يمانيون../
سخرت الصين، من الاتهامات التي وجهها الكيان الصهيوني بشأن تقديم دعم عسكري لليمن، معتبرة تلك المزاعم انعكاسًا لحالة التخبط والإحباط التي يعيشها الاحتلال.

وأعادت منصات تابعة للخارجية الصينية نشر تصريحات صهيونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بعلامات تعجب، ووصفتها بأنها “أخبار متخبطة تفتقر إلى المصداقية”.

وكانت قناة “آي 24” العبرية قد نقلت تصريحات لمسؤولين صهاينة زعموا أن الصين تزود اليمنيين بالأسلحة مقابل السماح بمرور سفنها عبر البحر الأحمر.

تأتي هذه المزاعم بعد أن فشل الكيان الصهيوني في تمرير مشروع قرار بمجلس الأمن يدين اليمن، إذ رفضت دول كالصين وروسيا تلك المحاولات، معتبرة العدوان على اليمن انتهاكًا لسيادة دولة مستقلة.

ويرى مراقبون أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الادعاءات إلى صرف الأنظار عن الهزائم المتتالية التي تلقاها على يد القوات المسلحة اليمنية، والتي أثبتت قدرتها المتصاعدة في مواجهة العدوان الصهيوني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تضرب العمق الصهيوني: معادلة جديدة تربك الاحتلال

يمانيون../
تصاعدت حالة الهلع في صفوف الصهاينة مع تزايد الهجمات اليمنية التي تستهدف منشآت حيوية في العمق الإسرائيلي، حيث يهرع المستوطنون يومياً إلى الملاجئ هرباً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

آخر الهجمات اليمنية استهدفت محطة “أوروت رابين” للكهرباء بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين2″، في حين ضربت طائرة مسيرة هدفاً عسكرياً في يافا. وقد وصفت هذه العمليات بأنها جزء من معادلة “المطار بالمطار، ومحطة الكهرباء بمحطة الكهرباء”، التي فرضتها القوات اليمنية رداً على الغارات الإسرائيلية المستمرة على صنعاء والحديدة.

محطة أوروت رابين: ركيزة استراتيجية تحت النار
تقع محطة “أوروت رابين” على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مدينة الخضيرة، وتعتبر من أكبر محطات توليد الكهرباء في الكيان الصهيوني، حيث توفر 23% من إجمالي الكهرباء. تعتمد المحطة بشكل أساسي على الفحم، وتستهلك يومياً 18,000 طن منه، مما يجعلها هدفاً استراتيجياً بالغ الأهمية.

من اليمن إلى العمق الإسرائيلي: تصعيد العمليات
الهجمات الأخيرة تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي انطلقت منذ أكتوبر 2023، كرد مباشر على استهداف الاحتلال لمنشآت حيوية يمنية. القوات المسلحة اليمنية أكدت عزمها مواصلة هذه العمليات حتى تحقيق أهدافها، وعلى رأسها دعم غزة وكسر الحصار المفروض عليها.

رعب في الداخل وانكشاف الدفاعات
حالة الهلع اليومية في الكيان الصهيوني كشفت ضعف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أمام الصواريخ والطائرات اليمنية، ما أثار قلقاً واسعاً لدى المحللين الصهاينة، الذين وصفوا القوات اليمنية بأنها “تحدٍّ خطير يهدد البنية التحتية الحيوية”.

ردود فعل صهيونية وغارات مكثفة
في محاولة للرد، كثفت قوات الاحتلال غاراتها على مواقع يمنية، مستهدفة مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية، لكن هذه الغارات لم تثنِ اليمن عن مواصلة عملياتها. رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبد السلام، وصف هذه الغارات بأنها “جرائم صهيونية”، مؤكداً أن المعادلة الجديدة أصبحت واقعاً لن يتغير.

سيناريوهات التصعيد: نحو مواجهة إقليمية؟
مع استمرار التصعيد، تلوح في الأفق سيناريوهات مفتوحة قد تعيد تشكيل خارطة التوترات الإقليمية. “المطار بالمطار، ومحطة الكهرباء بمحطة الكهرباء” لم تعد مجرد شعار، بل معادلة استراتيجية ترسم واقعاً جديداً، يهدد الاحتلال بتحديات غير مسبوقة على عدة جبهات.

تقرير – ماجد الكحلاني

مقالات مشابهة

  • الصين تسخرُ من الكيان الصهيوني بشأن مزاعم تزويدها اليمن بالسلاح
  • منها اقتحام مخيم بلاطة.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • صواريخ اليمن تضرب العمق الصهيوني: معادلة جديدة تربك الاحتلال
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بتكثيف الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني
  • مسؤولون صهاينة: اليمن فاجأ الكيان الصهيوني وأربك خيارات مواجهته
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة ترمسعيا دون اعتقالات
  • مصدر مصري مسئول ينفي مزاعم إعلامية إسرائيلية بشأن تدخل عسكري في اليمن
  • الصين تسخرُ من الكيان الصهيوني بشأن مزاعم تزويد اليمنيين بالسلاح
  • بات اليمنيون شوكة في خاصرة الكيان الصهيوني