الحشد والفصائل ينسحبان من مواقعهما على الحدود السورية.. مصدر يوضح حقيقة الإدعاء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مطلع، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، انسحاب الحشد الشعبي أو الفصائل المسلحة من مواقها على الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد أي انسحاب للحشد والفصائل المسلحة من الشريط الحدودي مع سوريا، سواءً من جهة الأنبار أو جهة محافظة نينوى".
وأضاف، أن "ألوية الحشد ما تزال منتشرة في مناطق القائم وعكاشات في الأنبار وتمسك مواقعها، ولا يوجد أي انسحاب إطلاقا".
وكانت مواقع ووسائل التواصل قد ذكرت أن فصائل الحشد انسحبت من على الشريط الحدودي مع سوريا بسبب تهديدات طالت مواقعها.
وقبل يومين، قامت قوات الحشد الشعبي بدوريات على الحدود مع سوريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن في المنطقة ومنع تسلل الجماعات المسلحة عبر الحدود. وتعد قوات الحشد الشعبي، التي تم دمجها في القوات المسلحة العراقية النظامية، جزءًا أساسيًا من الإجراءات الأمنية في العراق، حيث تعمل على مراقبة الحدود وضبط الوضع الأمني في المناطق الحدودية التي تشهد توترات مستمرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مع سوریا
إقرأ أيضاً:
مستعدة للقتال.. قوات الحدود تستعرض جاهزيتها على الحدود العراقية السورية (صور)
بغداد اليوم - بغداد
استعرضت قوات الحدود، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، جاهزيتها على الشريط الحدودي العراقي السوري.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "في إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعات قيادة قوات الحدود تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة الى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات امنية ليلية ونهارية".
واضافت، ان "قواتها معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية".
وتشهد الحدود العراقية السورية استقراراً امنياً يخلو من اي محاولات تسلل او تهديد يطالها.
فيما افاد مصدر مطلع، اليوم الجمعة، بتصاعد الاشتباكات المسلحة في الساحل السوري وبالتحديد في مدينة جبلة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، بأن "عناصر نظام الاسد استخدمت الأسلحة الثقيلة في مواجهة الجيش السوري في جبلة "، مبينا، ان "الجيش جلب تعزيزات لمحيط جبلة".
واضاف، ان "جبلة تشهد الآن أعنف اشتباكات بالساحل السوري".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، اعلنت السلطات السورية فرض حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وحمص، وذلك بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة في المنطقتين.