قوات الاحتلال تتكبد خسائر بشرية كبيرة في شمال القطاع

المقاومة تطوّر من عملياتها العسكرية لصيد جنود الاحتلال

مقتل 13 جنديا من لواء كفير المُنسحب قريبا من الشمال

مصادر بجيش الاحتلال: التكتيكات الجديدة للمقاومة تهدد القوات في غزة

891 قتيلا من جنود الاحتلال منذ السابع من أكتوبر

انتحار 28 جنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر

5200 جندي إسرائيلي يعالجون في مراكز إعادة التأهيل

 

الرؤية- غرفة الأخبار

رغم سياسات القتل والتهجير والتدمير الذي ينتهجها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة، منذ بدء عمليته العسكرية هناك قبل شهرين وتحديدا في الخامس من أكتوبر 2024، إلا أن قوات الاحتلال تكبدت خسائر بشرية وعسكرية كبيرة.

ولقد طورت فصائل المقاومة من عملياتها ضد قوات الاحتلال، ما بين تفخيخ المباني والاعتماد على المواجهات المباشرة والطعن بالسكاكين والقنص وإلقاء القنابل اليدوية داخل الدبابات، وهو ما زاد من إجمالي قتلى جيش الاحتلال.


 

ومساء السبت، سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء كفير من مناطق القطاع في شمال قطاع غزة، وذلك بعد نحو شهرين من ارتكاب مجازر وإبادة جماعية في مناطق جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنَّ انسحاب اللواء لا يعني تقليص القوات المتواجدة شمال قطاع غزة، التي واصلت عمليات التدمير الممنهج بصورة واسعة شمال القطاع. وأشارت الإذاعة إلى أنَّ لواء كفير فقَد 13 جندياً شمال قطاع غزة منذ مشاركته في العدوان قبل نحو شهرين، في كمائن وهجمات للمقاومة الفلسطينية على جنوده.

وكانت صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن قادة بجيش الاحتلال قولهم إن فصائل المقاومة الفلسطينية أصبحت تعد الأفخاخ في كل مبنى قائم تقريبا في غزة، في ظل تواصل العدوان على شمال قطاع غزة.


 

وأشارت مصادر بجيش الاحتلال أن التكتيكات القتالية الجديدة لمُقاتلي كتائب القسام في شمال غزة تهدد قواتهم العاملة هناك، وهو ما بدا من حجم الكمائن ونوعية الهجمات التي قامت بها الكتائب مؤخرا، وشملت عمليات استشهادية وأخرى بطعن الجنود وسط مخيم جباليا.

وفي مطلع العام الحالي، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 891 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، لافتاً إلى أنه الرقم الأعلى منذ حرب السادس من أكتوبر 1973.

وعادة ما تشير تقارير محلية إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يفصح عن حجم الخسائر الحقيقية، وأنها أكبر من هذه الأرقام.

وفي سياق آخر، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن 28 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بدء الحرب على قطاع غزة بينهم 16 من جنود الاحتياط، في أعلى رقم يسجل منذ 13 عاما.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أعلنت في نوفمبر الماضي أن 6 جنود إسرائيليين على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حربهم في غزة ولبنان.

وذكرت الصحيفة أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا مدة طويلة في غزة ولبنان، مشيرة إلى أن الرقم لا يعكس حقيقة ما يقع بشكل تفصيلي، بسبب رفض الجيش الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.


 

وحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية تايمز أوف إسرائيل، فإنَّ حوالي 5200 جندي إسرائيلي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة، مع توقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030.

ووفقا لتقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، فإنَّ حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أمجد الشوا: الاحتلال الإسرائيلي يواصل إخلاء شمال غزة وفرض واقع كارثي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت خطيرة للغاية جراء التصعيد الإسرائيلي المستمر، موضحًا  أن الأيام الأخيرة شهدت عشرات الغارات التي استهدفت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.

وقال الشوا خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جهوده لإخلاء شمال قطاع غزة بالكامل، حيث تمارس القوات الإسرائيلية القتل ضد من يبقى في تلك المناطق، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى فرض واقع كارثي على السكان المدنيين، وسط صمت المجتمع الدولي وتخاذله في اتخاذ إجراءات جدية لوقف العدوان.

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف البنية التحتية الطبية بشكل منهجي، إذ تم إخراج نحو 80% من المنظومة الطبية عن الخدمة، وأسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من ألف طبيب وطواقم طبية، بالإضافة إلى اعتقال عدد كبير منهم، بينهم حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان .

وأكد الشوا أن هذه الإجراءات تعمق الأزمة الإنسانية وتزيد من الأعباء على ما تبقى من المنظومة الطبية، التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف قاسية مع نفاد الإمدادات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعترف بمصرع ضابط وجندي شمالي غزة
  • المقاومة تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتدمير دبابتين بمن فيها للعدو في غزة
  • قذيفة للمقاومة تطيح بضابطين لجيش الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في معارك شمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين في معارك شمال قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ عملية نوعية ضد قوات العدو في جباليا
  • جيش الاحتلال: سحب لواء كفير من قطاع غزة
  • انسحاب لواء كفير بعد شهرين من الإبادة شمال غزة.. الكمائن كبدته خسائر
  • أمجد الشوا: الاحتلال الإسرائيلي يواصل إخلاء شمال غزة وفرض واقع كارثي