خبير يكشف حقيقة طرح البنوك لشهادة ادخار بفائدة 27.5%
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كشف مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، حقيقة طرح البنوك (الأهلي - مصر) شهادة ادخار جديدة سواء بفائدة 27.5% أو أكثر، مشيرا إلى أن شهادات الاستثمار وشهادات الادخار لها طبيعة خاصة وفئة خاصة من المستثمرين.
وتابع "نافع" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن البنوك تفكر في أوعية ادخارية جديدة للاحتفاظ بقيمة الشهادات الادخارية.
ولفت إلى أن السيولة لو خرجت من البنوك وتم توجيهها لاستثمارات أخرى سيؤثر على ارتفاع الأسعار مع احتمالية حدوث تضخم، ولكن دون قدرة على تحديد النسبة.
وتابع "لو هناك استثمارات مثلا بقيمة 100 مليار تم سحبها من البنوك سيكون مصيرها الاستهلاك المحلي، أما من يمتلك سيولة مالية كبيرة من المدخرين سيضعها في العقارات أو الذهب، كملاذ آمن لتلك الأموال".
واستطرد "على الجهاز المصرفي الحفاظ على الودائع والمدخرات لديه، ومن المتوقع الإبقاء على فائدة 27.5%، ولكن ستتعرض البنوك لخسائر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المصرفي السيولة شهادات استثمار الشهادة الادخارية ارتفاع الاسعار المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن عملية حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، تمثل ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ذات قيمة عالية ونفذت بتخطيط استخباري دقيق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، وهذا أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأوضح حنا أن العملية كشفت فشلا أمنيا إسرائيليًا، خاصة مع نجاح مقاوم واحد في اختراق موقع عسكري منيع بمنطقة جبلية معزولة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما يدل على دراسة مسبقة لتحركات الجنود وأوقات تغيير الحرس والأنشطة اليومية.
وأشار إلى أن التوقيت الجغرافي للعملية زاد من تعقيداتها، إذ نفذت في منطقة تشهد تركيزا عسكريا إسرائيليًا مكثفًا، مما يبرز قدرة المقاومة على التأقلم واستهداف النقاط الطرية، معتبرا أنها تذكر بعمليات نوعية سابقة مثل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن خسائر الاحتلال (قتيلين و8 إصابات بينها حالتان خطيرتان) تحمل أبعادا سياسية وعسكرية، خاصة مع تأثيرها على الروح المعنوية للإسرائيليين الذين يعتبرون الجنود "أبناءهم"، مما قد يزيد الضغط على القيادة العسكرية.
إعلانونوه بأن استخدام المقاوم لسترة واقية وبندقية "إم 16" مكّنه من إطالة مدة الاشتباك، مما ضاعف الخسائر، مشيرا إلى أن العملية نفذت رغم انتشار وحدات خاصة إسرائيلية ومصفحات حديثة في المنطقة.
وتوقع أن تدفع العملية الجيش الإسرائيلي إلى مراجعة إستراتيجياته الأمنية، خاصة مع تصاعد عمليات المقاومة في مناطق تُعتبر "آمنة"، مما قد يُعيد تعريف أولويات الوجود العسكري في الضفة الغربية ويُكبد الاحتلال خسائر أكبر مستقبلا.
ويرى حنا أن العمليات الفردية أو الجماعية ذات التخطيط الدقيق ستظل الخيار الأنجح لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية، معتبرا أن "الاستثمار البسيط" (شهيد واحد مقابل خسائر كبيرة) يحقق أثرا إستراتيجيا يفوق التكلفة.