الحشد والفصائل ينسحبان من مواقعهما على الحدود السورية.. مصدر يوضح حقيقة الإدعاء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مطلع، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، انسحاب الحشد الشعبي أو الفصائل المسلحة من مواقها على الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد أي انسحاب للحشد والفصائل المسلحة من الشريط الحدودي مع سوريا، سواءً من جهة الأنبار أو جهة محافظة نينوى".
وأضاف، أن "ألوية الحشد ما تزال منتشرة في مناطق القائم وعكاشات في الأنبار وتمسك مواقعها، ولا يوجد أي انسحاب إطلاقا".
وكانت مواقع ووسائل التواصل قد ذكرت أن فصائل الحشد انسحبت من على الشريط الحدودي مع سوريا بسبب تهديدات طالت مواقعها.
وقبل يومين، قامت قوات الحشد الشعبي بدوريات على الحدود مع سوريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن في المنطقة ومنع تسلل الجماعات المسلحة عبر الحدود. وتعد قوات الحشد الشعبي، التي تم دمجها في القوات المسلحة العراقية النظامية، جزءًا أساسيًا من الإجراءات الأمنية في العراق، حيث تعمل على مراقبة الحدود وضبط الوضع الأمني في المناطق الحدودية التي تشهد توترات مستمرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مع سوریا
إقرأ أيضاً:
منح الجنسية السورية للفلسطينيين.. ما حقيقة تصريحات أحمد الشرع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي منشورًا يزعم موافقة الرئيس السوري أحمد الشرع على منح اللاجئين الفلسطينيين في البلاد الجنسية السورية.
كانت المنشور عبارة عن تصميم مشابه لما تستخدمه صحيفة "الأخبار" اللبنانية، وكُتب عليه تصريحات باعتبارها صادرة عن الرئيس السوري، في غضون الجدل الدائر في المنطقة حول دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر والأردن.
كانت التصريحات المنسوبة للشرع تقول: "أرسل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن، موافقته على مشروع منح الجنسية السورية لكل الفلسطينيين كلاجئين في سوريا. وبعدها سيقول لهم: "لقد أصبحتهم مواطنين كاملي الأهلية. وعليكم ترك أمر الصراع مع إسرائيل إلى الدولة كي تقرر المطلوب فعله".
عند التحقق من التصريحات، وجدنا أنه لم تصدر تصريحات من الرئيس السوري حول وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، فيما أظهرت مراجعة موقع وحسابات صحيفة "الأخبار" اللبنانية أنها لم تنشر ما ورد في المنشور المتداول.
أما بالنسبة للتصميم المنسوب لـ"الأخبار" اللبنانية، فعند العودة إلى حسابات الصحيفة يمكن ملاحظة أن نوع الخط المستخدم في الكتابة مختلف عن ما ورد في التصميم والمنشور المتداول. إلى جانب رداءة جودة التصميم.
وبالاستعانة بأدوات لتحليل المواد المصورة، مثل Forensically، أمكننا معرفة أكثر مواضع التلاعب في التصميم، التي يشير اللونان الأحمد والوردي إليها، حيث يمكن ملاحظة ذلك في مكان العبارات المكتوبة ومكان الصورة المضافة إلى التصميم.
عادة ما يلجأ مُنتجو المعلومات المُضللة إلى محاكاة تصاميم وشعارات وسائل الإعلام السائدة والبارزة من أجل خداع الجمهور، وإضفاء قدر من المصداقية عليها.
ويشار إلى أن عددًا كبيرًا من الحسابات المشاركة في ترويج المنشور المزعوم كانت مصرية، وسبق أن شاركت في أنشطة غير أصيلة وحملات إلكترونية منظمة بالمخالفة لسياسات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل منصة إكس.