جوائز "غولدن غلوب": أبرز المرشحين والقضايا الشائكة و5 نقاط ساخنة قد تجعل الحفل غير مسبوق
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ينطلق حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" بنسخته الثانية والثمانين مساء الأحد المقبل، عند الساعة الثامنة بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ويسعى المنظمون إلى استعادة الأجواء الكوميدية التي اشتهر بها هذا الحفل، وسط حضور متوقع لنجوم بارزين مثل زندايا، وتيموثي شالاميت، وأنجلينا جولي، ودينزل واشنطن.
وتشمل الترشيحات السينمائية هذا العام أفلاماً بارزة، على رأسها "إميليا بيريز" للمخرج جاك أوديار، يليه "The Brutalist" لبرادي كوربيت، وفيلم "Conclave" لإدوارد بيرغر.
ومع اقتراب موعد الحفل، تتزايد التساؤلات حول أبرز الأحداث واللحظات المنتظرة التي قد تشهدها الأمسية، من فوز محتمل لنجوم بارزين إلى القضايا المثيرة والأعمال التي قد تتصدر المشهد وتحصد الجوائز الكبرى.
تضم فئة أفضل ممثل في الدراما أسماءً لامعة، من بينها رالف فينيس عن فيلم "Conclave"، وأدريان برودي عن "The Brutalist"، ودانيال كريغ عن "Queer"، إضافة إلى كولمان دومينغو عن "Sing Sing"، وسيباستيان ستان عن "The Apprentice". شالاميت، المرشح عن دوره في "A Complete Unknown"، يسعى للحصول على أول جائزة غولدن غلوب في مسيرته، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام ترشحه للأوسكار.
أثارت الدعوى القضائية التي رفعتها بليك ليفلي ضد مخرج فيلم "It Ends With Us"، جاستن بالدوني، جدلاً واسعاً. تتهم ليفلي بالدوني بالتحرش وإطلاق حملة ضدها أثناء التصوير.
وفي المقابل، نفى بالدوني الاتهامات، ورفع دعوى تشهير ضد صحيفة "نيويورك تايمز". ومع ارتباط ليفلي بفيلم "ديدبول وولفرين"، الذي يشارك زوجها ريان رينولدز في إنتاجه، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه القضية على أجواء الحفل.
فيلم "ويكيد": هل يحصد الجوائز؟رغم أن فيلم "إميليا بيريز" يُعتبر المرشح الأبرز لجائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، إلا أن "ويكيد" للمخرج جون إم تشو قد يفاجئ الجميع. كما قد تفوز إريفو بجائزة أفضل ممثلة رئيسية، وغراندي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن أدوارهما في الفيلم.
يأتي الحفل قبل أسبوعين فقط من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ما قد يدفع بعض المقدمين أو الفائزين لتسليط الضوء على العلاقة المتوترة بين هوليوود وترامب. ومع ذلك، يبدو أن أغلب المرشحين يفضلون الابتعاد عن أي تصريحات سياسية، باستثناء فيلم "The Apprentice"، الذي يناقش مواضيع حساسة وقد يكون محط اهتمام خاص.
الأوسكار: من الأقرب للفوز؟يظل موسم الجوائز هذا العام غير حاسم، إذ لم يظهر فيلم واحد كمرشح رئيسي لجائزة أفضل فيلم. لكن أعمالًا مثل "Conclave"، و"ويكيد"، و"إميليا بيريز"، و"The Brutalist" قد تكتسب زخماً إضافياً إذا قدمت عروضاً قوية في حفل الغولدن غلوب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيلم "إميليا بيريز" يتصدر ترشيحات "غولدن غلوب" بـ10 جوائز متفوقاً على "ذا بروتالست" و"كونكلاف" جوائز غولدن غلوب.. فيلما أوبنهايمر وباربي يتصدران السباق "ذا فيبلمانز" و"بانشيز" يتصدران قائمة الفائزين بجوائز غولدن غلوب جوائز غولدن غلوبدونالد ترامبدراما السينماجائزةجوائز أفلام سينمائيةهوليوود، كاليفورنياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا ضحايا بشار الأسد دونالد ترامب ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا ضحايا بشار الأسد دونالد ترامب ألمانيا جوائز غولدن غلوب دونالد ترامب دراما السينما جائزة هوليوود كاليفورنيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا ضحايا بشار الأسد دونالد ترامب ألمانيا اعتداء إسرائيل مرض قطاع غزة ثلوج قصف سرطان إمیلیا بیریز یعرض الآن Next غولدن غلوب
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.