة بسبب ترامب
حتى قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات أمس ، دفعت التكهنات حول قراراته أسعار الذهب إلى تسجيل أكبر مكاسب شهرية منذ مارس الماضي. في الوقت نفسه، تظهر مؤشرات على تباطؤ النشاط في قطاع النفط الصخري، بينما تتراجع صفقات التمويل للشركات التي تركز على المناخ، رغم تجاوز حجم الاستثمارات العالمية في تحول الطاقة حاجز التريليوني دولار.
نستعرض فيما يلي أبرز التطورات في أسواق السلع الأساسية العالمية من خلال 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار مع بدء أسبوع التداول، كالآتي:
سبائك الذهب
يحلق الذهب قرب أعلى مستوياته القياسية بعدما دفعت زيادة الطلب على أصول الملاذات الآمنة الأسعار في يناير الماضي إلى تحقيق أفضل مكاسب شهرية منذ مارس.
يسعى المستثمرون لتأمين أنفسهم باللجوء للملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات ترمب التجارية، وتأثيرها المحتمل على التضخم والاقتصاد العالمي. كما أسهم ضعف الدولار الأميركي، الذي يجري تسعير الذهب به، في تعزيز صعود أسعار المعدن النفيس.
تحذر كبرى شركات خدمات حقول النفط من أن النشاط في قطاع النفط الصخري الأميركي -أكبر بلد منتج للنفط في العالم- مرشح لمزيد من التراجع العام الحالي، في ظل صفقات الاندماج والسعي إلى تقليل التكاليف.
انخفض عدد مصنات الحفر العاملة في التنقيب عن النفط، وهو مؤشر يمكن أن يساعد في قياس مستوى الإنتاج، كما تراجع مؤشر "بريمارى فيجن" لعمليات التكسير الهيدروليكي، الذي يعكس نشاط أطقم عمل اتمام أعمال حقول النفط، خلال العام الماضي. لكن انخفاض هذه الأرقام لا يعني بالضرورة تراجع الإنتاج، إذ باتت مهام التكسير الهيدروليكي أكثر قوة بفضل زيادة حجم المنصات والمعدات المستخدمة، وفق رون جوسيك، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "ليبرتي إنرجي" (Liberty Energy)، خلال مكالمة مع المستثمرين مؤخراً.
يبدو أن معاناة عشاق القهوة مستمرة بعد ارتفاع أسعار البن بأكثر من 90% خلال العام الماضي، دون تراجع يٌذكر.
أضرت الظروف الجوية السيئة في المناطق الرئيسية المنتجة للقهوة بالأشجار، ما يعني أن الإمدادات ستنخفض أكثر. تسببت الزيادات الكبيرة في الأسعار في انحسار الطلب في الأسواق الراقية العام الماضي، بينما ظل الاستهلاك قوياً في الدول المنتجة للقهوة. تشير المؤشرات الأولية في الأسواق الناشئة إلى أن المستهلكين بدأوا في تقليل استهلاكهم.