بالصور.. رصد 7 أنواع من الزواحف البرية في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
إبراء- العُمانية
تمكنت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية من رصد 7 أنواع من الزواحف البرية بحسب النتائج الأولية من مشروع مسح الزواحف البرية في المحافظة، وهي: وحر أصفر منقط وسحلية أفعوانية الذيل ذات الأصابع الهدبية، وعظاءة عُمانية جاياكارية وأبو بريص الصخري الواسع وعجمة الصحراء العربية الشرقية وأبو بريص الأصابع العريضة وأبو بريص العربي.
وأظهرت نتائج البيانات الأولية توزيعًا واسعًا للزواحف في المناطق الجبلية والأودية بينما كانت بعض الأنواع محدودة الانتشار في المناطق السهلية والصحراوية، ما يشير إلى التكيفات البيئية المختلفة لكل نوع، وتأثير الظروف المناخية مثل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف على سلوك الزواحف وتوزيعها.
وتأتي أعمال المسوحات الميدانية بمشروع مسح الزواحف البرية بالمحافظة بهدف توفير بيانات حديثة ودقيقة وخرائط جغرافية عن توزيع الزواحف وتفاعلها مع البيئات المختلفة، ورصد جميع الأنواع وتوثيق أماكن انتشارها ودراسة الظروف البيئية المحيطة بها.
وتُمكن المسوحات الباحثين وصناع القرار من وضع خطط وطنية للحفاظ على التنوع البيولوجي بالأخص المهددة بالانقراض منها، ومواجهة التحديات البيئية مثل التغيرات المناخية وفقدان الموائل الطبيعية.
وتبين نتائج كتاب أطلس الزواحف البرية العُمانية الذي أصدرته هيئة البيئة إلى توثيق أكثر من 101 نوع من الزواحف البرية في سلطنة عُمان، وهي تمثل حوالي 50٪ من إجمالي أنواع الزواحف في شبه الجزيرة العربية، من ضمنها 21 نوعًا من الأفاعي و80 نوعًا من السحالي. حيث تم تسجيل 20 نوعاً من السحالي كأنواع مستوطنة في سلطنة عُمان.
وتمتاز محافظة شمال الشرقية بتنوعها البيئي الفريد الذي يشمل تضاريس جبلية وصحراوية وسهولًا وأودية تمتد عبر أفق الطبيعة، ما جعلها بيئة مثالية لاحتضان أنواع متنوعة من الزواحف البرية التي تمثل جزءًا أصيلًا من التراث الطبيعي لسلطنة عُمان بشكلٍ عام ومحافظة شمال الشرقية على وجه الخصوص.
وقال سعود بن سيف البوصافي مفتش بيئي بإدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، إن أعمال المسح الميداني بالمشروع شمل تغطية ثلاث ولايات رئيسة هي دماء والطائيين، والقابل، وإبراء تضمنت إجراء مسوحات الزواحف البرية على تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتوفير بيانات دقيقة وشاملة وجمع الخرائط الجغرافية عن توزيع الزواحف وتفاعلها مع البيئات المختلفة.
وأضاف أنه تم تقسيم المناطق المستهدفة إلى نطاقات متساوية المساحة بهدف ضمان تغطية بمنهجية علمية صحيحة وتحليل شامل لعمليات المسوحات الميدانية.
وبيّن أن دراسة الزواحف البرية تعد مرحلة مهمة وحيوية لتوثيق الأنواع والتعرف على التحديات التي تواجهها في مختلف البيئات مثل البيئة الجبلية والسهلية والصحراوية والأودية مع الأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المختلفة التي قد تؤثر على استمرارية هذه الأنواع وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية، وذلك يعكس التزام سلطنة عُمان بالحفاظ على بيئتها الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية وهو يتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجهات المختصة والمجتمع المحلي لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تناقش مشروع الحديقة النباتية لتحقيق الاستدامة البيئية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على تبني وتنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية وتهيئة بيئة جامعية صحية وآمنة، مشيراً إلى أن الجامعة تواصل جهودها في دعم التوسع بالمساحات الخضراء، وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في تحقيق تنمية مستدامة متكاملة.
وفي هذا الإطار، عقد قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري لشهر أبريل 2025، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة أعضاء المجلس.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود عبد العليم أبرز الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية في مجالات الاستدامة البيئية والصحة العامة، إلى جانب عرض أنشطة مراكز القطاع المختلفة، مثل مركز التنمية المستدامة، ومركز دعم المجتمع المدني، ومركز تسويق الخدمات الجامعية.
كما ناقش المجلس عدداً من الفعاليات المزمع تنفيذها، منها ندوات توعوية حول حماية الموارد المائية، وترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية. وشهد الاجتماع أيضاً مناقشة مشروع إنشاء "الحديقة النباتية" داخل الحرم الجامعي، التي تهدف إلى تعريف الطلاب والمجتمع بأنواع النباتات وأهميتها البيئية، بما يسهم في تعزيز الوعي البيئي ودمج الأنشطة البيئية في منظومة الجامعة التنموية.
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل